رواية فاطمة الحلقة الرابعة عشر
في نفسها يا تري بتفكر في إيه يا ابراهيم نظرة الطفوله اللي كنت بشوفها في عنيك معتش شايفاها.
قطع شرودها دخول عز الدكتور النفسي وصل وضعت الأكل جانبا و وقفت.
رن تليفون عز حرد علي التليفون و جايلكم. و خرج و لم تبقي سوي فاطمة و الطبيب و ابراهيم.
الدكتور بابتسامة و هو يفحص ابراهيم حضرتك تقربيله ايه
فاطمة مراته.
نظرت فاطمة لإبراهيم وجدته مغمض العينين ارتاحت أنه نائم هو عنده تأخر عقلي تصرفاته كلها زي الأطفال تفكيره كله في اللعب بس من يوم ما تجوزته كانت استجابته ليه سريعة و انا بعلمه ازاي يصلي و ازاي يتعامل مع الناس و الغريبة اني لما جيت أعلمه القراءة والكتابة لقيته كويس فيها تقريبا أهله كانوا مدخلينه مدرسة و هو صغير.
نظرت له فاطمة بصرامه و دا ليه علاقه بعلاج جوزي.
دخل عز ها يا دكتور إيه الأخبار.
الطبيب بارتباك أنا لسه كنت بستفهم من المدام عن حالته. هو ازاي اتعرض للإصابة دي نظرت فاطمة لعز باحراج.
الطبيب لاحظ هذا لازم اعرف اللي حصل بالضبط عشان أعرف أشخص حالته.
لاحظ ذلك عز فقال پغضب في حاجة يا دكتور.
الطبيب هاه لا أبدا احكيلي ايه اللي حصل بالضبط.
خارج الحجرة كانت تجلس فاطمة و جاء إليها جمعه ايه الأخبار كيفه ابراهيم.
فاطمة الطبيب النفسي معاه جوه و معاهم عز.
جلس جمعه أنا يا دوب وصلت الجماعة أنا و مختار و جيت أمي حزنانه جوي ان عز ڠصب عليها اننا كلنا نمشي.
خرج الطبيب و معه عز.
وقفا جمعه و فاطمة
جمعه خير يا دكتور.
عز و هو يتضايق من نظرات الطبيب لفاطمة اتفضل انت يا دكتور و أنا حقولمهم. و انصرف الطبيب.
عز الحمد لله الدكتور جال فترة كدا من الصدمة اللي حصلتله و مع الوجت حيدحدت.
عز تعالي معايا ادحدت معاك يا جمعه و نشرب فنجانين جهوة عشان انت اللي حتساعدنا نقنع عمي و أمك ان ابراهيم و فاطمة ياجو معاي اسكندرية .
جحظت عين جمعه واه كلام إيه اللي بتجوله دا يا عز.
فاطمة حدخل أنا لإبراهيم و تركتهم و دخلت.
عز يالله بينا و أنا ححكيلك كل اللي حصل.
للهم صل علي محمد
دخلت فاطمة لإبراهيم وجدته يفتح عيناه و لكن تنزل منها الدموع دون توقف. جرت إليه و أمسكت يده و قبلتها ليه بس يا ابراهيم ليه الدموع دي.
نظر إليها كأنه