الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 7

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بتوقيت منتصف العبث
٧ بارت
لأول مره ترى شيماء مديرها كأنسان وكانت من قبل تعتبره متوحش ولم تعتقد للحظه واحده ان انسان بمثل ثرائه وشبابه قد يكون لديه هموم
وكان لدى شيماء اسأله كتيره لكن مكنش وقتها عليها ان تحترم تلك اللحظات التى لا تتكرر كثيرآ
جلست بصمت واشعة الشمس الدافئة تغمرهم بدفئها ويده ويدها ملتفه حول كوب الشاى والعشب ېصرخ تحت اقدامهم

يوم جميل همس فارس بصوت خاڤت
الشمس بالكاد تظهر والغيوم تشبه الجريده المحترقه نفسى اعيش عمرى كله من غير مشاغل كبيره وهموم احس انى حر مش متكتف فى كل خطوه ونظره
احنا هنلغى المرور النهرده من فضلك اول ما نرجع المكتب هاتيلى تفاصيل الصفقه الجديده وكل حاجه متعلقه بيها
عايز اعرف المستورد رفض الصفقه ليه
وعبرا اروقة الشركه بلا عنايه مدير يجر خلفه سكرتيرته هكذا فكرت شيماء بأبتسامه
أغلق فارس على نفسه المكتب وحتى لما حان وقت رحيل الموظفين ظل فى مكانه
ولم يتحرك الا حدود الساعه تلاته العصر قال كلمتين فقط
تقدرى تروحى يا انسه شيماء انا هتأخر شويه
ومضى أكثر من يوم الساعه التاسعه صباحآ يخرج فارس وشيماء ويظن الموظفين انه وقت المرور لكن فارس يقصد الحديقه
وبات امر معتاد آلفه العمال داخل الشركه وكانت الأوضاع مستقره بين فارس وشيماء
لقد أظهرت الفتاه انها تستحق وظيفتها كانت تحفظ حتى التفاصيل الصغيره ولا تنسى اى شيء
حتى انه سرعان ما نسى بسنت ولم يشعر بغيابها وكان يخبر نفسه أحسنت الاختيار فارس كان عندك حق
والحقيقه كان لدى فارس اكتر من اختيار لكن بعد مقابلة شيماء قرر يديها الوظيفه كان محتاج موظفه امينه تكتم الأسرار ولا تفشى أسرار الشركه للخصوم
كان عارف ان المتقدمين الوظيفه فيه اكتر من واحده منهم مزقوقه من خصومه جواسيس ووجد فى شيماء ضالته
يلا بينا بصت شيماء فى الساعه وقت البريك بتاع الشاى
لكن المره دى فارس مرحش الحديقه
مر على المكاتب بسرعه ووزع الجزأت والخصومات اكتشف ان الموظفين لا يراعون ضمارئهم يشتغلون بالعين فقط عندما يلحظون مروره
وأمر باجتماع عاجل يناقش فيه فشل الصفقه الاخيره إلى اكتشف عيوب فى الصناعه من قبل شركته
ارتفع

انت في الصفحة 1 من صفحتين