الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل 3-4-5بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

رعبى عرفت انى كنت فعلا بحلم وروحت فى النوم من العياط
شغلت سوره البقره وروحت اتوضيت وصليت فروضى وانا بدعى لبابا خرجت لقيت اخوانى صاحيين وكانو نازلين
رايحين فين
هنقف تحت عشان العزا
قال وليد ابقى شوفى ماما لأنها لسا نايمه
محدش صحاها
تامر قالى لا
قال تامر منمتش من إمبارح سبيها تنام
حاضر
مشيو وسبونى دخلت عند ماما شوفتها نايمه بمنتهى العمق قربت منه بقلق حطيت صباعى عن نفسها لقتها بتتنفس
بقا عندى خوف لما اشوف حد نايم افتكر بابا وهو بيردش علينا خۏفت تكون هى كمان راحت منى
ممكن نايمه بارتياح زى دلوقتى عشان نامت مكانه لوهله بحس أن لسا دفأه فى البيت ريحته صوته وهو بينده عليا ويهزر معانا كل حاجه موجوده فى قلبى
دمعت عينى اتنهدت سمعت صوت على الباب روحت افتح وكانت امرأه ترتدى الاسود
خالتو
ابتسمت وهى بتبصلى قالت رهف
اومأت لها إيجابا قربت من وحضنتنى قالت ازيك يا حبيبتى كبرتى معرفتكيش
بعدت عنى وقالت بحزن البقيه فى حياتك
حياتك البقيه .. اتفضلى هندهلك ماما
قعدت ودخلت قلت لماما واتجاهلت كلام تامر بانى مصيحهاش ربت عليها براحه قلت
ماما
بدأت تصحى بصتلى قلتلها خالتو سميه هنا قادره تقابليها
سميه
اومأت لها اتعدلت براحه وكأن باين العياط من عينها.. هل هذه امى المرحه هذه التى كانت تضايقنى طول الوقت بتذمرها
خرجت وشافتها حضنو بعض جامد ربتت عليها سميه وقالت قلبى معاكى يا اختى
دمعت عيني امى بس مسكت نفسها قالت جيتى امتى
لسا جايه معلش انى مكنتش معاكى امبارح .. لسا عارف بالخبر وجيت علطول .. ازاى متتصليش بيا ولا حد منكو يعرفنى
مردتش امى بصتلهم وقلت هعملكو قهوه
مشيت وسبتهم عشان يعرفوا يتكلمو سمعت صوت امى بتتكلم ارتحت لانى مبحبش سكوتها خرجت وحطتلهم القهوه واديت ماما الفنجان بس هى قالتى أنها مش عايزه فحطيته تانى
كبرتى وبقيتى عروسه قمر بسم الله مشاءالله
بصيت لماما لقتها بتبتسم وهى بتبصلى قالت خالتو دى عرسها عندى
إلى فيه خير ربنا يقدمه
اتكسفت من كلامهم وماما حسيتها بتتجاوب معاها لأنها بردو شغلها جوار جوازى
عن اذنكم
دخلت اوضتى بصيت على ماما وابتسامتها وهى بتتكلم لأنها بقالها سنين ما شفتش اختها لأنها فى محافظه واحنا فى محافظه بعيده عنهم فى وجود اقرب شخص ليها هتعرف تخرج من حالتها شويه وده إلى حصل لما قعدت معاها
فى الليل بعد أما انتهى العزا سمعنا الباب عرفت انهم اخوانى
هقوم افتح خليكو
روحت وفتحت الباب لقيت شاب يافع وسيم
مش ده بيت عبد العزيز محمود
ايوه
والدتى هنا
استغربت وبصتله بشده هل قال والدته قلت انت
انتى رهف
استغرب جدا أنه يعرفنى سمعت صوت ماما من ورايا قالت مين يا رهف
تحدث وهو يقول ده انا يخالتى
قامت سميه سريعا وشافته ابتسمت وقربت منه وانا بعدت قالت واقف ليه ادخل
بصلى وهو بيدخل معاها وانا لسا مش فاهمه مين ده سلم على ماما ابتسم وقالت بقيت راجل مش زى المراهق إلى كما نعرفه
ابتسم بهدوء ابتسامته كانت جميله قالت سميه يعنى عايزه العيال يفضلو صغيرين اكيد هيكبرو ولا اى
ابتسمو الاثنان بصتلى ماما وقالت واقفه كده لى تعالى سلمى على ابن خالتك
بصتلها بشده قالت سميه اعذريها شكلها نسيتنا خالص .. ده رامى أبنى يا رهف
رامى ذلك الولد الذى كنت العب معه فى صغرى هو الآن ذلك الرجل بطوله وجسده كم مرت السنين ليصبح هكذا
عامله ايه
كان بيكلمنى بصيت لانى أشارت لى أن أرد ولا احرجها قلت الحمدلله وانت
الحمدلله
قالت ماما كنت

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات