رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
اخدك لما تخلصي تدريب
سالي بخجل وهي تسحب يدها منه
لا مفيش داعي هاجي باوبر
همس لها بابتسامه واسعه
بلاش عند دلوقتي اللهي يكسفك
ضحكت بهدوء وامئت له وغادرت تحت نظرات شوقي المراقبه لها
يحي پحده
خالد قول لاخوك يشيل عينه من عليها وميبصلهاش كده تاني عشان مفقعلوش عينيه
اردف كماته وذهب للداخل تحت نظرات خالد الغاضبه لاخيه
في اي انت كمان
خالد پغضب
مفيش حاجه بس انت كنت زعلان من شويه من مراتك عشان وهم فدماغك وانت بسم الله مشاء الله مفيش ډم خالص ولا رحمه لمشاعر حد واديك سمعت كلام يحي خطيب سالي بنت خالتنا قالك اي
دلف ايضا خالد للداخل وهو يتنهد پغضب من افعال شقيقه الغير سويه
شوقي پغضب وحقد
مش هيلحق ياخدها مني وهنشوف
الشيمي پغضب
حتت عيل يلبسنا فالحيطه كده واحنا واقفين نتفرج انت راضي عن اللي بيحصل ده
عمر بجمود
عايز اي ي شيمي
الشيمي پغضب
قولي دماغك فيها اي هنسمع كلامهم وهنستلم وهندفع اللي قالو عليه
عمر بهدوء شديد
مقدمناش غير كده ومش خوف من الواد اللي اسمه يحي لاني كان ممكن اقلبها مجزره هناك بس هو جبهالي لحد عندي ع طبق من دهب
لا بالراحه كده وفهمني
عمر بجمود
النمره اللي عملها يحي دي دخلت دماغي الواد ده لو بقي فصفي فالشغل هنركب السوق كله فمصر وهنعدي
الشيمي بسخريه
وهو هيسيب مندور وهيجي يترمي فحضننا احنا انت بتقول اي ي عمر متفكر كويس
عمر پحده
افهم هو اهو خلاني اخد اكبر عمليه هتتم عند مندور ايوه مش هكسب فيها زي لو كنت هاخدها من التجار بس اتعاملت مع مندور وبعد كده لو اتعاملت معاه تاني المكسب ليا
طيب وانت تضمن منين ان يحي ابو دماغ الماظ زي مانت فاكر هيساعدك تتعامل تاني مع مندور
عمر بابتسامه خبيثه
لا بعد كده هو ڠصب عنه هيتعامل معايا
الشيمي بفضول
مش فاهم وضحلي اكتر
عمر وهو يعتدل فجلسته بملل
هيرضي لاني بعد كده هشتغل مع حمايا
الشيمي بتوهان
واي دخل ناصر الشهابي فالموضوع مهو بيتعامل معانا من الاول اي الجديد
لا ي حبيبي ناصر الشهابي ده حماك انت انا قصدي ع مندور
الشيمي پغضب
لااا انت كده بتعك ي عمر
عمر پحده
افهم ومتبقاش غبي مشكلة مندور هو انه قلقان مني وبيقول اني مليش امان
الشيمي بسخريه لازعه
عارف وعشان كده مش راضي يتعامل معاك فأي شغل وهيرضي يجوزك بنته الوحيده انت بتفكر ازاي ولا البت لحست دماغك ع الاخر
هيوافق عليا وبعدها هيرضي يتعامل معايا وهبقي ضړبت عصفورين بحجر واحد اتجوزت بنته اللي مش راضيه تطلع من دماغي وهبقي ركبت السوق لوحدي والواد يحي ده هيبقي شغال لحسابي ڠصب عنه
الشيمي وهو يذهب للخارج
انا رايح اشوف شغلي وربنا يستر
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في بيت اميره
مندور پغضب
انتي تسكتي خالص انا جاي اتكلم مع ابوكي وامك
صمتت اميره وهي تنظر ارضا باحراج
تابع مندور لوالدها
هي دي اصول ي ابو اميره عروسه تسيب بيت جوزها يوم دخلتها الناس تقول اي
اجابه ابو اميره بقلة حيله
ي حج البت جيالي ودموعها ع وشها بالليل اطردها يعني
مندور پحده
وتكسر رقبتها وتوديها لجوزها احنا العيال هتمشينا وهتخلي الناس تعمل سيرتنا حكايه معاهم
ابو اميره بحزن
مهو لو كان الباشا اختار يوم تاني يتخانق فيه ويقلب الفرح مسرح تمثيل مكنش كل ده حصل
توني بدفاع
ي عمي والله مكان قصدي توصل لكده واخرب الفرح وبعدين احنا كنا نص ساعه وهنفض الليله بقي هي النص ساعه دي اللي خربت الدنيا
اميره پغضب
مش مسالة نص ساعه انت كسرت فرحتي ي توني لو كانت الامور اتعقدت مع عمر عزام اللي الكل عارف انه شړاني وكانت حصلتلك حاجه انا كان هيبقي حالي اي
مندور بهدوء
انتي معاكي حق بس اهو محصلش حاجه ويكون فعلمك مجيتك بيت ابوكي يوم فرحك دي لوحد غريب عرف بيها تعيبك انتي وابوكي وامك الغلابه دول متعيبش حد تاني ي بنتي
جاءت والدتها وهي تحمل بعض المشروبات ووضعتها امام مندور وتوني
واردفت بغيظ
ده انا لساني نشف من الكلام ي حج وانا بقولها كده وبقولها ي بت بلاش حركات العيال اللي هتفضحنا دي وتبص ع اختها الصغيره اللي لو حد شم خبر بالموضوع سمعتها هي واختها هتبوظ
مندور بهدوء
لا هتبوظ ولا حاجه هي هتقوم دلوقتي ترجع مع جوزها وهتعقل الامور
نظرت اميره لتوني بڠصب واشاحت بوجهها للجهه الاخري
توني بجديه
انا اسف ي ستي حقك عليا وقدامهم كلهم اهو بقولك انا غلطان
ابو اميره بهدوء
خلاص بقي ي اميره عديها وارجعي مع جوزك يلاا
اميره وهي تنهض بهدوء
عشان خاطرك ي بابا انت والحج مندور بس
تنهد توني بأرتياح من موافقتها ع الرجوع معه اخيرا
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
انهت هي تدريبها المسائي بتلك المستشفي وهبطت للاسفل بعد ان اخبرها يحي انه ينتظرها لتجده يقف امام المستشفي يتكئ ع سيارته ويلهو بهاتفه
سالي بأرهاق شديد
مكنش ليه لزوم تيجي انا كنت هطلب اوبر
يحي وهو يفتح لها الباب بهدوء
انا قولت هاجي اخدك يبقي هاجي واتعودي ع كده طول مانا فاضي هجيبك انا
اوميت له وهي تصعد السياره واغلق هو الباب لتنظر له وهو يصعد بجوارها ونمت ابتسامه هاديه ع وجهها من تصرفاته تلك التي ملئت حياتها مؤخرا
يحي وهو يقودالسياره مغادرا الي منزلهم
نعدي ع اي مكان نتعشي ونروح
سالي وهي تفرك عيناها بأرهاق
لا لا مليش نفس عايزه اروح
يحي بهدوء
تمام
تابع هو قيادته للسياره فحين اتكئت هي برأسها ع النافذه ثم ذهبت فثبات عميق توقف هو بعد وقت ليس بالقليل امام المنزل ونظر لها مطولا فهي تمتلك ملامح جميله وهادئه للغايه بتلك الرموش الطويله ووجهها الدائري الصغير وبشرتها البيضاء بقوه حتي تركت اثر احمرار خفيف ع وجنتيها وجفنها
ابتسم بهدوء واردف بصوت هامس
صدق عبدالوهاب لما قالجفنه علم الغزل
تابع بصوت اعلي نسبيا
سااالي سااالي
فتحت عيناها بهدوء وهي تنظر امامها ثم نظرت له وهي تفرك عيناها مثل الاطفال
يحي بابتسامه مرحه
وكنتي عايزه تيجي باوبر وتنامي قدامه بخلقتك دي
سالي بغيظ
ومالها خلقتي بقي
تنهد بغيظ واردف
انزلي ي اذكي مخلوق ع وش الارض انزلي
سالي بهدوء وهي تفتح باب السياره
انا مش بنام فالعربيه ع فكره بس النهارده كان يوم متعب فالتدريب ومقعدتش دقيقه وحده
يحي بسخريه
امم اممم عارف ده انتي لحد دلوقتي نمتي مرتين فعربيتي ي سالي هنضحك ع بعض
تنهدت بغيظ ودلفت للاسفل وقبل ان تغلق الباب نظرت له وهي تضيق عيناها
وسألته بفضول
انت رايح فين
يحي بأبتسامه هادئه وهو يهز رأسه بقلة حيله واجابها
مفيش فايده فيكي فكل حلاتك حاشره مناخيرك اللي مش باينه دي فحياتي
سالي بغيظ
انا غلطانه غور ي رخممم
انهت كلماتها واغلقت الباب بقوه ليقهقه هو عاليا ع ڠضبها المسلي له
يجلس بمنزله ويلهو بهاتفه بشرود شديد حتي جاءت فرح وجلست جواره
فرح بجمود
انا عايزه اروح لماما
محمد بهدوء وهو ينظر لهاتفه
مش فاضي لما افضي
نظرت له برجاء واردفت
ي محمد عشان خاطري اروح انا وكريم وهات انت عربيه وسواق يوصلنا
اغلق هاتفه واردف لها پحده
انا مبحبش الزن ده ي فرح قولت لما افضي يبقي لما افضي وبعدين خليل قاعد فشقته هنا مرجعش المنيا روحي عنده لما تتخنقي
اردف بسخريه وصوت هامس
هه اهرب من سجن ل سجن
صدح صوت صغيرها يناديها
فرح وهي تذهب له
ايوه يحبيبي جايه
محمد بجمود
شوفيه عايز اي ومتباتيش عنده عايزك
انتفضت بقوه عندما علمت بما يريده فكرهها له جعلها تخافه وتبغضه
اجابت بقلق
تعبانه مش قادره
اردف پحده وڠضب
هو انتي لازم ټضربي وتتهاني عشان تتلمي وتحترمي نفسك ي فرح
فرح بدموع
لا وع اي هشوف كريم عايز اي وجايه
ذهبت لغرفة صغيرها فحين فتح هو هاتفه مجددا وفتح ايضا تلك المحادثه التي كان بها منذ قليل وفتح مسجل الصوت
وارسل بصوت هامس
انا رايح انام ي مي هكلمك لما اصحي تصبحي ع خير
اغلق الهاتف مجددا وذهب الي غرفته وجاءت له فرح ودلفت خلفه لغرفتهم واغلقت الباب تحت متابعة الصغير لوالدته الباكيه مسح دموعه وذهب بأتجاه الشرفه الخاصه بالمنزل وجذب احد المقاعد ووقف عليها وهو ينظر للاعلي بدموع تنهمر بقوه ع وجهه
بالاسفل
كان يقف يحيي بسيارته ع مسافه قريبه من البنايه التي تقتن بها لا يعلم لماذا منذ ان اخبره توني بذلك العنوان وهو لا يستطيع ان يمنع نفسه من المجئ الي هنا فقلبه الذي مازال متيم بها هو من يقوده الي هنا هل يتمني رؤيتها كيف وهي لا تفارق حياته وخياله وذاكرته انه مازال يحفظ ملامحها وتفاصيلها اثناء الحديث والڠضب والبكاء والتوتر والخجل
نظر الي الطابق الخامس الذي تقتن به فرح ودموعه لمعت فعينيه
واردف بابتسامه حزينه مليئه بالاشتياق
ياتارا اتغيرتي والدنيا غيرتك زيي ي فرح ولا لسه زي مانتي ياريت تفضلي زي مانتي ومتبقيش زيي انا سايب حقي وحق اهلي وحق الظلم اللي شوفته منهم عشانك عشان متتأذيش تاني منهم
اخذته ذاكرته لما مضي وهو يتكئ براسه ع مقعده
فلاش باااك
كان يعمل بورشة والده وهو عاقد حاجبيه پغضب ويبدو عليه الحزن الشديد قطع عملها فرح التي اردفت بصوتها الرقيق كالعاده
فرح
يحي
وقبل ان ينظر لها امتلئت عيناه بالدموع واخذ قلبه ينبض بقوه
فرح پبكاء
مش هترد علياا
نظر لها وهي ينفي حديثها ويهز راسه بنفي واجابها پألم
مقدرش اعمل كده طبعا
تابعت وهي تمسح دموعها
عايزه اتكلم معاك
اومئ لها بنعم ثم ترك ذلك الفتي الذي يعمل معه بورشة والده وذهب معها الي احد الكافيهات
يحي بهدوء
موافقه عليه صح
فرح پحده ودموع
للدرجه دي شايفني بياعه عشان ارضي بيه وانساك كده عادي
يحي پغضب
اومال اسمي تجاهلك ليا وانا كنت برن عليكي بالمليون مره ده اي ولا الخطوبه اللي كانت من شهر دي عليه ولا كتب الكتاب اللي هيبقي بعد كام يوم ده اي فهميني
فرح بدموع والم
كل ده كان ڠصب عني موبيلي مع ماما اصلا مش بتديه ليا غير لو محمد عايز يكلمني والخطوبه انا حضرتها وانا وشي وارم من الضړب ي يحي وكتب الكتاب اللي هيتم انا جيتلك عشان نتصرف انا محبتش غيرك ولا هكون لغيرك ي يحي
يحي بهدوء
يعني انتي مستعده تبقي معايا باي شكل
فرح وهي تومئ براسها وتمسح دموعها بظهر يدها
ايوه لان اللي اكتشفته فاللي عدي كله ان اهلي كلهم ماټو لما بابا ماټ ومليش حد خلاص
يحي بجديه وثبات
احنا هنتجوز ي فرح
نظرت بقلق ثم اشاحت بوجهها للجهه الاخري
يحي وهو يمسك يدها بهدوء
احنا هنكتب كتب كتاب وبعد كده هما هيتحطو فالامر الواقع ي فرح وزي اغلي عروسه هاخدك من بيتك ياحلي فرح بس ده طبعا مش هيبقي بسهوله
فرح بثبات خارجي رغم خۏفها الممېت بداخلها
وانا مستعده لاي حاجه عشان اكون معاك
فاق من شروده عندما لاحظ خروج طفل صغير من ذلك الطابق الذي ينظر لهو ينظر للسماء ويبدو عليه الحزن لا يعلم لما انتابه الڠضب وهو يري بانها انجبت من
ذلك اللعېن فهذا الطفل لولا قدرهم السئ كان الان طفله هوو
قاد سيارته پغضب وهو يذهب عائدا لمنزله
فماذا سيحدث