رواية الهروب الى المجهول الفصل 15

عمرى هو من حقه يتجوز و يخلف و يشوف حياته .و انا أوقف اتفرج عليه
لبنى ٠٠٠ أنتى إللى اختارتى و وافقتى على شروطه الصعبه من الاول
أميرة ٠٠٠ إيلا انا عايزاكى تفكرى كويس 
و بعد كده قررى انتى هتعملى ايه
إيلا ٠٠٠ بتنهيدة طويله قالت هحاول .. هحاول
عندما كانت على وشك تركب سيارتها أمام المطعم شعرت بتقل برأسها لذلك سندت على السيارة
أميرة ٠٠٠ مالك يا إيلا 
إيلا ٠٠٠ دوخت فجأة
لبنى ٠٠٠ اكيد ضغطك وطى لما زعلتى 
إيلا ٠٠٠ لأ هى الدوخه دى معايا بقالها كام يوم 
أميرة ٠٠٠ أكيد رجعتلك الأنيميا تانى 
لبنى ٠٠٠ لازم تروحى تعمل تحليل الانيميا
إيلا ٠٠٠ خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل 
أميرة ٠٠٠ يعنى هتقدرى تسوقى العربية 
إيلا ٠٠٠ آه عادى انا كويسه
منزل عمر
بعد ما ناموا الطفلين ذهبت إيلا لغرفتها
هنا لم تعد قادرة على كبت ما تشعر به لذلك أغمضت عينيها و أطلقت العنان لدموعها لكى تعبر على ما بداخلها 
مره ساعتين و هى على هذا الوضع لم تكف عن البكاء
لم يهدء الۏجع الذى تشعر به 
ثم توجهت للمرأه. و نظرت إلى نفسها و شكلها الذى كان فى حاله لا يرثى لها . ذلك سألت نفسها وهى تنظر فى المرأه بصوت عالى وهى تصرخ
إيلا ٠٠٠ أنا ليه عامله فى نفسى كده .. انا كنت عارفه انه هيجى يوم و هيمشى. .... لا لا لا أوعى يا إيلا تكونى حبتى ....لاء أكيد لا انا محبتهوش.. 
لا مستحيل احب .الحب ده مش للناس إللى زيه ... طيب زعلانه ليه انه خطب .. مايخطب ولا يتجوز هيفرق معاك فى ايه .... فوقى لنفسك عشان خاطر ولادك. انتى أقوى من اى مشاعر واحاسيس كدابه 
برغم كلامها لنفسها لتخرج من الحالة التى هى بها إللى انها أصبحت متأكده انها وقعت ضحېة للحب هذا العمر
هنا توجهت للفراش و حاولت تنام لكنها فشلت 
هنا سمعت صوت فتح باب الغرفة 
برغم ما تشعر به من قهر و خېانه إلا أن قلبها ارتجف اول ما شعرت به قريب منها.. لكنها حاولت تتماسك
و طصنعت النوم
عندما أقتربه منها قبلها من جبهتها وقال
عمر ٠٠٠ وحشتينى.. ما كنتش اعرف انى هكون مشتاق ليكى أوى كده.. إيلا. إيلا اصحى
عندما فشل عمر فى ان يجعلها تستيقظ أستلقى بجوارها. و حضنها من ظهرها
فى صباح اليوم التالى
أستيقظ عمر من النوم . لم يجد إيلا بجواره. استغرب لانه لأول مرة لم يشعر بها و هى تغادر الفراش ... لذلك نهض يبحث عنها فى الغرفة لكنه لم يجدها ثم بحث عنها فى أركان المنزل لكنه ايضآ لم يجدها ثم قامه بالاتصال بها
لكنها لم تجيب بدء يقلق عليها
ظل ساعتين عمر ينتظر رجوعها للمنزل 
هنا سمع صوت فتح الباب 
و تدخلت إيلا و الاولاد هنا قال عمر
عمر ٠٠٠ كنتى فين 
كريم ٠٠٠ عمر انت جيت امتى
كارما ٠٠٠ عمر شوفت ماما اشترت ليا ايه
عمر ٠٠٠ أه حلوه اوى .. كريم كارما ممكن تدخلوا أوضتكم دلوقتى عايز اتكلم مع ماما
كريم ٠٠٠ حاضر ..يلا كارما
بعد ما انصرفوا الطفلين قال عمر
عمر ٠٠٠ كنتى فين 
إيلا ٠٠٠ كنت بشترى هدوم للولاد
عمر ٠٠٠و خرجتى من غير ماتقوليلى
كانت أيلا تعلم ان موجهت عمر أو الاصطدام معه ليس فى صالحها . لذلك جربت معه أسلوب التجاهل أو لامبالاة 
إيلا ٠٠٠ عادى يا عمر 
عمر ٠٠٠ عادى . ياتره دى أول مره تخرجى من غير ما اعرف . ولا حصل قبل كده
إيلا ٠٠٠ لاء حصل قبل كده . أكيد يعنى الفترة إللى كنت