الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الهروب الى المجهول الفصل 13 بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بس ده اتفقنا انا عمر من قبل الجواز انى ماليش علاقة بحياته بره البيت . وانا مبسوطة كده . مش عايزه ۏجع دماغ
رقية ٠٠٠ ده يبقى بردوا اسمه جواز
ياسمين ٠٠٠ واللهى احسن مش فى اخر الليل بيبات فى حضنك خلاص
إيلا ٠٠٠ ياااا انا اتأخرت . معلش يا بنات انا لازم امشى مع السلامة
ياسمين ٠٠٠ مع السلامه يا قلبى
رقية ٠٠٠ مع السلامة و ابقى خلينا نشوفك 
إيلا ٠٠٠ ان شاء الله. سلام
بعد مرور شهر
ص
حيح أن العلاقة بين إيلا و عمر أتحسنت كثير 
إلا أن عمر لم يترك عاداته السيئة
كل يوم سهر لوش الصبح كل يوم . و شرب .و نساء
و برغم حبه لإيلا الذى أصبح واضح إلا أنه مازال يدخل فى علاقات نسائيه من الحين للأخر
أما إيلا أصبحت لديها مشاعر اتجاه عمر برغم إستنكارها ذلك مثلها مثل عمر الذى يمنعوا غروره و كبريائه من الأعتراف بحبه لأيلا . و يقول الذى بينى وبينها ليس إلا رغبة و انجذاب فقط
كانت إيلا مستغرقه فى النوم عندما رجع عمر للمنزل كعادة بعد الساعة ٣ بعد منتصف الليل . و تفوح منه رائحة الكحل و برفان حريمى 
نزع ملابسه و رماها على بأهمال .ثم أستلقى على الفراش بجوار إيلا وهو يرمقها بنظرات كلها أعجاب و حب و رغبة 
هنا أنتفضت من مكانه و هى تصرخ بخضة عندما لذلك قال
عمر ٠٠٠ فى ايه رعبتينى 
إيلا٠٠٠ أخذت نفس قالت انت ايه إللى بتعملو ده
عمر ٠٠٠عادى بوستك . فيها ايه دى تخليكى تتخضى كده 
إيلا ٠٠٠ عمر انا قولتلك اكتر من مره بلاش تعمل كده وانا نايمه ...و بعدين انا كنت نايمه لوحدى فى الأوضة. فطبيعى اتخض لم ألقى حد بيبوسنى فجأه
عمر ٠٠٠ يعنى مين هيدخل عليكى الأوضة غيرى انا .. و بعدين انا قولتلك قبل كدة لازم تتعودى على لمساتى ليكى فى اي وقت .
هنا اقترب لكى . ابتعدت إيلا وقالت
إيلا ٠٠٠ ايه الريحه دي .. انت شارب مش كدة
عمر ٠٠٠ فى ايه يا إيلا شوية تخضنى. و شوية
انت شارب . أوعى تكون بتتهربى منى
إيلا ٠٠٠ و هتهرب منك ليه . بس انت عارف انى بدايق من ريحة الحاجات إللى انت بتشربها دى
نهض من على الفراش و توجه الدولاب و اخرج قميص نوم وقال
عمر ٠٠٠ اذا كان كده ماشى هدخل اخد دش و انتى إلبسى القميص ده .. يلا قومى
قال جملته و دخل الحمام 
هنا نهضت إيلا من على الفراش بضيق لتفعل ما أمرها به بعد ما أرتدت القميص الذى لا يستر شئ من جسدها
هنا رأت ثياب عمر وهى على الأرض..لذلك التقطت ثيابه من على الأرض هنا شمت رائحة برفان حريمى على ثياب عمر ..
شعرت بۏجع يعتصر قلبها .. و كأن شخص يقوم بغرز خنجر فى قلبها بكل قسۏة
هنا تذكرت الأنفاق الذى بينهم أنها لا تتدخل فى حياته.. و انه له الحريه يفعل ما يريد .لذلك لعنت الاتفاق ..كما لعنت فسها انها وافقت على هذا الاتفاق .
ثم قاومت ما تشعر به عندما تذكرت ايضآ ان. زوجها من عمر لن يدوم طويلآ. و أنه ممكن ان يتركها فى اي وقت لذلك لا تتأمل كثير منه
لكن فجأه عندما
سمعت صوت فتح باب الحمام
يتبع
الكاتبة أروى عادل
رأيكم
هل إيلا ستظل صامت هى شكه فى حياتى عمر
هل ستظل أيلا ملتزمة بشروط عمر 
شجعونى ان أعجابكم البارت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات