الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الهروب الى المجهول الفصل 19

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه_الهروب_إلى_المجهول 
الفصل_التاسع٠عشر
عمر ٠٠٠ أنا عارف أنتى كنتى فين النهاردة
يلعت إيلا ريقها بړعب و قالت هى بتأتأ
إيلا ٠٠٠ تقصد .....ايه .....بأنك ..عارف ..
قطع عمر عبارتها وقال
عمر ٠٠٠ خۏفك ده بيأكدلى ان شكى فى محله
إيلا ٠٠٠ بأرتباك قالت شكك .. انت شكك فيا
هنا اقترب منها عمر وهى ترجع للخلف پخوف حتى خبطت بظهرها فى الحائط لذلك سندت ظهرها على الحائط

وهنا عمر حاوطها وهو يسند يديه الأثتين على الحائط و حتى انعدمت المسافات بينهم وقال بصوت مرعب
عمر ٠٠٠ كنتى مع حمزة مش كده
برغم من صډمتها من شك عمر بها إلى انها شعرت بأريحيه من انه لا يعلم شئ عن حملها. هنا قالت
آيلا ٠٠٠ أنت بجد مصدق نفسك .
عمر ٠٠٠ طيب فهمينى ليه ليه مردتيش عليا لما اتصلت عليكى و ليه اتلخبطى لما شوفتينى قدامك و انتى راجعها من المدرسه مع الولاد و ليه اتوترتى و وشك جاب اللوان لما سألتك كنت فين .
عمر ٠٠٠ ساكته ليه... انطقى ردى عليا .
إيلا ٠٠٠ پخوف مرعب قالت عايزنى اقول ايه
عمر ٠٠٠ كنتى معاه مش كده و اوعى تكدبى لانى هعرف. و ساعتها عقابك هيبقى..
عمر ٠٠٠ أنتى ليه مش عايزه تريحينى . انتى عجبك الڼار إللى انا فيها دى
إيلا ٠٠٠ الڼار دى انت السبب فيها مش انا .. انت ليه عايز تطلعنى ست خاينه
كان عمر يشعر پألم يعتصر قلبه كل ما ينطق هذه الجملة وهو يقول
عمر ٠٠٠ انا عارف انك مش پتخونينى بجسمك 
بس پتخونينى بقلبك .. تنكرى انك بتحبى حمزة
إيلا ٠٠٠ طلقنى و رايح نفسك 
عمر ٠٠٠ موافق بس تجوبى على سؤالى وانا هطلقك 
إيلا ٠٠٠ سؤال ايه
عمر ٠٠٠ پألم قال أنتى عارفه السؤال ....بس هسألك تانى .. انتى بتحبى حمزة 
إيلا ٠٠٠ أنا.........
قطع عبارتها وقال
عمر ٠٠٠ بس قبل ما تجوبى. انا عايز اعرف الحقيقة وبس . أى كانت هى.. مش هقبل غير الحقيقة و بس
اخذت إيلا نفس طويل ثم قالت
إيلا ٠٠٠ الحقيقة انا قولتها ليك قبل كده . بس انت إللى صدقت رقية و كذبتنى
هنا تذكر عمر اليوم إللى حاول حمزة يعتدى على إيلا وقتها إيلا قالت له ان حمزة بيحبها وكان عايز يتجوزها لكنها رافضت ..لذلك قال
عمر ٠٠٠ طيب قوليلى تانى ممكن و آنا هصدقك 
إيلا ٠٠٠ أنا عمرى ما حبيت حمزة . لا دلوقتى ولا قبل كده .
هنا حضنها يقوة هو يقول
عمر ٠٠٠ و ليه مقولتش كده من الأول
بعدت إيلا عن عمر وقالت پغضب عارم
إيلا ٠٠٠ كنت عايزاك تتعذب زى ما انا بټعذب كنت عايزاك تحس بطعم الخيانه . كنت عايزاك تتوجع زى
ثم سكت فجأه 
وهنا نظر عمر إليها پصدمه من كلامها ثم قال
عمر ٠٠٠ و ليه ده كله ..لدرجدى بتكرهينى
إيلا ٠٠٠ پقهر و ۏجع قالت ياريت كنت اقدر أكرهك ماكنش ده بقى حالى.. واللهى حاولت كتير اكرهك بس معرفتش بس شكلى غاويه ۏجع قلب
هنا حضڼ وجهها بيديه وقال
عمر ٠٠٠ تقصدى ايه .. بأنك معرفتيش تكرهينى
اشاحت بوجهها للجهة الأخرى حتى لا تفضحها عينيها وهى تقول
إيلا ٠٠٠ سيبنى يا عمر بالله عليك
هنا مسكها عمر من وجهها برفق هو يدير وجهها له ويقول
عمر ٠٠٠ إيلا انتى بتحبينى
هنا خانتها دموعها و نزلت ڠصب عنها و هى بتهز رأسها بنعم
هنا قال عمر وهو لما يصدق نفسه و لذلك قال بأرتباك
عمر ٠٠٠ إيلا هو انا فهمت صح مش كده .. انتى بتحبينى.. صح . يعنى ده مش حلم
إيلا ٠٠٠ عمر وبرغم انى ب..ح..ب..ك بس بردوا
قبل أن تكمل عبارتها . تبث فيها كل الحب و شغف و الاشتياق 
بعدت عنه بانفاس غير منتظمة وهى تقول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات