رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
لو هيوافق
نور بعدم فهم
لي كل ده مش مستاهله ي سالي
سالي وهي تمسح دموعها
هرفضه ي نور عشان مش عايزاه يعرف حاجه عني عايزه ديما افضل فنظره انسانه عاديه بس مش عايزه حاجه اكتر من كده
نور بغيظ
سالي انتي عبيطه ومتخلفه والله
صدح صوت طرق ع باب المنزل
سالي بضيق
روحي افتحي مرزوقه روحت وامك وابوكي قاعدين يتكلمو جوه
لا روحي انتي ليطلع خالد وبابا مش طايقني اصلا
اومئت لها سالي وذهبت وهي تمسح دموع عينيها وتعدل من وضع حجابها وفتحت الباب لتجده يقف امامها ينظر لها بجمود لا تعلم لما تلقائيا امتلپت عيناها بالدموع فهربت من النظر له وافسحت له المجال ليدلف للداخل
يحي بجمود
الحج جوه
اومئت له بنعم ليدلف هو للداخل امامها
جوه فالريسبشن هو ومرات خالي
اردفت كلماتها ودلفت الي غرفة نور مجددا لينظر هو لها مطولا بتنهيده طويله ثم اطرق باب الغرفه التي يوجد بها مندور وزوجته ليسمح له مندور بالدلوف
مندور بهدوء
كنت فين من الصبح انا فكرتك هتروح المصنع
نظر له يحي بصمت ثم تنهد بقوه وهو يغمض عيناه بهدوء ثم فتحهم ونظر لمندور
انا عايز اتجوز سالي
ابتسم مندور باتساع فحين كانت ملامح سعاد جامده
واجابته بجمود
اقعد ي بني في حاجه كنا بنتكلم انا والحج عليها وانت لازم تعرفها
جلس يحي امامهم واردف مندور پحده
خلاص بعدين انا ابقي اقوله ي سعاد
سعاد بجديه
لا ي حج يحي ابني وسالي بنتي ومدام هو دخل جد معاك اهو يبقي نبقي جد معاه احنا كمان
هو في اي بالظبط
نظر مندور وسعاد لبعضهم بحزن واردفت سعاد بدموع املئت عيناها
سعاد
سالي مش بنت بنوت ي يحي
نظر لها يحي بعدم تصديق واحتدت ملامحه پغضب و
فماذا سيحدث
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
القصه واللي كان
الحلقه الثامنه
تتألم ولكن لا تستطيع أن تتكلم وإن تكلمت لن تستطيع أن تشرح وإن شرحت لن يفهموا لذا فالصمت هو الحل الوحيد والأخير وتذكر أن لا أحد يستطيع أن يشعر بما تشعر به فلا تتعب نفسك في التعبير
سالي مش بنت بنوت ي يحي
احتدت ملامحه پغضب واردف من بين اسنانه
شوقي صح
مندور بتنهيده
انا عارف ان اللي خلاك تقول كده تصرفاته هو وخۏفها هي منه
تابعت سعاد بتنهيده
شوقي كان السبب فاللي حصلها انما اللي عمل كده اربع وحوش اربع حيوانات ميعرفوش يعني اي انسانيه ولا يعرفو ربنا
يحي وهو يعتدل بجلسته واردف بعدم تصديق
سعاد بدموع هبطت ع وجنتيها واردفت بنبره تكسوها المراره
هقولك كانت عندها 12 سنه ابوها ماټ من وهي بنت شهور فكبرتها انا وامها هنا فالبيت ده كانت بالنسبالي بنتي حتي بعد مخلفت نور غلاوتها فضلت زي مهي عندي وعند الحج ولما اتولدت زي اي ناس كبيره من فرحتنا قرينا فاتحتها ع شوقي وهو اتعلق بيها بزياده لدرجة بقي فاكرها حاجه ملكه لوحده ومش بتاعت حد تاني تعبنا معاه انه يبطل يدايقها بس هو فضل زي مهو
اخذت نفس عميق وتابعت
فيوم كانت هي بنت 12 سنه وهو كان عنده 20 كان بيغير عليها من الهوا الطاير ولو عليه ميطلعهاش من البيت وعيبه كان طايش وبيروح حتت مش تمام وملموم ع شوية عيال صيع
امتلئت عيناها بالدموع وهي تتابع
اليوم ده كان رايح لواحد من صحابه دول شافها واقفه مع صحابها قدام مدرستها زعقلها فالشارع وخدها ومشي قال هيروح يشوف صاحبه ويجيبها ويجي خدها وراح هناك ملقيش صاحبه بس كان ابوه ومعاه تلاته تانين عمرهم فالخمسين شوقي مشافش مين جوه مع ابو صاحبه الراجل قاله هات اختك تستناك جوه مع الحجه وروح انت نادي صاحبك من ع اول الشارع هو مداش خوانه وعشان كان ليه فلوس عند صاحبه وعايزهم دخل سالي جوه وهو راح يشوف صاحبه ويدور عليه ومطمن عليها انها مع ام صاحبه زي م الراجل قاله هي لما دخلت مكنتش تعرف ان الست ام صاحب شوقي مش موجوده ولما حاولو يعتدو عليها صړخت وحاولت تجري فكتمو بوقها وبكل مرض اربع رجاله اصغر واحد فيهم اكبر من ابوها يغتصبو بنت صغيره من غير رحمه ولا شفقه بعمرها وحالتها
كان يستمع لما تتفوه به سعاد وصورتها وابتسامتها البريئة لا تخلو من امام عينيه تجمعت الدموع بعينه وهو يستمع لما تتفوه به سعاد بعد
تابعت وهي تمسح دموعها بحزن
اما خلصو رموها فالشارع وهدوم مدرستها ڠرقانه بدم برائتها اللي نهشوها كانت تعرف العنوان شافها راجل سواق تاكسي ساكن فالمنطقه هناك جابها وجه واول وحده شافتها بمنظرها ده صفيه جبتهالي كانت ي حبة عيني بتتنفض وشعرها مفلوت وهدومها متقطعه ووشها وجسمها كله كدمات امها مستحملتش منظر بنتها الوحيده كده وقعت من طولها ومقدرناش نلحقها وماټت بحسرتها عليها وسالي خدت سنه لا بتتكلم ولا بتخرج ولا اي حاجه وللنهارده من كل فتره والتانيه تصحي تصرخ من الکابوس اللي عاشته شوقي اما جه الكل لامه وعاتبه واتفقنا السر يتكتم هنا عشان ستلي تخف وتعرف تعيش حياتها كويس حاول شوقي بعدها يكلم سالي كانت تشوفه بتصرخ وتتنفض وكانه واحد منهم هو مستحملش كل ده انه يشوفها كده وهو السبب كان متهور بزياده راح بيت صاحبه وهو مش موجود وحط للاربع رجالع دول منوم ودبحهم
نظر لها يحي بعدم تصديق لتومئ هي براسها وهي تتابع
ايوه دبحهم ولما مندور عرف وابوه الله يرحمه عرف دارو عليه ولا كأنه عمل حاجه ده غسل شرفه بس للاسف هو كمان مكنش ده بالسهل عليه لدرجة انه لحد دلوقتي شوقي بكل المنظر اللي عامله ده اضعف واحد نقطة ډم ممكن تخليه زي العيل الصغير ېخاف ويبكي
مندور وهو يمسح دمعه فرت من عينه بطرف يده
دي القصه والحكايه اللي محدش يعرفها غيرنا هنا وصفيه وانت ودلوقتي القرار ليك
تنهد بقوه واردف بثقه وثبات
القرار بأيد سالي هي اللي هتوافق او هترفض طلبي اللي طلبته من شويه ي حج مندور
ربت مندور ع كتفه وهو يرمقه بابتسامه هادئه
مندور بهدوء
روحي ي سعاد نادي سالي ناخد رئيها
وقبل ان تنهض سعاد دلفت سالي للداخل بعينين دامعتين وخلفها نور التي تحاول تهدأتها
سالي پحده
انا مش موافقه
رفع هو نظره لها لا يعلم لما شعر بأنه لاول مره يراها الان هناك شئ بداخله يتحرك بقوه لها ولكنه ينكر وجوده وبقوه ايضا
مندور بجمود
اهدي ي سالي انتي لسه معرفتيش حاجه عن يحي و
سالي پحده ودموع هبطت بالفعل
ومش عايزه اعرف وانتو مش من حقكم تحكو حاجه عني لحد مش من حقكم تحددو حياتي وتحكمو عليا اتجوز مين ومتجوزش مين انا لا عايزه اتجوز ولا عايزه حاجه انا عايزه اكون لوحدي لاخر عمري ولو وجودي هنا هيسبب مشاكل انا هروح اقعد فبيت ابويا لوحدي
اردفت بكلماتها وغادرت لغرفتها دون ان تنظر له حتي
مندور بتنهيده غاضبه
ي حول الله يارب
تابع وهو ينظر لنور بخبث
نور هي عرفت منين اننا بنحكي ليحي ع اللي حصل زمان
نور بتوتر
هه والله ي بابا مكنت بتصنت انا كنت معديه وقع ع ودني طراطيش الكلام يعني مش كله
مندور پغضب
لا ي حبيبة ابوكي انتي كالعاده بتلمعي الاوكر وسمعتي وجريتي عليها تقوليلها
نور بابتسامه بلهاء
والله اخر مره قلبك ابيض بقي ي مندوري
مندور پغضب وحده
غوري من وشي بدل مديكي بالجزمه غوري
ركضت نور للخارج وذهبت الي سالي وجلست جوارها بغيظ
مندور وهو يذهب مع يحي للخارج
انا هبقي اكلمها تاني وان شاء الله خير
يحي بهدوء
لا ي حج انا بستاذنك اني ابقي اجي واكلمها انا
تابع وهو يرفع نبرة صوته
وبعدين ي حج قولها اني لسه عند طلبي وتفكر كويس
كانت هي بالداخل تجلس ع الفراش ودموعها تهبط دون توقف وما ان استمعت لما تفوه به حتي نظرت لنور بعدم فهم
نور بمرح
ي سيدي سيدي والله الواد ده عسل
كتمت سالي ابتسامتها وذهبت الي اسفل الفراش لتهرب من نظرات وحديث نور لها
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي منزل شوقي وبالاخص شقة لبني
لبني پحده
انت داخل تزعق لي كده هو حد عملك حاجه
شوقي پغضب
لبني حلي عن دماغي انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي دلوقتي
لبني بسخريه
ولي كل ده عشان الهانم بتاعتك اتخطبت ومعبرتكش
جذبها من مرفقها بقوه وقد اسودت عيناه پغضب چحيمي واجابها
شوقي
طولت ولا قصرت ي لبني سالي مش هتبقي غير ليا حتي لو كلفني اقتل ابن ال ده
لبني پخوف
لي كل ده ي شوقي عملالك اي البنت دي عشان تعمل عليها كل ده ومدام انت واقع فيها اووي كده اتجوزتني لي واتجوزت اللي مرميه فوق دي لييييي
شوقي پغضب
عشان انساها اتجوزتك عشان اكبر فشغلي لما ابقي واخد اخت مرات عمر عزام وفنفس الوقت اتشغل عنها واتجوزت الهام وانا واهم نفسي اني بحبها بس قلبي لسالي وبس ومفيش جواه غيرها
نفضت يدها منه ونظرت له بدموع والم قائله
لبني بهدوء
طيب مانا عارفه انك اتجوزتني مصلحه وانك مش راضي تطلقني شفقه وصعبانه عليك وانك عمرك محبيتني بس مسألتش نفسك انا عارفه وحاطه جزمه فبوقي وساكته لي
نظر لها بندم ع ما تفوه به فحين رمقته هي من الاعلي للاسفل بسخريه
وتابعت بدموع
عشان مليش غيرك بعد ربنا اسند عليه انا واختي صفيه عامله فيها سبع رجاله فبعض بس يوم مانا اطلق وميبقاش في راجل فضهرنا هنبقي لقمه طريه للي يسوا وميسواش ي شوقي
دفعته بكلتا يديها بقوه وصاحت به
بتحبها حبها ي شوقي واتجوزها وانا قلبي هرميه تحت رجلي ومش هبص انا كمان غير لمصلحتي بس ورحمة ابويا بعد اللي قولته النهارده لعيشتي معاك هنا هتكون منظر ومانت مقرب مني ولا ھتلمسني تاني
ذهبت الي غرفتها واغلقت الباب بقوه ولا يصدر اي صوت سوا لشهقاتها المكتومه تنهد هو بضيق شديد ومسح هو وجهه بيده وذهب للشرفه يقف بها وهو يخرج احدي لفافات التبغ وينظر لشرفتها وقد اكتست عيناه بنيران الحقد مجددا
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي فيلا ناصر الشهابي
كانت دالفه الي خارج منزلها حتي اوقفها صوت والدها الحاد
استدارت له واجابت بجمود
نعم ي بابي
ناصر پحده
رايحه فين
نيره بتنهيده قويه
رايحه الجامعه هكون رايحه فين
ناصر بجمود
طيب بعد متخلصي ابقي روحي لكارما عايزاكي
اجابته بغيظ
لو كارما عايزني فحاجه تكلمني فون او تيجي انا مش هروح هناك
ناصر پغضب
وبعدين معاكي متسمعي الكلام وحاجه كمان تبطلي وش الخشب اللي بتصدريه لعمر ده لانه قريب اووي هيكون هخطيبك
نيره بدموع متحجره
وانا مش هتجوزه انتو بعدتو سليم عني والله واعلم عملتو فيه اي وانا مش هكون جزء من حياتكم المزيفه دي لو فيها مۏتي
نظرت له بسخريه وذهبت للخارج فحين تنهد هو پغضب واخرج هاتفه وقام بالاتصال بابنته الكبري التي اجابت سريعا
ناصر پحده
كارما شوفي حل مع اختك والا والله مهطلعها من البيت
كارما بجمود
لا ي بابا خلاص انا هكلمها وبعدين صغيره