الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحب الخالد الفصل 1-2-3

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يا بنتى اسمعى الكلام والله بيحبك 
لو كان بيحبنى فعلا مكنش عمل فيا كده مكنش سابنى وهو عارف انى بحبه وراح اتجوز واحده تانيه لمجرد انها حلوه وملتزمه وميعرفش عنها حاجه اخد بالمظاهر و..سابنى سابنى لوحدى وانا محتاجاله كل إلى كنت بعمله بعيط على حظى معاه وانه مش من نصيبى دلوقتى جايه تقولى بيحبنى 

كان يستمع لكلاماتها الباكية التى آلمت صدره وهم بالخروج 
كيف كيف خدع فى تلك الحسناء المزيفة التى لم تحبه وتزوجها وترك التى تحبه وتعشقه كيف خدع فيها وصدق على محبوبته الصغيرة ما قالته عنها كيف ترك صغيرته وهى بحاجه اليه وانجرف وراء أفكاره غادر منزلهم وذهب لشقته وهو هائم بين أفكاره وحزين
يا بنتى كان مغلوب على أمره والله وبعدين هو كان يعرف منين ان دى كانت السبب 
قصر الكلام يا خالتى انا مش عاوزاه انا هوافق على العريس إلى جايلى 
يا بنتى متغلطيش نفس غلطته هو اتسرع ومفكرش متعمليش زيه 
لا انا فكرت كويس اوى اوى 
انتى حره يا بنتى وان كنتى ناوية توافقي على العريس فأختبريه اختبريه كويس اوى متعمليش زيه يلا السلام عليكم 
استنى يا سعاد رايحه فين بس 
انا ماشيه دماغ بنتك انشف من الحجر هم الاتنين طالعين لبعض دماغهم ناشفه انا همشي انا 
طب استنى اتعشى معانا امال فين خالد
خالد سبقنى همشى انا احسن ينام من غير عشاء بقاله كام يوم مبياكلش من ساعة بنت الكل ب دى الله لا يسامحها يلا السلام عليكم 
وعليكم السلام ...انتى يا بت يا ملك 
ايه يا ماما اييه 
زعلتي خالتك ليه هى مالها باللى خالد عمله تزعليها ليه 
هو ده ردى على الموضوع ده 
وانتى بقى ناويه تعملى ايه 
هعمل زى ما قالت... هختبره 
سمير 
لا ...خالد 
دخلت غرفتها تاركه امها فى حالة ذهول من كلماتها 
همت والدته بالنزول والذهاب لشقتها وقامت بفتح الباب وقابلها الظلام فى ارجاء البيت 
خالد...النور مطفي ليه واد يا...بسم الله الرحمن الرحيم..خالد
ايه إلى مقعدك فى الضلمه دى بس يا ابنى 
كان يجلس على الكرسى و هو شاحب ذو ملامح حزينه ومرجع رأسه للخلف ينظر للسقف المظلم 
مالك يا ابنى عامل فى نفسك كده ليه بس 
لم يرد عليها اقتربت حاضنه اياه و هى تربت على كتفه وعلى رأسه 
ايه ..زعلان على مراتك الواطيه بنت...سيرتها بتنرفزنى 
لا مهاش فى بالى اصلا 
امال مين ..ملك ...متزعلش من ملك انا عارفه ان الكلام ده من ورا قلبها شويه وهتنسى 
مش زعلان منها يا امى هى حقها تزعل انا زعلان من نفسي زعلان على اختياراتي وعلى حبى إلى ضيعته بإيدى انا مش عارف عملت كده ازاى كأنى مكنتش فى وعيي
لتكون البت دى عملتلك عمل يا ابنى 
عمل ايه بس يا امى 
اه والله يا ابنى مش بتقول مكنتش فى وعيك ..المهم سيبك من الكلام ده وان كان على البت ملك انا عارفاها من بكره هتلاقيها جايه دى بنت اختى و حافظاها 
مظنش يا امى 
والله لتشوف يلا قوم نتعشى يلا انت مأكلتش بقالك كام يوم زى الناس 
معلش يا امى سيبيني بس وانا هاكل متقلقيش 
يا ابنى بس ا...
والله هاكل متقلقيش انا بس عايز أفضل لوحدى شويه 
انت حر يا حبيبي ربنا يصبرك 
هم بالنزول وهو ينظر لشرفتها وهو يتنهد وڈب للمشى وذلك تحت نظراتها الحزينه له وهى لا تقدر على فعل شيئ
اما هو كان يجلس على النيل وهو يتنهد يحاول إخراج الحزن من داخله وهو يتذكر سابق عدهم سويا كيف كانوا والان كيف أصبحوا وماذا حل بهم 
flash back 
كانت تهم بالنزول وهى تتبختر لتذهب للبقالة ولكن قابلها هذا الخالد وهو

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات