الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الاول والثاني بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا عشان المحاضره زمانها بدأت
مشيت معاها واتجاهات إلى حصل
أو ممكن اقول متعودتش اتكلم فى الحاجه كتير عشان التنمر إلى اتعرضتله زمان وانا صغيره ميحصلش معايا وانا كبيره
كنت راكبه المترو إلى بيوصلنى لمحطتى خرجت رن تلفونى وكانت ماما رديت عليها.
انتى فين
مروحه
طب ابقى عدى على السوق هاتيلى خضار
حاضر حاجه تانيه
وبهرات متنسيش
حاااااضر
قفلت معاها ومشيت بس لما اتحركت حسيت أن خطوتين معايا ..
العادى الإنسان له رجلين بس انا كنت حاسه ان فى غيرهم .. بصيت قدامى ومشيت
خرجت من المترو روحت على السوق اشترى الطلبات بس توهمى أن حد ماشي معايا كان لسا موجود
الى كان بيقلل خوفى أن الناس حوليا وممكن اكون بتوهم زى عادتى
اشتريت الخضار ومشيت وكانت الناس ابتدت وقلل من جنبى ومشيوفى شارع خالى
بدأت اميز الصوت كان فى حد غيرى فعلا .. بصت على الارض لقيت ظل لشخص اتاكدت أن حد ماشي ورايا
لفيت مره واحده وانا بقول پغضب
ما تحترم نفسك وإلا..
اتفجأت لما ملقتش حد معقول اكون بتوهم
لفيت اتبدلت ملامحى وانتفضت من الخۏف لما شوفت.....
كنت ماشيه فى الشارع لوحدى
وكان فى شخص ماشيى ورايا زى ما يكون ظلى اضايفت جدا لفيت وقلت
ما تحترم نفسك يبنأدم
اتفجأت لما ملقتش حد الشارع كله كان فاضى معقول اكون بتوهم
لفيت عشان امشي صړخت من الفزع لما شوفت قطه سودا
حطيت ايدى على قلبى وانا بهدى نفسي
قطه أهدى مش حاجه مخيفه
كان صدرى بيعلى وينزل بصيت للقطه كان شكلها يخوف وهى بتبصلى
بصيت حواليا وازاى جت فى الوقت ازاى بقت ورايا بسرعه دى
بصتلها فى عينها مديت ايدى بس هى كانت بصالى انا وبس خۏفت منها قولت
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
كان لون سوادها حالك مش سواد طبيعى مشيت بسرعه وانا ببعد عنها وبستعيذ بالله من الشيطان
وصلت عند قريتى دخلت محل عطاره وطلبت منه البهارات إلى ماما عيزاها
متنساش زيت الزيتون
عنيا ياقمر
قالها البياع وانا بشترى منه مهتمتش بالى قاله رغم انى اضايقت
كان بيبصلى اوى بنظرات غريبه ومتابعنى حتى وهو بيعبى
قالت رهق پغضب ما تبص قدامك
أنا جيت يامتك يابت
الناس بصولى وانا سكت مدلى أيده عشان اجى اخد الحاجات قولت
ما تجيبهم هنا
يلا يا انسه ورانا شغل
قربت وخدت الشنطه منه بس وانا باخده لقيته لمس أيدى قصدا
بصتله پصدمه من ابتسامته القذره وهو بيمشي أيده على دراعى وبيطبطب وهو بيقول
ربنا معاكى انتى وإلى ذيك
كان بيمثل عشان الناس وانا فى شده غضبى ضړبته بالقلم بعز ما فيا وقولتله
يلا يزباله انت متعرفش أنا بنت مين
قال پغضب وبجاحه اى إلى انتى عملتيه بتضربينى بالقلم عشان بديكى حاجتك
اتفخس على إلى يعوز حاجه من محل عره زى ده
ورميت الحاجه فى وشه لقيت الناس بتبصلى كانت فى واحده فى عمر امى قالت
عيب كده ده واحد قد ابوكى وتمدى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات