رواية فاطمة الفصل 19
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية فاطمة الحلقة التاسعة عشر
اللهم صل علي محمد
صباحا ارتدت فستان ازرق فضفاض له حزام و حجابها من نفس اللون و لكنه درجة أفتح و به زهور صغيرة بيضاء و حذاءها و حقيبتها نفس لون الفستان كانت الابتسامه تزين وجهها فاليوم يومها الأول من حلمها الجامعي. سمعت طرق الباب أشار لها ابراهيم بيديه أنه سيفتح فوجد عز علي الباب سلم عليه عز و خرجت لهم فاطمة التي انبهرا الاثنين من طلتها الجذابة.
عز أهلا بيكي أنا جيت عشان أوصلك الجامعة.
فاطمة أنا كدا حتعبك معايا
عز تعبك راحة أنا جيت أوصلك أول يوم بعد كدا عم متولي راجل محترم حيوصلك كل يوم.
فاطمة أنا متشكرة ليك جدا حضرتك نعمه الأخ و دلوقتي اتفضل نفطر الأول أنا مجهزة الفطار.
دخلوا لتناول الإفطار و كانت فاطمة تجلس بجوار ابراهيم و تضع أمامه الأكل أو تطعمه بفمه بنفسها و هو ينظر إليها بابتسامة أما عز في نفسه يقارن بينها و بين زوجته التي تركها نائمه و ما يوما استيقظت تطعمه افطاره أو تودعه قبل انصرافه حتي أيامه في الأسكندرية لأنها ترفض دخول المطبخ غالبا ما يأتي هو بطعام جاهز معه.
عز لع منيح بس أنا سرحت شوي. بعد الانتهاء من الفطور
فاطمة بابتسامة أنا جاهزة.
مسك ابراهيم بيدها كأنه لا يريد تركها تذهب التفتت له و مسكت يديه بيدها الأخري و حدثته بحنان حبيبي و الله ما تقلق هخلص محاضراتي و رجعالك علطول.
كل هذا تحت نظر عز الذي شعر بالغيرة فقال أنا حستناكي تحت.
فاطمة قبل أن تغادر نادت لوفاء و رحمة الخادمتان خلو بالكم من ابراهيم و ابقي قدمولو مع الوقت عصير و علي الظهر اعمليلوا ساندوتشات.
وفاء تحت امرك يا هانم
فاطمة برقة احنا لسه متعرفناش علي بعض كويس لما ارجع بقى بس بلاش هانم دي سلام و غادرت
نزلت أسفل و قبل ان تركب السيارة نظرت لأعلي وجدت ابراهيم ينظر لها من البلكونه فأشارت له