الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 5

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بتوقيت_منتصف_العبث
٥
نوتة الانسه شيماء اليوم الثانى بعنوان
سأرتقى شجره طويله وارى السحاب
يوم ما سأرد الصڤعات للأشخاص الذين ادارو لى ظهورهم
على الإنسان الا يبكى مهما كانت صډمته فليس بأمكان احد ان يشعر بنا
سأكون عميقه مثل حفرة وادفن قلبى داخلها ولا اسمح ابدا ان يتألم
اذا كنت شخص غير مهم فعليك ان تجبر الأخرين على احترامك

لقد اسأو الحكم على ومنذ اليوم سأظهر لهم وجهى الحقيقى
اغلقت شيماء نوتتها بسرعه عندما دلف فارس السلحدار نحو مكتبه
بالأمس روادتها رغبة بالتقيوء بعد ما غادرت مكتب فارس
وداخل الاتوبيس فى طريقها نحو المنزل اعدت خطط كثيره من أجل الاڼتقام خطط سريه ان تفصح عنها لأى شخص
اليوم تبدو بارده على غير العاده
فى كل يوم كانت تلقى التحيه على فارس
صباح الخير فارس بيه وكان فارس لا يرد عليها اليوم صمتت
ودعته يمر وربما لاحظت انه تردد لحظه خلال السير قبل أن يعبرها
جلس فارس على مكتبه والقى نظره نحو الخارج شيماء متيبسه على المكتب تحدق بالملفات
اذا كان لا يرانى فأنا أيضآ لا أراه
رفع فارس يده حملت بسنت الملفات ودخلت المكتب
كان فارس يرفع رأسه بين الفينه والأخرى وينظر تجاه شيماء
اليوم ومنذ الصباح لم ترفع عنقها وتنظر نحوه
 علينا أن نذكر ان بسنت حاولت أن تراضى شيماء وشرحت لها ظروف عمل فارس وضغوطاته
انه لا يلقى وقت كى يتنفس اعذريه من فضلك
وحاولت شيماء ان تقنع نفسها ان فارس تحدث مع بسنت لتتحدث معها وتخفف من حدة موقف الأمس
لكنه يملك لسان وعليه ان يعتذر بنفسه
اهلا صوفيا همست بسنت عندما لمحت صوفيا اولا
عايزه اقابل فارس بيه !
لم ترفع شيماء رأسها انها تحدق بالدفاتر لكن الغيظ والغيره تنهشها
طرقت بسنت باب مكتب المدير وخلال لحظات كانت صوفيا فى الداخل
من بين الأوراق تلمح شيماء صوفيا جالسه على المقعد
انه لا يعاملها مثلها باحتقار وسمح لها بالجلوس
يتحدث بصوت معقول خاڤت ويبتسم تنشقت شيماء هواء ملوث بالكرامه
بسنت قالت شيماء فجأه انا هخرج اشم شوية هوا فى الجنينه واشرب شاى ولا هتاخدى اذن المدير
لا روحى انتى يا شيماء انتى شغاله تحت ايدى انا
ولابد ان اؤكد ان فارس السلحدار نظر نحو مكتب السكرتاريه مرتين وهو يتحدث مع صوفيا وكان على وشك ان يطلب قهوه لكنه غير رأيه شيماء ليست موجوده فى المكتب
قعدت شيماء فى الحديقه انا زعلانه ليه كانت تتحدث مع نفسها ما يعمل إلى هو عايزه ان شاله يولع هو وهى
وكانت غيمه كبيره تمر فوق رأسها غيمه داكنه تراقب شيماء داخل الحديقه الغيمه نفسها التى دمعت من الحزن على حالها وغمرتها بدفقات من المطر نظرت الغيمه من النوافذ فى محاوله لأيجاد وسيلة للدخول لمكتب فارس لتعاقبه وبينما هى تتكثف وتنتشر حولت سرب

انت في الصفحة 1 من صفحتين