رواية شجن الفصل 10
بعضه من شدة الرياح وشباك البلكونه إتفتح قامت شجن تقفل شباك البلكونة لمحت نفس الخيال اللي شافته قبل كده يوم ما نزلت هى وأمير ولقوا قطة طالعه من وسط الشجر فزعتها دققت شجن أووووي الخيال دا بدايه منين عرفت إن جاي من ناحية الأوضه اللي جنب أوضة عمو حسن الجنايني لكن الأوضه دي مقفوله من زمان وحتى العين كابوت معشش فيها! دا حتى القفل بتاعها مصدي من كتر ما هي مبتتفتحش! .
لكن مره واحده لقت اللي جاي من وراها وبيقولها عاوزه حاجه يا شجن هانم ! إي مخرجك الساعة دي في عز التلج والظلام كده ! إدخلي يبنتي الليل ملهوش أمان واحنا يعتبر في حته مقطوعة.
عمو حسن إتلجلج وقالها لأ يبنتي خيال إي اللي هشوفه دلوقت! ومين يعني إللي هينزل الجنينه دلوقت لأ مشوفتش حاجة ولا سمعت حاجة.
شجن إممممم يراجل يا طيب دا أنا بحبك زي والدي وبأمنلك قولي شكلك متلجلج ليه كده! حاسة إنك مخبي عليا حاجه يا عمو حسن قولي والله متخفش أنا هقدر أحميك.
شجن طلعت فوق تاني وفضلت واقفه شويه في البلوكه لعل وعسى تسمع صوت تاني أو تشوف حاجة لكن شغل تفكيرها شكل عمو حسن اللي كله علامات استفهام وخوف أكن مخبي سر كبير أو حاجه خاېف يقولها وإزاي طلع مرة واحده كده من وسط الضلمة وفي نفس الوقت اللي كنت شايفه فيه الخيال وسامعة الصوت وهو لما سألته قالي لأ مشوفتش حاجه!.
لكن مفتحلهاش وهي خلاص كانت هتمشي وإدت ضهرها للباب لكن سمعت صوت نكش جوا الأوضه وأكن حد بينازع
شجن پخوف وهي بتخبط على الباب جامد وبسرعه بتقول عمو حسن أنت بخير هو أنت لسه صاحي رد عليا طمني متخوفنيش أكتر من كده الله يباركلك.
أمير بيحسس على السرير وبيقول شجن شجن وقام مطروب إنها مش جنبه .
شجن أنا هنا يا