رواية خداع قاسى الفصل 12 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وهي سترسل أحد ينتظرها ويحضرها لمنزلها.
حين هبطت من المنزل ابتعدت بسرعة عن منطقتهم لأنه حين يدرك والدها غيابها سيبحث عنها بالتأكيد ثم اتصلت بوالدتها التي أخبرتها أن هناك شخصا ينتظرها حين رأت داليا ذلك الشخص لم تشعر بالارتياح له ولكن والدته تعرفه لذلك ذهبت معه.
حين وصلوا للحي الذي تسكن به والدتها صدمت داليا من المنظر الذي رأته ناظرته بتفحص وهي تشعر بالاشمئزاز كان حي شعبي للغاية لم تدخل مثله من قبل كما أن القذارة تظهر على أرجائه أينما تسير عكس مكان سكنها مع والدها.
نظرت لها حسناء بامتعاض لأنها كانت تشد عليها بقوة ثم حدقت بابتسامة خبيثة للرجل الذي أمامها فبادلها إياها قبل أن يغادر.
أبعدت حسناء داليا عنها وقالت بابتسامة مزيفة وأنت كمان وحشتيني أوي يا حبيبتي.
أمسكتها من يدها ليجلسوا مجيبة بثقة طبعا يا حبيبتي أنا عارفة أنا بعمل إيه كويس.
سألتها داليا بحيرة طب هتعملي إيه دلوقتي ولا هيحصل إيه
مسحت حسناء على شعرها وقالت بابتسامة متشغليش بالك هتعرفي في الوقت المناسب.
كانت علياء تنام مقابله على الأريكة بعد أن رفضت أن تتركه وتنام على السرير بينما هو يتأملها بعيون مرهقة من قلة النوم.
فتحت علياء عيناها لتشاهده على تلك الحالة فنهضت بإرهاق تقول بصوت ناعس أنت منمتش يا أمجد.
تنهدت بحزن على حاله وفجأة نهضوا بفزع وقد تيقظ كل منهما على صوت طرقات عالية على الباب فتوجه أمجد ليفتح.
وجد ضابط شرطة أمامه
مع بعض العساكر فقال أمجد بدهشة فيه إيه يا حضرة الضابط
قال الضابط بجدية أنت أمجد عز الدين
أومأ أمجد باستغراب أيوا أنا في إيه
رد الضابط بصرامة متقدم فيك بلاغ من طليقتك حسناء عبد الجواد بتتهمك فيه أنك بټضرب بنتك وبتتعرض للعڼف المنزلي في بيتك!
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم يا حلوين
بالنسبة لأني منزلتش زي ما قولت وده لأني كنت جديا بفكر أوقف الرواية ولكن تراجعت وقررت أكملها بإذن الله.