رواية جن عاشق الفصل 3-4-5بقلم نور ناصر
رعبى عرفت انى كنت فعلا بحلم وروحت فى النوم من العياط
شغلت سوره البقره وروحت اتوضيت وصليت فروضى وانا بدعى لبابا خرجت لقيت اخوانى صاحيين وكانو نازلين
رايحين فين
هنقف تحت عشان العزا
قال وليد ابقى شوفى ماما لأنها لسا نايمه
محدش صحاها
تامر قالى لا
قال تامر منمتش من إمبارح سبيها تنام
حاضر
مشيو وسبونى دخلت عند ماما شوفتها نايمه بمنتهى العمق قربت منه بقلق حطيت صباعى عن نفسها لقتها بتتنفس
ممكن نايمه بارتياح زى دلوقتى عشان نامت مكانه لوهله بحس أن لسا دفأه فى البيت ريحته صوته وهو بينده عليا ويهزر معانا كل حاجه موجوده فى قلبى
دمعت عينى اتنهدت سمعت صوت على الباب روحت افتح وكانت امرأه ترتدى الاسود
خالتو
ابتسمت وهى بتبصلى قالت رهف
بعدت عنى وقالت بحزن البقيه فى حياتك
حياتك البقيه .. اتفضلى هندهلك ماما
قعدت ودخلت قلت لماما واتجاهلت كلام تامر بانى مصيحهاش ربت عليها براحه قلت
ماما
بدأت تصحى بصتلى قلتلها خالتو سميه هنا قادره تقابليها
سميه
اومأت لها اتعدلت براحه وكأن باين العياط من عينها.. هل هذه امى المرحه هذه التى كانت تضايقنى طول الوقت بتذمرها
دمعت عيني امى بس مسكت نفسها قالت جيتى امتى
لسا جايه معلش انى مكنتش معاكى امبارح .. لسا عارف بالخبر وجيت علطول .. ازاى متتصليش بيا ولا حد منكو يعرفنى
مردتش امى بصتلهم وقلت هعملكو قهوه
مشيت وسبتهم عشان يعرفوا يتكلمو سمعت صوت امى بتتكلم ارتحت لانى مبحبش سكوتها خرجت وحطتلهم القهوه واديت ماما الفنجان بس هى قالتى أنها مش عايزه فحطيته تانى
بصيت لماما لقتها بتبتسم وهى بتبصلى قالت خالتو دى عرسها عندى
إلى فيه خير ربنا يقدمه
اتكسفت من كلامهم وماما حسيتها بتتجاوب معاها لأنها بردو شغلها جوار جوازى
عن اذنكم
دخلت اوضتى بصيت على ماما وابتسامتها وهى بتتكلم لأنها بقالها سنين ما شفتش اختها لأنها فى محافظه واحنا فى محافظه بعيده عنهم فى وجود اقرب شخص ليها هتعرف تخرج من حالتها شويه وده إلى حصل لما قعدت معاها
هقوم افتح خليكو
روحت وفتحت الباب لقيت شاب يافع وسيم
مش ده بيت عبد العزيز محمود
ايوه
والدتى هنا
استغربت وبصتله بشده هل قال والدته قلت انت
انتى رهف
استغرب جدا أنه يعرفنى سمعت صوت ماما من ورايا قالت مين يا رهف
تحدث وهو يقول ده انا يخالتى
قامت سميه سريعا وشافته ابتسمت وقربت منه وانا بعدت قالت واقف ليه ادخل
ابتسم بهدوء ابتسامته كانت جميله قالت سميه يعنى عايزه العيال يفضلو صغيرين اكيد هيكبرو ولا اى
ابتسمو الاثنان بصتلى ماما وقالت واقفه كده لى تعالى سلمى على ابن خالتك
بصتلها بشده قالت سميه اعذريها شكلها نسيتنا خالص .. ده رامى أبنى يا رهف
رامى ذلك الولد الذى كنت العب معه فى صغرى هو الآن ذلك الرجل بطوله وجسده كم مرت السنين ليصبح هكذا
عامله ايه
كان بيكلمنى بصيت لانى أشارت لى أن أرد ولا احرجها قلت الحمدلله وانت
الحمدلله
قالت ماما كنت