رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 8
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتوقيت منتصف العبث
٨
وصلت الاخبار موظفى الشركه إلى حصل فى المخازن وأثناء شحن البضاعه كانت أصوات بسيطه فى البدايه لكن بعد شويه الخبر انتشر وبقى لقمه على كل لسان كان فيه معارضين ومناصرين وساخرين والموضوع اخد حيز كبير من نقاشات الموظفين
عصفورة المدير ! جاسوسه وسمح مدراء الأقسام بانتشار الكلام بعدما تعرضو للاحراج على يد سكرتيره تافهه
موظف واحد لم يشارك فى النقاش لم يهاجم ولم يناصر
كان ملتزم الصمت وكلما ذكر اسم شيماء او الموقف إلى حصل انشغل بين أوراقه وملفاته
والحقيقه لأن دا طبعه من اول ما دخل الشركه محدش اخد باله او بالاصح اداله اهتمام
وكانت نظرات الموظفين ټقتل شيماء كلما دخلت مكتب لتوقيع أوراق موظفين جبناء يضربون فى الظهر فور خروجها من المكتب
عامله نفسها طيبه
تلاقى المدير أداها هبره كويسه
واعتبرها مدراء الأقسام عدو لهم وكان كل واحد حريص على كرسيه ولم يظهرو العداوه خوف من فارس السلحدار وكان فارس غير مهتم على الأطلاق وسعيد بانجازه الشخصى الاكبر فتح سوق جديده لمنتجاته فى أكبر بلد منافس
وأصبح شخص آخر كل ما شيماء تعرض عليه موضوع يقول اتصرفى انتى وكانت الأمور تسير كما يتخيل بكل انضباط
ونجحت شيماء فى نيل احترام العمال لما طلبت علاوه ومكافأه ليهم أصبح عدد كبير فى صفها بعدما اختفت الشكوك
وكانت العلاوات لا تذهب الا لمن يستحقها وفارس يوقع بلا نقاش بينما يعترض على اختيارات المدراء ويرفض منحهم ما يرغبون به
ورغم النجاح السريع كانت شيماء تشعر بالتعاسه الكل يبتعد عنها
داخل الحديقه لما خرجت تاكل سندوتش لمحت موظف حاولت تتذكر اسمه لكنها فشلت
كان قاعد بېدخن سېجاره قربت شيماء منه ازيك
رفع دماغه اهلا شيماء هانم
انت عارف أسمى
ومين ميعرفش أشهر موظفه فى الشركه قعدت شيماء جنبه تشرب الشاي
عونى يا هانم عونى عبد السميع
اه اسفه اعذرنى
متعتذريش يا هانم أسمى بايخ وتقيل انا اصلا مش بحبه
ضحكت شيماء للدرجه دى
اجل يا هانم
انت اتقبلت فى الوظيفه
كنت مرفوض لكن المدير عاد المقابلات ومن حسن حظى نلت الوظيفه
انت شغال فى قسم
قسم الحسابات يا هانم
انتى حققتى نجاح تستحقى عليه التحيه المفروض تكونى مبسوطه ولاحظ عونى قلقها
سكتت شيماء بس فيه ناس كتير رأيهم غير كده
طظ فيهم ولا تشغلى بالك