رواية فاطمة الفصل 1-2-3-4
جماعة
عبدالرحيم مبسش يا سيدنا يالله هو انت تايه عنينا تعرف اني حجوز ولدي لواحدة غصبن عنيها.
المأذون طب يا جماعة عشان اكون مرتاح لو معاها تلفون رن عليها و سمعني موافجتها
اخرج عادل تليفونه و رن علي فاطمة أيوه يا فاطمة لسه أدامكم كتير
فاطمة انا اتصورت و بلف انا و مني علي المحلات
عادل المأذون عاوز يسمع موافجتك علي العريس خلي بالك حشغل المايك و ردي عليه و فكري في أمك و اخواتك
المأذون اذيك يا بنتي
فاطمة أهلا يا حاج
أنا عمك عبدالبديع مأذون الناحية تقبلين ابراهيم عبدالرحيم الجمال زوجا لكي.
تنهدت فاطمة بقوه حتي ان صوت التنهيدة سمع في التليفون ثم قالت موافقة يا سيدنا
المأذون أنا بجولك جدام الجميع لو حد غصبك جولي و انا اللي حجفله حتي لو عيلة الجمال نفسهم اكبر عيلة في الصعيد
المأذون متآخذنيش يبني كلمة الدكتور عادل فكري في أمك و اخواتك حسيته كأنه بيهددها.
ردت فاطمة و كانت ما زالت السماعة مفتوحة متقلقش يا شيخنا أنا موافقة
المأذون و قد أحس ان الامور ستنقلب ضده و رغم عدم راحته خلاص علي خيرة الله و تم كتب الكتاب
ابراهيم انا مش حمشي غير لما اشوف عروستي الاول
عبدالرحيم باحراج يوم الخميس الفرح و حتزهق منها
ابراهيم كالاطفال يجلس و يربع علي الاريكة لع محامشيش غير لما اشوفها و العب معاها كمان كتب الشباب ضحكتهم و لكن عز و الكبار نظروا له بأسي
اللهم صل علي محمد
عز سيبه يا عمي و انا حفضل معاه و حجيبه معايا
عبدالرحيم اقترب من عز و تحدث بصوت منخفض خاېف تشوفه و تتحدث معاه تغير رأيها
عز متخافش ماني عشان كده حجعد لأنك