رواية فاطمة الفصل 17
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أوي يا بطوط عاوزة تكلميها رغم انها مكنتش بطيقك و يوم ما كانت تيجي كنتي بتروحي لخالتك عشان تبعدي عن المشاكل معاها.
فاطمة أنا كنت بديها العذر الظروف اللي مرت بيها مش ساهلة و هي كانت بتغير مني شايفة أن باباها طلق مامتها عشان أمي.
لوجي هي فاطمة كدا دايما تدي أعذار للي يؤذوها
فاطمة انتم عارفين المشكله فين
عزت و لوجي فين
عزت بضحك انت بتقولي فيها. ثم مثل أنه يهمس لفاطمة أنا بقول نراقبها و نتحري خطواتها.
لوجي لا والله انتم حتتآمروا عليه و لا إيه. ثم أكملت بغرور و بعدين يبني انت و هي هما العباقرة كدا دايما سابقين سنهم.
ضحكوا جميعا
فاطمة بضحك فعلا عبقرية بس في اللماضة بس
صباحا و الجميع يسلم علي ابراهيم و فاطمة
عزيزة و هي تحتضن ابراهيم و تبكي حتوحشني يا ولدي. بادلها ابراهيم الحضن في صمت
عبدالرحيم مش حنوصيكي علي ولدنا يا بتي. لولا أن احنا عاشرناكي و عرفناكي بنت أصول مكنتش اطمنت علي ولدي معاكي.
فاطمة بخجل ابراهيم في عيوني يا حاج متقلقش عليه. و هناك في اسكندرية حنقدر نباشر مع دكتور نفسي كويس عشان يرجع لطبيعته أنا حاسة ان حالته بتسوء.
فاطمة أمال فينها نسمة مش شايفاها.
رجية بحزن خدوها أهل أمها حبيبتي كانت پتبكي و عاوزاكي مخلوهاش حتي تطلع تسلم عليكي.
عبدالرحيم الحمدلله انها جات علي جد كده أبوها رفض الدية و جال مفيش تار بناتنا و ان ربنا أخدلهم حجهم. ثم أخفض رأسه بحزن ربنا يرحم الجميع.
اقتربت منها فاطمة و هي تربت علي ظهرها شدي حيلك يا ماما و ادعيله
رفعت عزيزة عيناها الباكية و احتضنتها ربنا يحميكي يا بنتي و يحفظك.
عز طب يالله يا جماعة اتأخرنا و متجلجوش آني مش حتأخر عليهم و محفوتش أسبوع ألا و أنا عنديهم
خرجوا جميعا لتوديعهم وجدوا نيفين تركب بالأمام تهز قدميها پغضب لطول انتظارها و لم تترجل من السيارة .
عز إياك تكملي حقطع لسانك
نيفين أنا مش أصدي حاجة أنا بتعرف عليها بس أول مرة أشوفها
عبدالرحيم براحة يا ولدي يالله اركبي يا بتي اركبي يا فاطمة أنت و ابراهيم. لف عز و ركب
عزيزة ابجوا طمنونا اول ما توصلوا.
مختار بضحك ابجي
سلملي علالمالح و دعوه و انصرف عز بالسيارة
اللهم صل علي محمد
نظرت فاطمة من الشياك و سرحت يا تري إيه مستنينا و الدنيا لسه حتعمل فيه إيه. ثم نظرت لإبراهيم الذي بادلها النظرات يا رب أدرني علي خدمته و ابعد عنا شياطين الإنس و الجن و اكفني شړ نفسي
يتبع