الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اي ي شيخه ملافظ السعد ع الصبح ساعديني اقف 
سالي بابتسامه واسعه من وسط بكاءها
انت عايش انت بتتكلم صح 
نهضت من جواره ووقفت اسفل السلم وهي تصيح بخالد ومندور الذين اتو ع صوتها بقلق ومعهم سعاد وتلك الخادمه 
عادت هي له لتردف بعدم تصديق
يحي انت عايش صح اتكلم كده 
يحي وهو يكتم غيظه منها ويكتم المه
انتي عبيطه ي سالي 
حاول النهوض بمفرده لتدفعه هي دون قصد وتجعله يسقط ارضا مجددا 
سالي
متقومش خليك نايم لحد منطلب الاسعاف 
يحي وهو يضع يده ع جرحه پألم
ربنا ياخدك ي متخلفه 
اتي الجميع من الاعلي ع صوت سالي التي كانت شبه تصرخ التف الجميع حوله وهم يسألونه فوقت واحد ماذا حدث بقلق 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يحي پألم وغيظ
طيب طلعوني فوق الاول بدل الرميه دي وهقولكم كل حاجه 
خالد وهو يعاونه ع الوقوف
طيب تعالي انا هسندك 
سالي بقلق
لا هو لازم يروح مستشفي 
يحي بغيظ وهو يصعد بمعاونة خالد
حد يسكت البت دي انا مش ناقص 
مندور وهو يذهب خلفهم للاعلي
تعالي ي سالي شوفي فيه اي يلاا 
سعاد وهي تقف بجوار سالي واردفت بقلق
هو حصله اي ي سالي 
سالي بأنفاس متقطعه
والله ي مرات خالي معرف انا يدوب بفتح الباب لقيته فوشي 
سعاد بقلق
ي عيني ي بني طيب تعالي اطلعي شوفي جرحه ده هيتخيط ولا هيحتاج اي لحد مروح اعمله لقمه ياكلها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سالي وهي تصعد سريعا للاعلي
حاضر 
في منزل شوقي 
كانت تجلس الهام بجوار صغيرها تطعمه افطاره بهدوء حتي دلف هو للداخل بملامحه المتهجمه 
الهام بقلق
شوقي خير في حاجه ي حبيبي 
ذهب شوقي لصغيره وقبله من وجنتيه بهدوء 
ثم اردف بهدوء
يوسف حبيب بابا هيعرف يكمل فطاره لوحده عشان عايز ماما فكلمتين 
يوسف بثقه وطفوله
ايوه وهشرب اللبن كله بس اول مرجع من المدرسه تلعب معايا 
شوقي وهو يمسد ع رأس صغيره بحنان
موافق ي باشا 
ثم جذب الهام التي كانت تنظر له بقلق الي غرفتهم واغلق الباب بقوه ثم جذبها من زراعها بقوه 
واردف پغضب
انا كام مره اقولك ملكيش دعوه ب لبني وعلاقتها ب يوسف 
الهام وهي تغمض عيناها پألم
يوسف كان نايم وانا قولتلها النهارده تاخده مش مشكله يعني 
شوقي وهو يهزها بقوه وڠضب
وبتعايريها بأنها مخلفتش وانه مش ابنها لي انتي ي الهام يطلع منك ده كله 
الهام پبكاء وألم من يده القابضه ع زراعها
والله العظيم وحياة يوسف مقولتلها كده هي اللي فهمت الكلام بطريقه تانيه 
شوقي پغضب وحده
هي كلمه ي بت زينهم تقعدي هنا تنسي ان يوسف ابنك لوحدك تعيشي هنا وانتي محترمه نفسك وع مزاجي انا ي تغوري وتسبيه فاهمه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت له بدموع وألم واومئت برأسها بنعم شوقي بتنهيده غاضبه وهو يرخي قبضته ع زراعها 
شوقي
ي الهام انا مش قصدي ازعلك بس حطي نفسك مكان لبني هي متعلقه بيوسف زي ابنها ودي حاجه تفرحك 
الهام وهي تمسح دموعها
حاضر 
شوقي بهدوء
وانتي ونازله تودي يوسف المدرسه تعدي عليها تتأسفيلها 
نظرت له بحزن شديد واومئت برأسها بنعم مجددا شوقي وهو يجذبها لأحضانه لتنهمر هي بالبكاء فكيف له ان يكون جلادها وبلاحظات يصبح دواؤها 
شوقي وهو يربت ع ظهرها
خلاص ي الهام انتي لسه صغيره ومش مدركه للي بتقوليه وانا لو بزعقلك فعشان مش عايز حد يمسك غلطه عليكي 
الهام وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها
مش زعلانه ولا عمري هزعل منك 
شوقي وهو يقبل وجنتها بهدوء
وانا عشان كده بحبك وعمري مهستغني عنك ي قلبي 
ابتسمت بسعاده من تلك الكلمات وذهب هو بأتجاه الخزانه الخاصه بالملابس وبدأ بانتقاء ملابس له 
لتردف هي بتوتر
شوقي في حاجه كنت عايزه اقولك عليها 
شوقي
اي هي 
الهام بقلق
سليم اخويا من يوم ماراح يخطب بنت الوزير وابوها رفضه ومن يومها وهو مختفي منعرفلوش طريق 
شوقي بعدم اهتمام
والمطلوب اجيب ميكرفون وانزل ادور ع الصايع ده 
نظرت للارض بدموع وحزن ع نعته لشقيقها بهذا اللقب 
شوقي بجمود
الهام انا عندي شغل مش فاضي 
الهام بسرعه وهي تكتم دموعها
لا انا مش قصدي كده بس لو بابا سألك قوله انك دورت وملقتهوش هو قلقان عليه جدا وعايز يقوم يدور عليه بنفسه 
شوقي بنبره ساخره
يقوم ازاي بالكرسي بتاعه ده 
نظرت له بحزن ليصحح هو قوله
بهزر ي لولو وبعدين حاضر ي ستي هقوله اني دورت 
الهام بهدوء
وكمان انا هروح لبابا النهارده اقعد معاه واعمله كام حاجه فالبيت 
شوقي بجمود
طيب بس مش هتباتي وابقي وانتي رايحه ادي يوسف ل لبني 
الهام
طيب ماخده معايا ده بابا عايز يشوفه 
شوقي پحده
الهام اسمعي الكلام بدل مقول مفيش روح خالص 
اومئت برأسها بنعم وذهبت للخارج عند صغيرها 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في شقة خالد وبالاخص في غرفة يحيي 
كان ممدا بالفراش وسالي جالسه بجواره تمضد له جرحه وخالد يجلس علي المقعد بجوارهم 
يحي پألم
م بالراحه ي حجه انتي 
سالي وهي تخيط چرح بطنه
مبراحه اهو انشف شويه 
يحي بغيظ
لا حول ولا قوة الا بالله 
مندور وهو يدلف للداخل من الشرفه بعد ان انهي مكالمته الهاتفيه
يحي الكلام اللي قاله توني ده صح 
يحي بجديه
ايوه ي حج 
سالي بفضول
كلام اي ده 
مندور پغضب
وتتصرف من دماغك لي انت عارف انت كده ركبتنا الغلط ومع مين ي يحي 
يحي پحده
م براحه ي بت انتي جلدي ده مش بلاستك ي بني ادمه 
سالي بغيظ
انت اللي بتتحرك ع فكره 
مندور پحده
رد عليا ي يحي 
خالد بقلق
هو عمل اي ي خالي 
مندور پغضب
راح مخزن عمر عزام وجاب الشيمي ومكتفه ورميه فالمخزن بتاعنا تحت 
خالد وهو يشرق اثناء تجرعه الشاي
اييي عملت اي يروحمك 
يحي ببرود
وجيبت الفلوس كمان وحاطتها جنبه فالمخزن 
سالي بعدم فهم
فلوس اي والشيمي متكتف تحت يعني مطلعوش عليك ناس ضړبوك زي مقولت من شويه 
يحي ببرود
خليكي فحالك وبطلي حشريه 
قامت بالضغط ع جرحه بقوه ليتألم الاخر بقوه 
يحي پحده
بت انتي هديكي بالجزمه 
مندور پغضب
شووف انا بتكلم فأي وهو بيحكي فاي معاها 
يحي ببرود
مهي اللي ايدها تقيله ي حج 
مندور پغضب شديد
استغفر الله العظيم ياارب 
خالد وهو ينظر ليحي بغيظ
خيطيله جرحه ي ختي وخلصي ده اللي جاي مش چرح واحد ده هيبقي جوارح 
مندور پغضب
خالد روح خد الفلوس من المخزن وهاتها تحت وقول لسعاد تحطها فأوضتي ومتفتحهاش 
خالد وهو يذهب للاسفل
حاضر ي خالي 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
بالاسفل توقف عدد من السيارات السوداء الضخمه امام منزل مندور وهبط منها عدد ليس بالقليل من الرجال اصحاب البنيه القويه يمسكون باسلحه ضخمه بملامح متهجمه وقام احد هؤلاء بفتح الباب الخلفي لأحدي السيارت ليهبط منها ويطل ع روايتنا ذلك الشاب صاحب ال عام بملامحه المتهجمه 
ما ان هبط من سيارته حتي صاح بصوت عالي غاضب
ي حج مندووووووووور 
دلفت خارج المقهي الخاص بالمنطقه صفيه وهي ترمقه بغيظ واضعه يديها فخصرهاا 
واردفت پحده
خير ع الصبح جاي عندنا لي ي عمر ي عزام 
عمر عزام بسخريه لازعه
اي هي الحته رجالتها خلصت ومبقاش غير النسوان الكسر ترد عليا 
صفيه پغضب
اخص ع لسانك اللي بينقط سم من يومه الكسر دي اطلقت ورمتك تحت رجلها ولو كنت ناسي نجيب المحاكم اللي كانت بينا تفكرك 
عمر بأبتسامه غاضبه واجابها من بين اسنانه
وانا سيبتك سنين فالمحاكم واخرتها طلقتك بمزاجي 
كادت ان تجيبه بعد ان احمر وجهها ڠضبا 
ولكن قاطعها متابعا
فتتلمي ي صفيه بدل مرجعك تحت رجلي تخدميني انا وبيت عزام كله زي زمان وادخلي قهوة ابوكي واقعدي ساكته وملكيش دعوه باللي بيحصل بره 
رمقته بغيظ ولكن امام نظراته الصارمه لم تقوي ع قول اي شئ اخر ودلفت داخل المقهي الخاص بوالدها 
فنفس الوقت بالاعلي ما ان تسرب صوته العالي الي مندور وخالد حتي هب واقفين واتجه خالد الي الشرفه وعاد بملامح قلقه 
واردف
عمر عزام تحت ي حج 
كاد يحي ان ينهض لتمسك سالي زراعه سريعا بتلقائيه واردفت پخوف حقيقي 
سالي
استني متقومش چرحك لسه ملمش وكده ممكن يتفتح تاني 
مندور بصرامه
خليك ي يحي متنزلش غير لو بعتلك وانا هتصرف 
ثم اشار لخالد ليلحقه للاسفل وتمتم بقلق
استرها يااارب 
سالي بعد ان غادرو
خليك نايم متتحركش وانا هروح اتفرج من البلكونه ده النهارده عيد 
يحي بعدم فهم
اشمعنا! 
سالي بابتسامه واسعه
عمر عزام جه انت عارف يعني اي 
يحي بسخريه
يعني اي يختي 
سالي بنفس نبرتها
يعني كراش بنات الحته كلهم عمر عزام ده بيعمل كل حاجه وحشه ومش بېخاف ولا يتكسف يقول يعني لو سألته انت تاجر سلاح هيقولك ايوه وهيحط صوابعه فعينك ويقنعك ان ده الصح وانت الغلط غير انه متعاون مع الحكومه جدا معرفش ازاي بس بيعملولو حساب غير انه حلو وعضلات وهيبه وقمر جان فنفسه كده 
يحي بحاجب مرفوع
انتي متأكده ان بنات الحته هما اللي بيكرشو عليه مش حد تاني 
سالي بابتسامه صفراء
نينيني ملكش دعوه هقوم اتفرج قبل م يمشي 
ذهبت بأتجاه الشرفه ولكن قبل ان تدلف للداخل استدارت له واردفت پحده 
سالي
بااااس انا كده فهمت 
يحي بتنهيده ونفاذ صبر
خير فهمتي اي ي اذكي حد قابلته فحياتي 
سالي بنبره غاضبه وهي تجلس ع المقعد بجواره
انت اتخانقت مع عمر عزام اكمنه طليق زفتة الطين بتاعتك بس اي دخل الشيمي فالموضوع 
يحي بابتسامه ساخره
مش بقولك اذكي حد قابلته وبعدين مين زفتة الطين بتاعتي 
سالي وهي تضع يدها بخصرها وتضيق عينيها بشكل مضحك
يعني متعرفش ان عمر عزام يبقي طليق صفيه 
اعتدل يحي فجلسته وهو يضع يده ع بطنه پألم
بتهزري صفيه كانت مرات عمر عزام ده!! 
سالي وهي تومئ برأسها بنعم
ااه والله وكمان شرشح ابوها واللي جابوها عشان يرضي يطلقها 
يحي بنظرات شارده وابتسامه خبيثه
ده كده زي الفل 
سالي بفضول
هو اي اللي زي الفل 
يحي بنبره مستفزه
خليكي فحالك ي حشريه 
سالي وهي تلقي عليه الوساده بغيظ
ي برووود 
ثم ذهبت بأتجاه الشرفه ولكن عادت سريعا بملامح يائسه 
يحي ببرود وهو يتفحص هاتفه 
يحيي
اي مشي 
سالي
لا بس خالو اخده ودخل بيه البيت 
يحي
البيت هنا 
سالي بايماء
اااه مهو خالو ديما بيستقبل عمر عزام بالذات فالبيت وبيبقي اكتر وقت رخم لاننا بنقعد فأوضنا ومحدش بيتحرك لحد ميمشي 
يحي بهدوء
لي يعني في حاجه من ناحيته ولا اي 
سالي بنفي
لا طبعا والا مكنش خالو دخلو البيت بس الحكايه ان عمر ده عينيه زايغه وبتاع ستات وبنات وكل حاجه وخالو غيور علينا 
يحي وهو ينهض من ع فراشه
طيب وسعي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات