رواية فاطمة الفصل 6
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مش بنته بنت مراته
عز و انت ترضاها علي بنتك تعمل فيها كده
عادل هو أنا أطول نسب زيكم يا عز بيه
اللهم صل علي محمد
ربيع انهي يا عز الفرح من غير ما حد ياخد باله
بعد قليل انصرف جميع الضيوف و لم يتبقى سوا عائلة عبدالرحيم و ربيع و أهل فاطمة
يجلس الجميع بالمربوعة و فاطمة تجلس و قد رفعت الطرحة عن وجههاو بجوارها ابراهيم الذي يتشبس بها كطفل يتشبس بأمه
ثم نظر لفاطمة أنا متأكد يا بنتي انك مڠصوبة و احنا بنحلك من الجوازة دي و عشان سمعتك انت حتفضلي معانا ضيفة معززة مكرمة شهرين و ترجعي لحياتك تاني
ابراهيم يقف پغضب و دموعه تتقاطر و ما زال ممسكا بفاطمة لع فاطمة بتاعتي و محدش حياخدها مني
عبدالرحيم يقترب منه اهدي يا ولدي و الله لجوزك علطول جوازة زين
ابراهيم باڼهيار لا أنا عاوز فاطمة و بس
اللهم صل علي محمد
اقترب عز مش أنت بتعزني يا ابراهيم و بتثق فيا أوعدك يومين بالضبط و حتكون عندك عروسة
لم يرد عليه ابراهيم و كانت حالته يرثي لها و منظره يدمي القلوب وجه نظره لفاطمة و هو ممسك يديها متسبنيش انتي عروستي
ماذا ستفعل فاطمة