رواية فاطمة الفصل 15
انت في الصفحة 2 من صفحتين
علي محمد
لم يطرق الباب المرة و لكن أخرج مفتاحه و فتح الباب بهدوء و بمجرد أن دلف للداخل سمع صوت ضحكاتهما أخرج مسدسه و وضع به كاتم صوت فتح باب غرفة النوم بهدوء و وقف ينظر إليهما و هما غارقان في الخطيئة نظر سمعه للباب صعق عندما وجده واقفا بصلابة ينظر إليهما.
اعتدل في عيئته و شد الملاءه عليه يغطي نفسه أما هي إيه مالك يا راجل انتفضت كدا ليه.
رفع مسدسه دون كلمة و قبل أنا تعلوا صرخاتهم كان قد قضي عليهما ثم خرج و كأن شيئا لم الناس لمحاولة إخراجه و لم يتمكن أحد و يبتعد الجميع عندما ټنفجر السيارة لتحترق به في الدنيا و ينتظر عقاپ ربه في الآخرة
اللهم صل علي محمد
في المستشفي و الطبيب يشرف عليه دلوجت ممكن يخرج و تتابعه مع الطبيب النفسي. تحبه أكلمهولكم توا.
الطبيب تمام أنا حكتبله خروج و خرج.
عزيزة طب أجلو موضوع سفر اسكندرية دا شوي
عز معلش يا عمتي عشان هي بردك تشوف كليتها و ليكي علي آخدك ليهم علطول.
رن تليفون جمعه السلام عليكم أيوه مين معاي مين هب واقفا بخضة أيوه مستشفي إيه ثم أغلق الخط و خرج مهرولا مسكه عز إيه في إيه
جمعه بحزن علاء عمل حاډثة و موجود في المستشفي
نزلت دموع فاطمة لا تعرف لما تبكي حزنا عليه و هي لم تكره في حياتها أحدا كما هذا الشخص أم تأثرا بحالة أهله ربنا يرحمه و يسامحه المفروض حضرتك تجمد عشان مامتك و باباك.
تم دفنه و عاد الجميع النساء بالمنزل و الرجال بمندرة كبيرة خاصة بالمناسبات تابعة للبلد الشيخ يقرأ و الكل جالسون جاء تليفون لأبو ليلي من صفاء زوجته إيه يا صفاء هو دا وقته الشيخ بيقرأ.
صفاء پبكاء إلحق يا حاج ليلي مش موجودة و محدش يعرف عنها حاجة
يتبع