رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
بملامح يكسوها الضيق
نعم
اجابها الاخر بتوتر
ااا انا كنت جاي عايز اتكلم مع عمي زينهم فكلمتين بس كويس اني شوفتك
الهام پحده
انت عايز اي ي فاارس واي كلامك ده
فارس بغيظ
لا مش قصدي حاجه ي مدام انا كنت جاي اقولكم حاجه بخصوص سليم اخوكي
الهام بلهفه شديده
سليم هو كلمك انت تعرف عنه حاجه
فارس بحزن
الهام وهي تفسح له المجال للدخول
طيب تعالى اتفضل وانا هصحي بابا
فارس بسرعه
لا استني
الهام بقلق قبل ان تغلق الباب
في اي قلقتني!
فارس بجديه
سيبي الباب مفتوح وتعالي اسمعي اللي هقوله انتي الاول
الهام وهي تجلس ع احد المقاعد
خير
فارس بتنهيده حزينه
من شهرين كده انا وسليم اتقبض علينا
اي اللي بتقوله ده وازاي محدش فينا يعرف
فارس بجديه
طيب استني بس اوسمعيني
اومئت له برأسها فتابع هو
ابو نيره هو اللي طلب يتقبض علينا وطلعوني انا وبعتوه هو ع امن الدوله
الهام پبكاء شديد
ي حبيبي ي اخويا طيب هو عمل اي لكل ده وفينه دلوقتي
فارس بحزن
للاسف انا معرفش هو فين كل يوم بسأل عنه واستني اعرف عنه حاجه وقتها اجي واقولكم بس مفيش اي خبر عنه فقولت اجي اقولكم وتخلي جوزك بمعارفه بتصرف
شوقي مش هيعمل حاجه لانه مبيحبش سليم وبابا لو عرف حاجه زي دي هيروح فيها انا بجد مش عارفه اعمل اي
فارس بجديه
انا موجود ي الهام وهفضل ادور عليه
الهام پبكاء
شكرا ي فارس
نظر لها مطولا بحزن ونظرات مؤنبه فحين نظرت هي ارضا بحزن شديد
نهض واردف بهدوء
همشي انا ولو احتاجتي حاجه رقمي متغيرش انتي لسه حفظاه ولو انا عرفت حاجه جديده هاجي هنا واقولكم
متقولش لبابا قوله سافر راح اي حته لحد منلاقيه
فارس وهو يذهب للخارج
ماشي سلام
ودعته واغلقت الباب وجلست تبكي بقوه ع شقيقها فحين بقي هو بالخارج ينظر للباب بدموع متحجره
واردف بصوت هامس حزين
ياريت اقدر اقولك انك وحشتيني ي حب عمري وياريت اقدر اقولك انا اسف اني كنت السبب فاللي حصل ل سليم
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
يحي بجمود
فهمت هتعمل اي ي توني
توني هو ورجاله وهم ينظرون لهؤلاء الجالسين ارضا بشماته
توني
فاهم ي كبير والله مفي حد كبير غيرك انت عملت في فخري بلطجي المناطق كلها كده لوحدك ده انت علمت عليه هو ورجالته والله كبير ولا اي ي رجاله
يحي بهدوء
طيب نخلص الموضوع طيب مش عايز غلطه مفهوم
توني بجديه
اعتبره حصل انت هتيجي معانا
نظر يحي بقلق لسالي التي مازالت ع وضعها
لا انا هروح الدكتوره من طريق تاني وانتو خلو بالكم
توني
تمام ي كبير
ذهب يحي بأتجاه سيارته وصعدها سريعا ثم نظر لها واردف باسمها عدة مرات ولكنها لم تجيب
يحي بقلق
وقتك ده ي سالي
قاد السياره عائدا لمنزلهم
دلفت الهام داخل منزلها ليهرول لها صغيرها يحتضنها بقوه
الهام بابتسامه هادئه
وحشتني ي حبيبي
قبل ان يجيب الصغير جاء صوته القوي وهو يردف پحده
شوقي
كل ده تأخير ي هانم
الهام بملامح حزينه
معلش ي شوقي بابا كان تعبان شويه وروحت وديته للدكتور
شوقي پحده
متتكررش ي الهام مش وكاله من غير بواب هي فاهمه
الهام پحده
في اي ي شوقي مانا كلمتك مرديتش عليا
شوقي پغضب
مرديتش عليكي يبقي متغوريش اي مكان غير لما اعرف
الهام بضيق
بالله عليك انا فيا اللي مكفيني روح البلكونه شوف كنت بتعمل اي ولا مستني اي وانا هدخل انام
شوقي بتوتر
هكون بعمل اي يعني فالبلكونه بشم هوا بعيد عن النكد اللي عايشه معاكي ومع الست هانم اللي تحت
حملت الهام صغيرها الذي كان ينظر لوالديه بحزن واتجهت لغرفتها ولكنها استدارت له واردفت بابتسامه رقيقه مثلها
الهام
شوقي
نظر لها واجابها بجمود
عايزه اي
الهام بملامح هادئه
متزعلش هنيم يوسف واجي اجهزلك العشا وارضيك
ابتسم لها واجابها بهدوء
ماشي مستنيكي
ذهبت هي بصغيرها لغرفتها ودلف هو مجددا لشرفة منزله لتتحول ملامحه للڠضب وهو يري سيارة يحي تقف امام منزل مندور و
بالاسفل
وقف يحي بسيارته ثم استدار لها وهو يضع يده بتردد ع وجهها الصغير
واردف بهدوء
سااالي ساالي ي بنتي فوقي بقي
تنهد بضيق ثم امسك بهاتفها الذي كان ع قدمها وفتحه من خلال بصمة اصباعها وما ان فتحه حتي رفع حاجبه بتعجب ما ان رأي صورته فهاتفها هل هي تحتفظ بصورته ولماذا نظر لها مطولا بتنهيده طويله ثم خرج من تلك الصوره وبحث عن رقم نور الذي كانت تتصل به دوما وقام بالاتصال بها ولكن وجد هاتفها مغلق
تنهد بضيق ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال بصفيه التي اجابته سريعا
صفيه بخبث
اي الشوق جابك تاني بالسرعه دي
يحي پحده
تعالي ي صفيه ع شقة خالد
صفيه پغضب
نعمم انت فاكرني اي ان
يحي بمقاطعه
اهدي ي وليه سالي تعبانه ومغمي عليها ومينفعش اطلعها للحج مندور بالشكل ده هيحصل قلق فتعالي باتي معاها هنا وانا وخالد هنبات ع السطوح يلااا
صفيه بقلق
طيب هغير هدومي وجايه علي طوال
اغلق يحي معها ثم نظر لسالي مجددا واردف بابتسامه جانبيه
يحيي
انتي لو تعرفي انا هجيبلك مين يقعد معاكي هتقومي تجري دلوقتي
هبط من سيارته واتجه اليها فتح الباب ومال بجسده للامام واضعا زراعه اسفل قديها والاخر اسفل ظهرها وجذبها برفق شديد للخارج واغلق الباب بقدمه وذهب للداخل تحت نظرات شوقي المشتعله ڠضبا
شوقي وهو يضرب يده بالخائط بقوه
وحياة امك لتكون اخر ليله ليك هنا
ثم اخرج هاتفه و
وصل امام شقة خالد طرق الباب بقدمه بقوه وهو ياخذ انفاسه بصعوبه فتح خالد له وهو عيناه منتفختين وحمراويتين بقوه ولكن صعق بقوه ما ان رأي يحي يحمل سالي بين يديه ويقف امامه
خالد پغضب
هي مالها انت عملت فيها اي
يحي پحده
اوعي ي عم من قدامي ضهري اتقطم وبعدين اقولك
افسح له خالد المجال ليدلف بها الاخر ووضعها داخل غرفته ع فراشه واردف بغيظ
يحيي
ي شيخه بجد اي ده مصدقت تنام دي
خالد وهو يجذبه من زراعه پغضب
سالي مالها ي يحي مش هسأل تاني
يحي بتنهيده طويله
كانت معايا بره وانا وراجع عمر عزام باعت واحد اسمه فخري بيقول انه كان عايز يخلص عليا وهي شكلها خاڤت واغمي عليها
خالد پحده
اقسم بالله انا كنت عارف ان هيحصل كده طيب وانت عملت اي
يحي ببرود
ولا حاجه قومت بيهم وتوني هيظبط الدنيا وابقي اقولك بعدين ناوي اعمل اي المهم انا كلمت نور تفتحلي عشان كنت اودي سالي تحت موبيلها مقفول
خالد بتنهيده حزينه
مهو خالي اخد منها الموبيل قدامنا
يحي وهو يضرب ع رأسه بتذكر
اااه صح المهم انا كلمت صفيه
خالد بأنكار
كلمت مين ي اخويا
صدح صوت طرق ع باب شقته ليذهب ويفتح ويجدها صفيه التي دلفت للداخل لتجد يحي وخالد امامها
صفيه بقلق
البت فينها وحصلها اي
يحي بجمود
هي جوه خليكي جنبها وانا وخالد هنطلع نبات فوق
صفيه بجمود
استني ي يحي عايزاك
خالد وهو يتجه للخارج
طيب انا طالع انام ابقي خلي بالك منها ي صفيه
ذهب خالد للخارج فحين اغلقت صفيه الباب خلفه ووقفت امام يحي وهي تضع يديها بخصرها
واردفت بحاجب مرفوع
كانت معاك بتعمل اي البت دي
يحي وهو يمرر اصابع يده بدقنه الطويله بعض الشئ قائلا
يحيي
حاجه متخصكيش ومتصدقيش نفسك ي صفيه
صفيه پغضب
طيب ي عم الحبيب انا مش ببات فبيوت حد
يحي پحده
البت فاقده وعيها جوه خلي عندك ډم وخليكي معاها
صفيه بسخريه غاضبه
حنين اووي استني افوقهالك وامشي
يحي بسخريه ايضا
هتفوقيها ازاي للاسف معندناش بصل هنا
صفيه وهي تتجه لتلك الغرفه التي توجد بها سالي
تعالي شوف هفوقها ازاي
ذهبت صفيه للداخل فحين وقف يحي امام باب الغرفه يتكئ بجزعه العلوي ع الباب وهو عاقد ساعديه امام صدره فحين ذهبت هي وامسكت احدي زوجاجات المعطر خاصته وافرغت جزء كبير منها ع يدها ووضعته امام انف سالي لتعقد الاخري حاجبيها بأنزعاج فكررت صفيه ما فعلته مجددا فحركت سالي رأسها يمينا ويسارا بأنزعاج
يحي بتعجب
والله كويس ده انا كنت فاكر ده فالافلام بس
صفيه وهي تربت ع يد سالي
قومي يختي قلقتي الباشا عليكي
سالي وهي تفتح عينيها ببطئ
انا فين
صفيه وهي تربت ع يدها بهدوء
قومي انتي فالبيت في اوضة يحيي ونايمه علي سؤيره يا ست الدكتوره
نهضت سالي سريعا بفزع واردفت بصوت مزعور
سالي
يحي فين يحي
يحي وهو يقف امام الفراش واجابها بقلق
انا هنا اهو متخفيش
سالي بدموع
انت كويس هما ضړبو عليك ڼار
يحي بابتسامه هادئه
انا كويس اهو قدامك اهدي
صفيه بغيظ
مهو زي القرد قدامك اهو ي ختي اهدي شويه
نظرت سالي لصفيه پغضب وظهر الضيق ع وجهها الذي اصبح شاحبا اثر عدم تناولها للطعام ثم نظرت ليحي پغضب وقالت
سالي
وكمان جايبها لحد هنا انتو البجاحه هتوصلكم لاي تاني
اتت لتنهض سريعا پغضب ولكن اختل توازنها ليذهب لها يحي بعفويه وقلق ويحاول اسنادها
سالي وهي تدفعه بعيدا عنها
سالي
ابعد عني خليك جنب الهانم بتاعتك
صفيه پحده
متعدلي كلامك ي حبيبتي انا جيت عشان هو كلمني وقالي انك واقعه من طولك
سالي وهي تنهض مجددا بهدوء
بجد كتر خيرك
يحي پحده
سالي اقعدي صفيه هتبات معاكي مش هينفع تنزلي دلوقتي عشان محدش ياخد باله من حاجه
سالي وهي تتجه للخارج
معايا مفتاح هدخل ومحدش هياخد باله
كادت ان تذهب ولكنها استدارت ونظرت لصفيه بغيظ واردفت
سالي
وانتي ي هانم هتباتي عندك ولا هتمشي
صفيه وهي تتجه للخارج بخبث تحت ضحكات يحي المكتومه ع ڠضب سالي
صفيه
لا همشي
ثم نظرت ليحي واردفت بنبره رقيقه
هبقي استناك ي يحي
وذهبت من امام سالي وهي تتميل بجسدها بشكل ملفت
سالي وهي تنظر لها بغيظ وتقلد نبرتها
هبقي استناك ي يحي
يحي وهو يكتم ضحكاته
سالي
سالي پغضب
عايز اي
يحي بهدوء
ابقي خلي بالك وانتي نازله عشان لسه دايخه وكلي حاجه ونامي
سالي بغيظ
ملكش دعوه
يحي بمرح
شوف مين بيتكلم ويقول ملكش دعوه حشريه هانم بنفسها
امسكت احدي الفازات وكادت ان تقذفه بها بغيظ ليردف سريعا وهو يضحك بقوه
يحيي
بهزر ي صلاح احنا اسفين
وضعت الفازه مكانها واتجعت للاسفل وهي تنعته بصوت عالي
سالي
رخمم ومستفز
ابتسم هو باتساع وهو يلقي بجسده ع الفراش ثم بعد لحظات ذهب فثبات عميق
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في منزل فرح
فرح پحده
يلا ي كريم افطر بسرعه عشان نلحق نحل باقي الواجب اللي معملتوش امبارح
كريم بابتسامه بريئه
مانا كنت هعمله بالليل بس نمت
فرح وهي تمسك وجهه الصغير بكفيها وتردف بمرح
فرح
ااه منك ياللي بتفكرني بنفسي وانا صغيره انت
كريم بمرح
اي ي مامي هو انتي مكنتيش بتخلصي الواجب زيي
فرح وهي تتناول بعض الفطائر
لا ي حبيبي انا مكنتش بعمله خاالص
ضحك الصغيره بمرح ثم هرول لمحمد الذي خرج من غرفته للتو وهو يتأكد من موضوع مسدسه
كريم بمرح وطفوله
بابي مامي مكنتش بتعمل واجب وهي صغيره
محمد بابتسامه واسعه وهو يجلس معهم ع طاولة الافطار
محمد
ماما مكنتش بتعمل اي حاجه وهي صغيره كنت انا بعمله ليها
نظرت له بشك محمد بمرح
انكري لو تقدري
فرح بغيظ
كنت بتعمله فابتدائي بس وده كان سبب فشلي ع فكره لاني كان لازم اتعود اعمله لوحديبس البركه فيك
محمد