رواية فاطمة الفصل 19
بتوديع و ركبت. و قاد عز السيارة و هي أخرجت هاتفها و رنت و هو مراقبا لها
فاطمة السلام عليكم أيوه يا رحمة اوعو تسهو عن ابراهيم كل شوية تبصو عليه اقفلوا باب البيت كويس و انا كل شوية هرن أطمن عليه ثم أغلقت الخط
عز ليه كل الجلج دا.
فاطمة متعرفش أد إيه قلقانه علي اد ما انا فرحانه بأول يوم كليه علي أد ما أنا مضايقة اني سايبة ابراهيم لو ينفع كنت آخده معايا.
فاطمة أنا من فترة طويلة اول مره أسيبه او أخرج من غيره حاسه بحاجة نقصاني و أنا طالعة من غيره.
كتم عز غيظه و حاول تغيير الموضوعز ركزي في كليتك عاوزين نشوفك دكتورة كبيرة.
فاطمة بابتسامة ان شاء الله
فاطمة بثقة ان شاء الله مخ و اعصاب عشان اعالج ابراهيم بنفسي و أتابع مع اكبر دكاترة
عز بفقدان صبر هو انت كل حياتك ابراهيم ابراهيم.
نظرت له بابتسامة فعلا هو كل حياتي. وقف بالسيارة أمام الجامعة
فاطمة متشكرة اوي بجد تعباك معايا عز تعبك راحة ابجي رني علي أما تخلصي و نزلت و لكنها وجدت من يقف ينظر إليها و يخبط علي السيارة
رشاد انت بتعمل إيه هنا نظر عز لفاطمة بوصل مرت ابراهيم أول يوم لها بالجامعة انهاردا.
فتح رشاد فمه مش ممكن دي مرات هيما.
جاءت من خلفهم فتاه ازيك يا أبيه عامل إيه
عز بابتسامة أهلا ست البنات كيفك
فاتن منيحه و ضحكتو أوبا من القمر دي انت بتخون نوفا من ورايا ما أنا أولي. نكزها عز دي فاطمة مرت ابراهيم ابن عمي. معاكي في الفرقة الأولي.
ابتسمت فاطمة و وجهها احمر خجلا طب مش يالله ندخل مسكت فاتن يدها يالله يا بطوط و دخل الجامعه.
الټفت رشاد لعز الذي كان مركزا