الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

مش معايا ولا انت مش قادى ع الحمار هتتشطر ع البردعه 
يحي بجمود
لا انا مستني الحمار بتاعك يجي يستلمك ي بردعه 
توني بمرح
ده انتو هتتعملكم حتت زفه هتخلي الحته كلها تعرف مين الكبير اللي ع حق 
خالد بضيق
طيب يلا منك ليه نشوف اللي ورانا 
ذهب كلامها الي الجهه الاخري من المخزن 
خالد پحده
يحي الحج مندور لسه ميعرفش حاجه عن العيال دي فانا بقول نسيبهم ونلم الليله 
يحي بابتسامه خبيثه
مش هسيبهم غير لما يبانلهم صاحب 
خالد بقلة حيله ونفاذ صبر
براحتك ي يحي اللي عايزه اعمله ويلا نخلص اللي ورانا عشان رايح اجيب نور من الكليه 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي الجامعه عند نور 
نيره بضحك شديد
ههههههه اقسم بالله انتي مش طبيعيه ي نور يعني لا عندك امتحانات ولا حاجه واقنعتيهم ان عندك امتحانات عشان تنزلي الجامعه اللي مش بتنزليها فالعادي 
نور وهي تقف امامها خارج الجامعه
اهو اي حاجه المهم اطلع من السچن اللي حطني فيه الحج مندور 
نيره بخبث
قصدك اي كڈب وخلاص انتي لو مكذبتيش فحاجه تبقي مش نور اللي اعرفها صحيح فين سالي مجاتش لي 
نور بنبره دراميه
سالي خدها الوبا ي بيه 
نيره بتدم فهم
اي ده يعني اي 
نور بغيظ
بقلد هنادي ف فيلم دعاء الكروان ي جاهله ما علينا سالي شكلها وقعت ع جدور رقبتها فحد كده وحبته 
شردت نور قليلا وتابعت بحزن
واللي زي سالي كل حاجه معاها بتكون صعبه حتي فابسط الامور عندها بتكون اصعب الامور 
نيره بنظرات غاضبه
عمر عزام 
نور بغيظ
ي شيخه احنا ناقصين قرف عشان تجيبلنا سيرة البني ادم ده  
نظرت لها نيره بتحزير ان تصمت 
نور بقلق
مالك ي بت اصفريتي كده لي 
نيره بصوت هامس من بين اسنانها
وراكي 
اتسعت مقلتيها وانتفضت بقوه وكأن صاعق كهربائي اصابها 
نور بنبره مهزوزه
بس سيرته بتطري ع المكان يعني 
ابتسمت نيره بهدوء ع صديقتها الغير طبيعيه فحين وقف هو بجوارهم وهو يرتدي نظارته الشمسيه كالعاده 
نيره بجمود
اهلا ي عمر بيه في حاجه 
عمر وهو ينظر لها ببرود
سوري ي نيره بس انا مش جاي عشانك 
ثم نظر لنور بابتسامه هادئه
انا جاي عشان نور ممكن تسبينا لوحدنا شويه 
اومئت نيره برأسها وكادت ان تذهب ولكن جذبتها نور من يدها وارغمتها ع الوقوف 
نور پحده
انتي رايحه فين انتي كمان 
تابعت وهي تنظر لعمر بتحذير
وانت ي بني ادم انا مش قولتلك تبعد عن طريقي بس واضع انك زي مسمعت بتحب المشاكل 
عمر بابتسامه مستفزه
وسمعتي اي كمان عني 
نور بغيظ شديد
انت هتحترم نفسك ولا الم عليك الجامعه كلها 
عمر بنبره غاضبه
لمي لسانك ي نور انا مش هسكتلك كتير 
نور پحده
مش مجبر تسكتلي ولا تتعامل معايا اصلا 
اتت لتذهب ولكن جذبها من يدها بقوه لتعود واقفه امامه مجددا 
واردف بصوت هادئ وهوو ينظر لها من اسفل نظارته
لا مجبر وانتي اللي اجبرتيني ع كل ده 
جاء صوته الحاد كطوق نجااه لها تعلم بانه سيغضب منها وسيعاتبها كثيرا ولكن دائما وجوده يجعل الامان يحاوطها 
ذهب خالد اليهم وجذب نور خلفه ووقف هو امام عمر وهو يرمقه پغضب تحت نظرات البرود من الاخر 
خالد پحده
خير عايز اي 
عمر وهو يضع يديه بجيبي بنطاله ورمقه من الاعلي للاسفل باستفزاز 
عمر
ميخصكش حاجه بيني وبينها 
نور پغضب
احنا مفيش حاجه بينا انت اټجننت 
خالد پغضب شديد
اهي قالتلك يوم مهيكون في حاجه بينكم هتكون اټجننت ي عمر ي عزام 
عمر بنظرات غاضبه
لا مهو بقي في ومتجننتش اهو ولا اي ي نور 
خالد پحده
ملكش دعوه بيها انت فاهم نور بنت الحج مندور خط احمر ليك وللي زيك 
عمر وهو يضع يده ع كتف خالد وهمس ببرود حاد
يعني خط احمر عليك انت كمان ماحنا منفرقش حاجه عن بعض 
تهجمت ملامح خالد پغضب شديد فحين ابتعد عمر عنه 
واردف بنبره تحذيريه
اخر مره اسمحلك تقف قدامي ي 
تصنع التذكر واردف ببرود مستفز
اسمك خالد صح اخر مره ي خالد 
نظر انور بابتسامه ذات مغزي وغادر من امامهم 
نور بقلق
يلا بينا ي خالد 
خالد بدموع متحجره
نور تتجوزيني 
نظرت له ببلاهه لعدة دقائق ثم اطلقت زغروته عاليه لفتت نظر الجميع 
خالد بغيظ
يخبريت ام دماغك انا اللي غلطان قدامي فضحتينا 
نور بمرح
قدامك ع المأذون صح قول اااه والنبي 
خالد بابتسامه واسعه
بحبك ي نور 
نور بابتسامه واسعه
وانا لا بحب ولا هحب غيرك 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في شركة عمر عزام  
دلف لمكتبه بشركته الخاصه به وهو غاضب بقوه خلع سترته والقاها ع الاريكه پغضب ثم وقف امام النافذه المطله ع الخارج وهو يتنفس بصعوبه من شدة غضبه حتي قطع نوبة غضبه دخول شقيقه له 
الشيمي بقلق
مالك ي عمر داخل تزعق وتتخانق مع الموظفين كده لي 
عمر پحده
في اي ي شيمي انت هتعلمني اتعامل ازاي فشركتي ومع موظفيني 
الشيمي بغيظ
لا ي اخويا مقصدش المهم كلم عندنان وقوله ان الطلبيات اللي عند مندور تلزمني احنا لو ماخدناش الطلبيات دي هنخسر كتير 
تنهد عمر پغضب وهو يجلس ع مقعد مكتبه الضخم
مهو ده كله بسبب غباءك وعندنان قافش جدا فموضوع الشرطه اللي دخل بينا ده وبعدين انت عارف هو بيحب مندور وبيحميه وده اللي مخليني شايل ايدي عنه 
تمتم الشيمي بسخريه وصوت هامس
عندنان اللي حايشك عنه زمان ودلوقتي بنت مندور اللي هتجيبك الارض ي خويا 
عمر پحده
بتبرطم بأي 
تابع بجمود
ع العموم اطمن انا خليت التجار اللي هياخدو من مندور البضاعه يدهولنا بس احنا كده خسرنا النص والنص ده راح فجيب مندور 
الشيمي پحقد
كله من ال اللي اسمه يحي 
عمر پحقد شديد
يحي ده طلع حكايته حكايه ويتخاف منه 
الشيمي بفضول
لي اشمعنا يعني 
عمر بتنهيده طويله
عشان اللي اتعلمته من شغلنا انك متخافش غير من اللي الدنيا داست عليه هيبقي جاحد انما يحي ده الدنيا هرسته فتخيل انت بقي ازاي 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وبالمساء كان يحي عائدا من عمله ومعه التوني الذي تحدث قائلا 
توني بسخريه
اقسم بالله البضاعه دي رايحه لعمر عزام 
يحي بهدوء
ميهمناش احنا اللي كسبانين 
توني بمرح
انا اموت وافهم دماغك دي احنا كسبنا قد تمن البضاعه مره كمان 
يحي بهدوء
هو انت مين اللي سماك توني 
توني بابتسامه ساخره
لا انا اسمي محمد ابويا الله يرحمه سماني محمد ودخلني كلية اصول دين وحاجات حلوه متجيش ع بالك بس الظروف الحوجه وقلة الفلوس رمتني ع سكتنا دي اسم توني ده بقي امي كانت بتحب الافلام الاجنبي اووي فسمتني كده ع اساس اطلع شبه الاجانب 
يحي بتنهيده طويله
وانت لا بقيت كويس زي م ابوك عايز ولا بقيت اجنبي زي م امك نفسها 
ضحك الاثنين سويا حتي وصل الي الحي الخاص بهم تلقائيا رفع راسه ع نافذة غرفة سالي ليجدها واقفه تنظر للسماء بشرود وما ان انتبهت لصوت ضحكاتهم حتي نظرت لهم بهدوء ثم دلفت واغلقت النافذه بقوه 
توني بابتسامه هادئه وهو ينظر ليحي الذي يرمق نافذة سالي بملامح جامده 
توني
الدكتوره سالي متربيه معانا هنا فالحته وي بختك ي هناك بيها انت تعرف لولا اللي بيعمله شوقي فاي حد يتقدملها مكنتش هتلحق تتجوزها من العرسان اللي كانت بتجيلها اخرهم امبارح الدكتور بتاع المستشفي اللي بتدرب فيها باين 
نظر له يحي باهتمام
دكتور مين 
توني بتوتر
انا افتكر الحج مندور قالك 
يحي بجديه
دكتور مين ي توني اخلص 
توني بتوتر
امبارح جه واحد باشا كده فنفسه ومشي مدايق من عند الحج ولما سالته يطلع مين الجدع ده قالي ده دكتور اللي بتدرب عنده فالمستشفي الدكتوره سالي وجاي يخطبها بس هو قاله انك خاطبها ومشاه وقفاه يقمر عيش 
يحي بجمود وڠضب لا يعلم سببه
طيب انا هطلع انام 
توني بهدوء
وانا هروح تصبح ع خير ي كبير 
ذهب توني الي وجهة منزله فحين رمق يحي نافذة غرفتها مجددا وهو يتنهد بضيق واردف لنفسه پغضب 
يحيي
اما نشوف بقي حكاية الدكتور ده كمان 
ابتسم بسخريه وتابع وهو ينظر لنافذتها
الاقيها من شوقي ولا من الدكتور ي حشريه هانم 
ذهب الي المنزل ومنه الي شقة يحي التي مازال يقيم بها خلع جاكيته الجلدي والقي بجسده ع الفراش ثم اخرج هاتفه ليجد عدد كبير من المكالمات الوارده من شقيقه تنهد بضيق وذهب الي موقع الوتساب اخذ يبحث بالاسماء عن شقيقه كي يحدثه ولكن لفت نظره من بين الاسماء هي ضحك بصوت هادئ وهو يقرأ اسمها الذي دونه بهاتفه ب دكتوره حشريه ثم قام بفتح المحادثه بينهم ليجد ان بينهم رساله واحده فقد منها وكانت عندما راها ع السطح الخاص بالمزل ودون لها رساله بدفتر محاضراتها وقامت هي بالرد عليه هنا راي بأنها اصبحت متصله الان 
ابتسم بتسليه وارسل لها
عامله اي 
انتظر لبعض الثواني التي تحولت لدقائق حتي قرات الرساله انتظر ردها ولكنها لم تجيب 
قطم ع شفتيه السلفه بغيظ وارسل لها مجددا
واضح ان التفكير فيا والبحليق فصورتي مخليكي مش عارفه تردي ع الرساله 
ع الجاب الاخر قرأت هي الرساله التي ارسالها لتشهق بقوه وتوتر واردفت لنفسها بخجل 
سالي
اي ده هو عرف منين اني بفكر فيه وببحلق فصورته لا اكيد هو بيستفزني كالعاده 
تنهدت بقوه واجابته
وحده زيي مش فاضيه للتفاهه دي اللي شغلاك 
اخذت تنظر للهاتف وهي تراه استلم الرساله ويكتب لها الرد تحولت ملامحها للغيظ وهي تري كم الضحكات التي ارسلها لها وخلفها تلك الرساله التي جعلتها تستشاط غيظا والتي كانت 
يحيي
ع العموم ي انسه مش فاضيه فكري كويس عشان انا فرصه متتعوضش 
ارسلت له ذلك الملصق الذي يبتسم ببرود واغلقت الهاتف ثم اخذت الوساده من جوارها وبدأت تضغط عليها بغيظ وڠضب ثم تذكرت حديثهم مجددا حتي تحولت ملامحها سريعا للهدوء وهي تبتسم وتضع يديها ع وجهها بخجل 
تنهدت بقوه واردفت بصوت واهن
ياارب هونها ع قلبي ولو كان خير يكون ليا بس انا لازم ارفض عشان كرامتي ومبانش اني واقعه عليه وكمان يارب عشان هو لو كان بعد اللي عرفه عني محرج يقول لخالي انه مش عايزني فرفضي انا هيسهله الطريق ومش هكون تقيله ع حد لكن لو تمسك بيها هيكون فعلا عايزني ياارب يتمسك بيا بقي 
مسحت دموعها بظهر يدها ووضعت رأسها ع الوساده وابتسمت مجددا وهي تتذكره وتفكر به للمره التي لا تعلم عددها 
اما هو ع الجانب الاخر كان يقف بنافذة غرفته وهو ينفث دخان سيجارته بضيق شديد وهو يستمع لرسالة شقيقه الصوتيه 
ياسين عبر الهاتف
ابقي كلم عائشه النهارده ذكري ۏفاة معتز وانت عارف انها بتبقي مدايقه 
اغلق الهاتف والقاه ع الطاوله بجواره وذاكرته تعود به للماضي 
فلاااااااااش باااك  
صدرت صرخه قويه من شقيقته لينهض هو من ع فراشه سريعا ويذهب باتجاه غرفتها ومعه والديه وشقيقه الصغير 
عادل بقلق شديد
في اي ي بنتي بتصوتي لي كده 
عائشه پبكاء هيستيري
صاحبه مصطفي صاحب معتز كلمني بيقولي معتز اسټشهد ي بابا هو اكيد هو قاله يعمل فيا كده عشان بخضني عليه صح 
قمر والدتها وهي تحتضن ابنتها پبكاء
ي مصېبتي ي بنتي 
عادل پحده
استنو الانتو الاتنين وانت ي يحي خد تليفون اختك وكلم صاحبه ده شوفه يمكن فعلا بيهزر 
يحي وهي يأخذ الهاتف من شقيقته التي لا تكف عن البكاء
حاضر متقلقيش ي عائشه تلاقيه فعلا معتز بيهزر 
اخذ
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات