رواية فاطمة الفصل 18
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية فاطمة الحلقة الثامنة عشر
ترجل الجميع من السيارة و نادي عز البواب لحمل حقائب فاطمة و ابراهيم و و رحب بهم و دخل معهم من باب العمارة و نظر خلفه وجد نيفين ما زالت واقفة عند السيارة كنك واجفة مش طالعة معانا و لا إيه
نيفين پغضب هو انت فاكرني أساسا أصل انا هواء.
عاد لها عز و امسكها من زراعها خليكي فاكرة إنك تعديتي حدودك
نظر لها بسخرية لا حول و لا قوة إلا بالله و أنا أرحب بيكي ليه عاد دا انت جاية شجتك انما دول اول مرة ياجو و بعدين أنا بعمل اللي المفروض انتي تعمليه دا واد عمي و أخوي و مرته تخليهم فوج راسك دا لو عندك خبر عن حاجة اسمها الأصول.
عز مقاطعا لها طولت عليهم رايح اطلعهم شجتهم و انت بجي براحتك و تركها تغلي و انصرف
اللهم صل علي محمد
فتح الباب و دخل ما تتفضلوا عاوزين عزومة وليه.
دخلت فاطمة علي استحياء و هي تطالع الشقة أما ابراهيم فدخل كمثال متحرك لا تبدو عليه أي تعابير.
فاطمة مش عارفة أقولك إيه لكن بجد شكرا.
عز شكرا علي إيه انت متعرفيش ابراهيم يبجي إيه بالنسبالي و انت كمان غالية جوي
عز أقصد عشان ابراهيم و تحملك ليه دي لوحدها تخلينا كلنا نعجز عن الشكر ليكي و اوعك يوم تحتاجي أي شيئ او تتعرضي لأي موقف و متجوليش لي عليه اعرفي اني حزعل جوي و انا دايما حكون معاكي انت و ابراهيم يعني.
فاطمة ربنا يجازيك خير و متقلقش علي ابراهيم لأني مش معتبره نفسي بتفضل عليه ابراهيم دا جوزي و أغلي حد عندي و عمري ما حتخلي عنه . قالت ذلك قاصدة حتي تضع حدود في التعامل أو تقضي علي أي عاطفة ربما تكون ولدت عند أحدهما.
اللهم صل علي محمد
في شقة عز التي تأخذ دوران و علي نظام