رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 7
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صړاخ فارس ووسط المناقشه صړخ على شيماء
تعالى هنا وقفت قدام كل المديرين انتى هتكونى مسؤله عن الصفقه دى عايز تقرير يومى عن سير العمل
وجدت شيماء نفسها فى خضم عمل ضخم مضطره للتعامل مع روساء الافرع والعمال والمهندسين
تسير بين المعدات والآلات وسط سخرية مشرفى الورديات
وتتأكد من كل حاجه بنفسها
والحقيقه مفيش حاجه تغيرت وشيماء مكنتش فاهمه حاجه رغم وجودها المتواصل
واحتاجت اكتر من ليله لحد ما تفرق بين المنتج الكويس والمنتج إلى فيه نقص
لما وصلت الشركه كان العمال بيحملو المنتج فى العربيات وخلاص هتروح على الميناء عشان تتشحن
يوم مشهود مدراء الأقسام موجودين وفارس نفسه
كان لازم شيماء توقع على اذن الخروج كله متوقف على توقيعها
انا عايزه اشوف المنتج مره تانيه
انتى شوفتى المنتج ووافقت عليه يا انسه مش عايزين تعطيل
لا معلهش لازم اشوف المنتج مره تانيه
تنهد كبير العمال ماشى يعنى هيفرق معاكى شكل المنتج
ايوه هيفرق
بص كبير العمال على فارس راجل كبير شغال معاه من زمان
لكن فارس تعمد الصمت
فتح صندوق كبير بصت فيه شيماء فتشت اكتر من مره قبل ما تطلب من أحد العمال مساعدتها
نزلت شيماء على الأرض تفتش فى المنتج بتركيز
وبعد ربع ساعه نهضت وهى ماسكه واحد منه
المنتج دا غير موافق للمواصفات
بص كبير العمال فى المنتج دا واحد بس يا انسه
ايوه واحد وحتى لو كان نص واحد مش ممكن يخرج من هنا غير لما يكون ملائم للمواصفات
الشركه إلى بنتعامل معاها جديده وفى كوريا الجنوبيه يعنى كل حاجه عندهم زى الساعه لاما صح لاما غلط
من فضلكم افرغو محتويات كل الصناديق
وقف العمال مبلمين
صړخ فارس مستنين ايه نفذو التعليمات
انا مش هعمل كل حاجه بأيدى بعد اذنك يا مستر فارس
البضاعه كلها لازم تكون تمام واى تقصير هيتحملو مدير الاداره والعمال
الشرط الجزائى ضخم جدا وممكن يتسبب فى اڼهيار الشركه
انا مش بشكك فى ولائكم
لكن المنتج لازم يخرج من هنا تمام انا هشوفه
تنهد فارس بارتياح اخيرا لقى حد ممكن يعتمد عليه
لكن فارس مخدش باله من وجوه العمال والمدراء التى اتغيرت ومشفش الحقد إلى جواها