رواية فاطمة الفصل 9
و طول عمرك بتيجي علي نفسك عشان سعادتنا كلنا.
اقترب ابراهيم پبكاء ليش تتباكوا متبكيش يا فاطمة.
هند و هي تحاول أن تبتسم و تكتم دموعها فيه ايه يا جماعة البتوها دراما ليه بت يا مني اقفلي الباب دا و تعالي نطبل شوية نفرح بالبت فاطمة.
أغلقت مني الباب و جلست هند علي ركبتها و طبلت علي السفرة الصغيره التي أمامهم يالله يا بت انت وهي ردوا ورايا هيصة عند العروسة و البنات ترد هيصة ناكل بسبوسه هيصة وقفت جني و حزمت فاطمة عافية و جعلتها ترقص و هن يرددن خلف هند و ورد تنظر لابنتها بفرح و ابراهيم يصفق سعيد بفاطمة عزت يصفق بابتسامة.
ورد أنا حدخل اريح تقدم منها عزت يسندها عزت حبيبي انت راجل اخواتك خلي بالك منهم اوعي تتخلي لأي سبب عنهم.
عزت بقلق ربنا يباركلنا في عمرك يا أمي و ميحرمناش منك.
دخلت الحجرة وجدت عادل نائم خرج عزت و تسندت هي و صعدت علي السرير اعتدل عادل عندما شعر بها اخبار العرسان سندت ظهرها علي الوسادة و تكلمت و هي تتنفس بصعوبه عادل عشان خاطري انا مش حوصيك علي جني و عزت عشان هما أولادك و أنا عارفة انت أد ايه حنين فيهم وصيتي ليك فاطمة احس عادل بالقلق عليها فسندها انت شكلك تعبان حطلبلك الدكتورة و هم ليقوم استني بس فاطمة يا عادل انا مسامحاك علي كل حاجة حتي إنك بعدتها عني بس عشان خاطري عشان خاطري خلي بالك منها ثم شهقت شهقة صعبة أشهد أن لا إله إلا الله ثم لحست شفتيها سيدنا محمد رسول الله و ذهبت روحها لبارئها
جني جرت اليها ماما ماما و حياتي متسبنيش الكل في حالة صعبة.
في منزل عبدالرحيم
دخل مختار لأبيه في المربوعة و معه ربيع و عز و جمعة و علاء و زين يحتسون الشاي الحج يا بوي
مختار أم فاطمة تعيش انت
حزن الجميع
عبدالرحيم يعيني يا بتي و حنبلغها ازاي بالخبر دا.
عز أمر الله يا عمي خليك انت و انا حطلع أبلغها.
صعد عز و طرق الباب فتح له ابراهيم أهلا يا عز كيفك اتفضل يا واد عمي.
استغرب عز من ابراهيم و حديثه كالرجال و دخل للداخل وجد تلك الحورية تجلس أمام التلفاز و أمامهم المشروبات و التسالي و يبدوا انهم كانا يجلسان سويا لمشاهدة التلفاز عندما رأته وقفت بخضة لانها كانت تلبس ملابس منزلية انتبه عز و أدار وجهه