رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
مش فاهمه الدنيا
اجابها هو ببعض الهدوء
سيبك منها انتي عامله اي وجوزك عامل اي معاكي
كارما بهدوء
كويسين ي بابا والشيمي امور شغله بدات تتعدل اهي
ناصر بهدوء
طيب قوليله بقي يبطل شغل العيال عشان لو اتمسك لا انا ولا عمر هنقدر نعمله حاجه
كارما بسخريه حاده
انت مبقتش تقدر ي بابا بس عمر عزام يقدر ع كل حاجه اطمن
انا قولتلك وعملت اللي عليا
كارما بنبره واثقه
وانا بقولك اطمن
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت مندور
سعاد بأنزعاج
خلاص ي نور هقوله مش عارفه حبك للكليه اللي طفح مره وحده ده
نور بصوت هامس وضيق
تاني ي ماما مبقولك عندي امتحان مهم ولو مرحتش والله مهنجح فالماده
سعاد وهي تقوم باعداد باقي الافطار
اومئت مرزوقه بنعم فحين صاحت نور پغضب
ي ماما انا بكلمك
سعاد بهدوء
طيب روحي صحي سالي وانا هطلع اقوله
نور بغيظ
صحيتها قبل ملبس وقالتلي مش رايحه النهارده وطردتني ونامت
سعاد بنبره حزينه
لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يهون عليها
نور بضيق
ي ماما بقي روحي قوليله هتاخر
طالعه اهو ي ربنا ياخدك ويرحني منك ع الصبح
ذهبت سعاد للخارح وهي تحمل بعض اطباق الطعام ووقفت نور خلف الحائط تستمع لما يحدث
مندور پحده
قولت مش هتطلع من البيت يعني مش هتطلع
سعاد بهدوء
انا معاك والله لا تطلع ولا تشوف الشارع حتي بس كليتها ومستقبلها خليها بس تروح تمتحن وترجع تترمي فالبيت تاني
سعاد
انا عارفه انها غلطانه بس احنا حيلتنا غيرها بلاش ندمرلها مستقبلها واللهي يرضي عنك وافق تروح تمتحن وترجع
مندور بجمود
عشان خاطرك انتي بس ي سعاد تمتحن وترجع
سعاد وهي تقبل جبهته بهدوء
تسلم ي خويا ربنا ميحرمنا منك
ذهبت سعاد للمطبخ لتجدها تقف وعلامات الفضول تكسو وجهها
ها قالك اي رفض صح
سعاد وهي تاخذ بعض الاطباق
روحي هاتي شنطتك وتمتحني وتخلصي وتيجي ع البيت
نور وهي ټحتضنها بقوه وسعادة
ميجيبها اللي سوسو والله ايدك بقي ع 300 جنيه
سعاد پحده
ولا قرش واحد هتاخديه
نور بحزن مصطنع
عشان خاطري ي ماما والنبي والله مهاخد فلوس زياده تاني
سعاد بنفاذ صبر
نور وهي تقبلها من وجنتها
حاضر ي احلي سوسو فالدنيا
ذهبت سعاد للخارج لتجد خالد يجلس بجوار مندور
خالد بهدوء
صباح الخير ي مرات خالي
سعاد بجمود
صباح النور ي ابن الغاليه اقعد افطر مع خالك لحد مجيبلكم باقي الفطار
خالد بأيماء
لا انا سبقتكم انا ويحي فوق
ذهبت سعاد للمطبخ لينظر خالد حوله ويردف بصوت هامس
يحيي
يعني ي حج البطاعه اللي فالمخزن مش هنسلمها للشيمي
مندور بصوت هادئ ايضا
ايوه انا قولت لعدنان ع كل اللي حصل وهو قال مياخدش حاجه تاني من الباضعه دي وانا اتفقت مع سعيد الزيتي وهو اللي هياخد البضاعه ع طلبيتين وهيجي يستلم من هنا عشان الحكومه اللي مفتحه عنيها فكل حته دي
خالد وهو يعتدل بجلسته
طيب م عمر عزام هيدفع الطاق طاقين وهياخد كمان البضاعه دفعه وحده منديله ونخلص
مندور پحده
لا انا مش هتعامل مع عمر عزام فالشغل خالص ده دمه سم والغدر فطبعه عادي وانا مش سكتي عمر عزام واللي زيه
خالد بسخريه
ي خالي ماحنا بندي الشيمي والشيمي كلنا عارفين انه بياخد ويرمي فحجر اخوه
مندور پحده
اديك قولت انا بدي الشيمي ومش هتعامل مع عمر عزام لو اطبقت السما ع الارض خلينا بعيد عنه وحبايب احسن
خالد بهدوء
تمام انا اخد يحي وتوني ونروح المخزن نظبط الدنيا عشان بالليل
اومئ له مندور وكاد خالد ان يذهب حتي وجد نور تدلف للخارج
نور بتوتر وهي تنظر لوالدها
انا هروح الجامعه ي بابا بعد اذنك
مندور بنبره غاضبه
تمتحني وترجعي ع طول فاهمه
نور بغيظ مكتوم
حاضر
اشار مندور لخالد
انت ونازل خلي حد من الرجاله يوصلها
خالد بهدوء
انا هوصلها وارجع ي خالي و
قاطعه مندور پحده
انا قولت حد من الرجاله ي ابن عمتها فاهم
خالد بجمود وهو يتجه للاسفل
اللي تشوفه ي حج مندور
ذهب خالد للاسفل وخلفه نور التي رمقت والدها بحزن
نور وهي تركض خلفه
خالد استني
خالد بجمود
نعم
نور پحده
اي بقي الوش ده انا مالي
خالد بابتسامه جاهد لاخراجها
مفيش حاجه ي نور تعالي هخلي اسامه يوصلك
نور بابتسامه واسعه
طيب متزعلش وابقي تعالي خدني وانا مروحه ونتغدي سوا
خالد بحاجب مرفوع
انتي ي بت مش ابوكي قالك تمتحني وتروحي
نور بابتسامه بلهاء
ي جدع وانا من امتي بسمع الكلام
خالد وهو يدفعها امامه للاسفل
قدامي ي مجننه امي انتي
هبط للاسفل وجعلها خالد تصعد بالسياره الخاصه باسامه ثم وقف هو بالخارج مع اسامه يتحدث معه
خالد بجمود
يعني هي راحت كافي وقعدت مع واحد متاكد من كلامك ده ي اسامه
اسامه بجديه
ايوه والله ي خالد زي مبقولك كده وكمان صورتهالك صوره واحده بالفون عشان تتاكد
خالد بجمود
وريني كده
اخرج اسامه هاتفه ثم قام بفتح تلك الصوره واعطاها لخالد الذي ضيق عيناه بأستنكار وقام بتكبير الصوره ليري من هذا الذي معها ثم ظهرت ع وجهه علامات الصدمه بل وكان اصابه صاعق كهربي
خالد بعدم تصديق
مش معقول بتعمل اي دي مع ابن ال ده
اسامه بتوتر
احمم هو مش ده الظابط اللي كان فالكمين بتاع العمليه اللي عدت ي خالد ولا انا بيتهيألي اللي اسمه محمد البحيري بس ايه علاقته بمي ويعرفها منين
خالد بجمود
فكك ي اسامه ومحدش يعرف حاجه عن الموضوع وابقي ابعتلي الصوره ع الوتس
اسامه وهو يصعد السياره بالامام ونور بالخلف
تمام ي خالود اعتبره حصل
ذهب اسامه بالسياره فحين نظر خالد لمنزل تلك التي تدعي مي پغضب
واردف بصوت هامس
ده انتي ايام اللي جابك سودا ي مي
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي منزل محمد البحيري
محمد بابتسامه واسعه
نورتو القاهره كلها والله ي جماعه
خليل بملامح جامده
والله ي محمد انا لولاك انت مكنت جيت
اجابته زوجته باحراج
اي الكلام ده ي خليل هو ميقصدش ي فرح
فرح پحده
ولا يقصد ي نهي انا مش مستنيه منه حاجه ولو حد منور فهو انتي وجني بس
خليل بغيظ
شايف طريقة مراتك ي محمد
محمد بسخريه
مهي اختك اعملها اي
فرح بتنهيده ضيقه
تعالي ي نهي نقعد جوه
اومئت لها نهي وذهبت معها للداخل
خليل بضيق بعد ان غادرت شقيقته
محمد شد ع البت دي شويه خليها تتلم
محمد بجمود
سيبك منها دلوقتي يحي
خليل باهتمام
يحي مين قصدك ع يحي ابن الميكنيكي
محمد بضيق
ايوه
خليل انتباه
ماله ده مهو من يوم اللي حصل فالمنيا وهو مختفي
محمد بسخريه
ظهر ي خليل
خليل پغضب
ظهر ازاي وفين قولي ع مكانه وانا اربيه ابن ال ده
محمد پغضب
ياريت ينفع شوفته فكمين من بتاع شهر شهرين كده وعرفت انه شغال مع واحد من كبار تجار المخډرات هنا مندور العشري لو تسمع عنه
خليل بقلق
اي وده عرفه منين ده وبيشتغل معاه اي
محمد بغيظ
معرفش حاولت اعرف مقدرتش انت عارف الناس دي محدش يقدر يزرع حد وسطهم بسهوله
خليك پحده
وعمر عزام مسألتوش لي
محمد بضيق شديد
مهو شكله شغال معاهم بس خليت حد يراقبه من بعيد بعيد عن المنطقه لما يشوفه طالع يمشي وراه وعرفت انه بيقابل اخوه وبيديه فلوس تقريبا وكمان داير مع بنت اخت مندور وعرفت من حد هناك انه خطبها وكمان كانت في خڼاقه بينه وبين شوية بلطجيه الواد بيقولي صفاهم ع الارض
خليل بضيق شديد
اممم الواد ده عشان ميفتحش فالقديم عايز قرصة ودن
محمد بسخريه حاده
يعم هو انا عارف اوصله ومقرصتش
خليل پحقد
لا سيب الحوار ده عندي انا عند اهله فالمنيا
بادله محمد الابتسامه بشړ و تفتكرو هيعملو معاه ايه
وعند فرح كانت تجلس بجوار النافذه تنظر لزوجة اخيها وهي تتحدث مع الصغار بمرح رمقتهم بهدوء وشردت بذكرياتها
فلاااااااش بااااااااااك
منزل مزين ببعض اشرطة الزينه والمكان منظم بشكل جميل ويجلس اقاربها واقارب يحي ع تلك المقاعد الموضوعه بجوار بعضها بنظام وتجلس هي بفستانها الرقيق بجوار يحي الذي لا يكف عن التغزل بها وسعادته تظهر جليا عليه
فرح بتوتر
يحي اتلم الناس بتبصلنا
يحي بابتسامه هادئه
مهو اكيد بيبصولنا مش عريس وعروسه اومال لو مبصوش لينا هيبصو لمين
فرح بغيظ
طيب بطل بقي توترني عشان مسيبش المكان كله وادخل جوه
يحي وهو يتلفت حوله
هو الواد ياسين فين
فرح وهي تبحث عن ياسين بعينيها
مش عارفه تلاقيه بيلعب مع العيال عايزه فاي
يحي بجديه
يحيبلي مسمارين وشاكوش
فرح بعدم فهم
عايزهم لي
يحي بغمزه مشاكسه
هثبتك بيهم هنا عشان بصراحه مش قادر ابطل اقولك كلام حلو بحلاوتك دي
نظرت للجهه الاخري وهي تضحك بهدوء
فرح بهدوء
يحي هي عائشه مالها
يحي بضيق
جوزها انتي عارفه انه ظابط فالجيش زي مقولتلك وبقاله كام يوم مكلمهاش وهي قلقانه عليه
فرح بهدوء
ربنا يرجعه ليها بألف سلامه
قطع جلستهم قدوم خليل منهم بملامحه المتهجمه اردف بنبره حاده وصوت هامس ليحي
خليل
لو فاكر انك كده خلاص هتاخد اختي يبقي بتحلم كلها مسألت وقت وبابا هيعرف ان ده اكبرغلط وهيفضها سيره
اغتاظ يحي من تلك الكلمات ولكنه ابتسم له بهدوء واجابه
يحي
الله يبارك فيك ي خليل عقبالك
خليل بابتسامه ساخره
خليل حاف كده ماشي ي ابن الميكنيكي كله بوقته
تركهم خليل وذهب ليقف بجوار محمد الذي كان منذ ان جاء وهو ينظر لهم پغضب ونظرات ناريه فحين هو ابتسم لفرح بهدوء وقد اشعلت كلمات الاخر نيران الڠضب بداخله
فرح بحزن
ممكن متزعلش انا اسفه
يحي وهو يقبل يدها امام الجميع دون احراج وهمس لها بهدوء
انا عمري مهزعل من حاجه طول مانتي جنبي
ينظر لهم پغضب شديد وعيناه تطق شرار الحقد والغيره
خليل بضيق
خلاص بقي ي محمد انت مكنتش جيت ام الخطوبه دي وريحة دماغك
محمد پحده
لا جيت وبمزاجي عشان يوم ماخد اختك اندمها ع اللحظه اللي سابتني فيهاوع حړقة قلبي دي
خليل بضيق
متقلقش والله وعد مني هبوظ ام الموضوع وهجوزها ليك زي ممتفقين
محمد پغضب
ده ڠصب عنك انا مش بديلك الفلوس اللي عايزها وبخلي ابويا يعديلك غلطاتك فكلية الشرطه من غير محد يعرف وفالاخر يجي عيل زي ده ياخد خطيبتي
خليل بغيظ
والله ي محمد والله محد هيتجوز فرح غيرك
فاقت من شرودها ع صوت زوجة اخيها
نهي بابتسامه واسعه
اي ي بنتي السرحان ده كله
فرح بابتسامه جاهدت لاخراجها
معلش بس هموم الدنيا فوق كتافي والله ي نهي
نهي بنبره حزينه
مين سمعك والله نفس الحال انا لو وريتك جسمي عامل ازاي من ضړب اخوكي ليا هتتصدمي
فرح بضحكه مريره
لا وحياة ابوكي انا عندي اللي مكفيني وحافظه اللي ممكن توريه ليا
نهي بغيظ
روحي ي فرح ربنا ياخد جوزك ع جوزي
فرح بتنهيده حزينه
اطمني اللي زي دول بيتبتو فالدنيا بايديهم واسنانهم
ضحكت نهي بقوه وشاركتها فرح ايضا
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في مخزن مندور
يدلف هو وخالد وتوني داخل المخزن الخاص بأعمال مندور الغير شرعيه نظر يحي بجمود لهؤلاء الرجال الذين اعترضو طريقه هو وسالي كانو مقيدين بسلاسل حديديه ويجلسون ارضا بوهن شديد فبعضهم مصاپ بطلقات ناريه اثر شجارهم مع يحي واردف بهدوء
يحيي
ياريت الخدمه هنا تكون عجباكم
توني بسخريه
والله يحي ده كريم اوووي ده جابلهم دكتور عشان الخرفان اللي وقعت
ضحك كلاهما بسخريه فخري پغضب
انت تارك وحقك