الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل 18

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فيلا و مفروشة علي الطراز الحديث تقف نيفين في الصالة و تهز بقدمها بغل دخل عز و لم يعيرها أي اهتمام و صعد للأعلي.
هرولت خلفه و دخلت وراءه حجرة نومهما انت مش شايف انك بقيت تعاملني وحش أوي.
عز و هو يفك أزرار قميصه كله من عمايلك عاوزاني اتعامل ازاي مع واحدة كارهه عيشتي و عيشة أهلي و رافعة مناخيرها عليهم. و اللي يشوف عمايلك ميجولش إني عرفتك كل حاجة تخصني و تخص عيلتي جبل ما أتجوزك.
نيفين حاولت بس بجد مش قادرة خليني هنا و انت روح و تعالي براحتك.
عز سبج و جلتلك لع مش حيحصل و مرتي تبجي معايا و مع أهلي غير كدا مفيش كلام أمسك فوطة كبيرة من الدولاب و دخل الحمام.
اللهم صل علي محمد
في بيت هند خالة فاطمة اخلصي يا مني المفروض كانت توصل تلاقينا.
مني و هي تعدل حقيبتها و تنظر لنفسها نظرة أخيرة في المرآة التي بمدخل الشقة . أنا جاهزة أهو يا مامتي
اللهم صل علي محمد
بمنزل عبدالرحيم
عزيزة و هي تجلس شاردة يدخل مختار مالك يمه جاعده شارده ليه.
عزيزة و هي تمسح دمعه نزلت رغما عنها علاء اتوحشني جوي يا ولدي لساته عجلي مش مصدج اني خلاص معتش أشوفه. حتي بته اللي من ريحته خدوها أهل أمها و معيزينش يخلونا نسأل عنها و لا نشوفها دا يرضي مين يا ربي و أجهشت في البكاء.
احتضنها مختار معلش يا أمي هما ليهم عذر بسبب عمايل علاء. و سيبيها شوية بس لما النفوس تهدأ و آني حجيبهالك لحد عندك . و محاولا لتغيير الموضوع متصلتوش بابراهيم
عزيزة و هي تمسح دموعها أبوك اتصل و اطمن انهم وصلوا بالسلامة
عند فاطمة فتحت الباب فاسقبلت خالتها و ابنتها بالاحضان.
مني منورين اسكندرية يا أهل أسيوط.
فاطمة و هي ترحب بهم بغرفة الانتريه دا إيه جو التحالف الدولي دا محسساني ان احنا جايين من موزمبيق
ضحكت مني و هند
هند أمال فين جوزك.
فاطمة يا دوب خليته أكل لقمة بالعافية و دخل ينام انتم عارفين تعب المواصلات
مني طب و
انت منمتيش ليه
فاطمة صراحة من الفرحة مش مصدقة نفسي من بكره حنزل الكليه.
مني طب متخليكي يومين لما تروحوا و تاخدي علي المكان.
فاطمة أصلا فات عليه اسبوع للكليه و بعدين دي كليه عملي.
هند و حتعملي إيه في جوزك.
في اتنين خدامين حييجوا انهاردا
هند ربنا يوفقك يا رب.
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين