رواية القصه واللي كان الفصل 1-2-3-4-5بقلم رحاب القاضي
شكرا ي خالو معايا كل حاجه
دلفت خارج شقة خالها وهبطت لاسفل البنايه وقبل ان تدلف للخارج رأته يدلف للداخل وهو يضع يده الملطخه بالډماء ع بطنه ويستند بالاخري ع الحائط پألم
هرولت هي له بقلق وخوف شديد لتعاونه ع الوقوف
سالي بقلق شديد
يخي انت اي اللي عمل فيك كده
يحي بصوت مټألم
مفيش حاجه بس ساعديني اطلع فوق
سالي
مفيش ازاي وا واي الډم ده
لم يتحمل الوقوف اكثر ليهوي جسده ع الارضيه البارده فاقدا وعيه من شدة المه لتجحظ عيني الاخري وهي تصيح بأسمه بكل ما اوتيت من قوه
تفتكرو بقي ايه اللي حصل ووصل يحيي للحاله دي
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
الحلقه الخامسه
نيران تطلق من بين يديه ټحرق مستقبله المظلمولكنها هي نفس تلك النيران التي حړقت طيبته وقلبه النقي سابقا
يحي بجمود
توني انت تعرف طريق الشيمي هيكون فين دلوقتي
توني
اعرف كل الاماكن اللي ممكن يكون فيها هو ورجالته
يحي وهو يأخذ مفاتيح السياره من خالد
طب تعالي معايا
ي عم يحي بلاش فتحت الصدر دي لوحدك طيب نروح كلنا
يحي وهو يتجه الي سياره
انا اللي اتعهدت للحج بالعمليه ولو حصل حاجه قولتلكم عليا وانا مش برجع فكلمتي يلا ي توني
اخذ يحي توني معه وغادرو الي وجهتهم المنشوده
بعد وقت قليل
توني بقلق وهو يأتي بأتجاه يحي الذي ينتظره اسفل احدي البنايات
هاا فوق
توني بتنهيده
لا انا طلعت اطقست من الجيران عشان لو كانو جوه مياخدوش بالهم بس طلع مفيش حد جوه
يحي وهو يلكم السياره بقدمه پغضب
هيكون غار فين ده
توني بقلق
هو في مكان اكيد راح هناك فيه عشان هيبقي عارف ان محدش مننا هيروح هناك
يحي پحده
متنطق هو فين
توني بقلق
ي اسطا يحي المكان ده تبع اخوه الصغير عمر عزام وده مش ساهل والحج مندور ديما بيتجنب المشاكل معاه
ودي مشكلتي انا وهجيب حقي يعني هجيبه المكان ده فين
توني وهو يصعد جواره
وانا مش هسيبك ي كبير هو اكيد فمخزن عمر عزام اللي ف
قاد يحي سيارته وبعد ما يقرب من النصف ساعه وصل الي ذلك المكان يحي وهو يهبط من السياره ويبتسم بشړ وهو يستمع لصوت ضحكات رجوليه تأتي من الداخل ليبتسم بشړ
خليك انت ي توني
توني بجديه
والله م هسيبك هتدخل يبقي رجلي ع رجلك
يحي وهو يربت ع كتفه بأعجاب
جدع ي توني اسمع مني هتعمل اي
داخل المخزن
كان الشيمي يجلس وسط رجاله وهما يتناولون بعض السمۏم
احد رجال الشيمي
بس اخدو حتت مقلب ي باشا انما اي زمانهم بيلفو حوالين نفسهم
ضحك جميعهم معادا الشيمي
الذي اردف پغضب
كانت كملت لو اتقفشو بالبضاعه وكنت خدت حقي من الواد اللي اسمه يحي ده
قبل ان يجيبه احد استمعو لصوت طرقات ع ابواب المخزن من الخارج وايضا النوافذ ليقف جميعهم وهم يمسكون اسلحتهم بقلق
الشيمي وهو يبتلع ما بجوفه پخوف
حد يطلع بره يشوف مين اللي جاي يلعب مع الشيمي يلاا
ذهب رجلين للخارج وهم ممسكين باسلحتهم ويدورون حول المخزن قطع طريق احدهم عركله من قدم يحي ليسقط ارضا وقبل ان يتحدث بشئ ضربه يحي بظهر مسدسه ع رأسه عدة مرات ليفقد الاخر وعيه نهض وهو يختبئ من الجهه الاخري وهو يستمع لخطوات الاخر يتقدم منه ما ان ظهر الاخر وقبل ان يصوب سلاحھ ع يحي كان الاخر لكمه بوجهه بقوه واخذ منه مسدسه واشار له بأن يستدير فحين جاء توني وقام بتكبيله وتكميم فمه
توني بصوت هامس
هروح انا اكمل اللي اتفقنا عليه
يحي بنظرات ناريه
طيب خلي بالك
ذهب ذلك التوني ودلف داخل المخزن من النافذه التي توجد بالمخزن من الخلف بهدوء شديد وذهب وهو يختبئ خلف احدي الصانديق الضخمه الي مشغلات الكهرباء بذلك المكان وقام بفصل الكهرباء
الشيمي بصوت عالي
اي اللي بيحصل حد يشوف الزفت ده قفل لي
قبل ان يجيبه احد من رجاله صدح صوت صياحهم بالداخل وهناك ايضا صوت لكمات قويه فحين كاد الشيمي ان يجن وهو يركض بأنحاء المخزن يحاول الخروج ولكنه تعسر وسقط ارضا
جلس ارضا وهو يتنفس بصعوبه من شدة خوفه وصوت صياح رجاله يزداد اكثر اخرج هاتفه وقام باشعال ضوء الفلاش ليصعق بقوه ما ان وجد يحي يجلس ع ركبتيه امامه وع وجهه ابتسامه شيطانيه
سقط الهاتف من يده وهو يتراجع للخلف پخوف فحين اضاء المكان مجددا وكانت رجاله مكبله ارضا بتلك السلاسل الحديديه ووجههم الملئ بالډماء يتحدث عنهم
توني بقلق
ي اسطا يحي انت بطنك پتنزف
يحي وهو لا يشيح نظراته عن الشيمي الذي كان يرتعد خوفا
ده واحد غشيم فيهم وچرح بسيط المهم هات انضف سلسله هنا عشان الشيمي باشا
الشيمي وهو يهز راسه بنفي ونظراته يملؤها الړعب
انت واعي انت بتقول اي اسمع الفلوس بتاعت البضاعه عندك اهي فالشنطه خدها وهاتو البضاعه وحقك خدته اهو
يحي وهو ينهض ويضع يده ع چرح بطنه پألم
حقي انا خدته من شكلك وانت هتعملها لامؤخذه ع روحك قدامي بس حق الحج مندور لسه وانا هاخدك ليه وهو يتصرف معاك
الشيمي وهو يقف امامه ويردف برجاء
هاجي معاك بس من غير اللي عايز تعمله
لكمه يحي فوجهه بقوه ليسقط الاخر ارضا
وصاح بتوني
اربطه يلاا واسمع انت وبتربطه اربطه ربطت الحمار الغبي اللي فاكر اني هسيب حقي
نظر له الشيمي پحقد شديد ولو كانت النظرات ټقتل لسقط فاقد حياته الان
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
بمنزل فرح
دلف محمد لمنزله وملامحه متهجمه وغاضبه بقوه وجد فرح تجلس ع الاريكه بانتظاره وهي تبتسم له بهدوء
محمد بنبره حاده
متزفته صاحيه لي
ابتلعت غصه مريره فحلقها واردفت بهدوء
مستنياك اجهزلك العشاا
تجاهلها وجلس ع المقعد امامها وهو ينظر لها بنظرات مليئه بالڠضب تنهدت هي بقوه وجلست جواره ع المقعد الاخر
واردفت بدموع
محمد عشان خاطري رجعلي كريم انا والله هعملك انت وطنط اللي عايزينه بس هاته ليا والله ااا
قطع كلماتها عندما جذبها من خصلاتها بقوه واردف بصوت جهوري تحت دموعها التي سقطت نتيجة المها
محمد
انا مش قولت مليون مره متجبيش السيره دي تاني ولما تتربي هجيلهولك وانتي لا اتربيتي ولا حاجه والۏساخه طبع فيكي
فرح پبكاء وهي تحاول الفكاك منه
انا عملت اي لكل ده حرام عليك
صفعها ع وجهها بقوه لتسقط ارضا وهي تضع يدها ع وجهها پألم وبكاء مرير وشهقات عاليه
محمد پغضب وصوت عالي
انتي كمان بتردي عليا انتي نسيتي نفسك ي
مسح ع وجهه ورأسه بكفه وهو يتنهد بقوه
ثم اردف بنبره حاده
غوري اعملي شاي وهاتيه جوه
اومئت له وهي تمسح دموعها التي لا تكف عن الهطول
صاح بها بقوه
اخلصي يلاا
نهضت سريعا واتجهت للمطبخ فحين اخرج هو هاتفه وقام بالاتصال بأحدهم الذي اجاب عليه سريعا
محمد بجمود
اهلا ي عمر باشا اخبارك
اجابه الاخر بهدوء
كويس ي حضرة الظابط خير بتكلمني فالوقت ده لي
محمد بابتسامه صفراء
معلش قلقتك ي باشاا
عمر بملل
ي بني اخلص عايز اي
محمد بنظرات حاقده
في واد شغال عند مندور العشري اسمه يحي عادل خيري
فنفس الوقت كانت فرح دالفه خارج المطبخ حامله ذلك الكوب الملئ بالشاي الساخن ولكن ما ان وقع اسمه ع مسمعيها حتي انتفضت بقوه وسقط ذلك الكوب من بين يديها ع قدمها لتتألم بصوت عالي
نظر لها محمد پغضب وتابع وهو يتحدث بالهاتف
كنت طمعان فيك ي باشا بس تعرفلي اي اللي رماه فطريق مندور العشري انت عارف محدش بيعرف يجيب معلةمات من اي حته فالاماكن بتاعتك غيركم
اجابه عمر باقتطام
طيب يومين كده وهجيبلك قراره اقفل بقي مش فاضيلك
محمد وهو يغلق معه
تمام ي باشاا
القي هاتفه ع الطاوله امامه وذهب بأتجاهها لتتراجع هي للخلف بخطوات بطيئه نتيجة الم قدمها
محمد وهو يمرر يده ع وجهها ويزيل دموعها بأنامله
لسه مأثر فيكي صح
تابع وهو يجذبها من خصلاتها بقوه
لسه سيرة حبيب القلب بتأثر فيكي ي
فرح پبكاء مرير
لا والله مش كده انا بس كنت هقع والله
محمد وهو يصفعها بقوه ع وجهها عدة صڤعات متتاليه
انتي هتستغفليني ي انا هربيكي ي
بعد مده من الوقت كانت فرح تجلس أرضا بالشرفه الخاصه بمنزلها الذي اصبح ملئ بعڈابها وألمها تنظر لشروق الشمس بدموع لن تكف عن الهطول وهي تتحسس وجهها الذي اصبح ملئ بالكدمات ويديها التي تركت اصابع زوجها القابضه عليها اثر جعلها مليئه بالعلامات الزرقاء وقدمها التي انتفخت بإحمرار اثر الشاي الذي سكب عليها تكورت ع نفسها اكثر وهي تبكي بقوه وشهقات عاليه غير عابئه بنسمات الهواء البارده التي تلفح جسدها
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
دلف يحي خارج المخزن الصغير التابع لمصنع مندور العشري وهو يستند پألم ع توني
توني بقلق
چرحك مش مبطل ېنزف ي كبير متيجي نروح المستشفي
يحي بنفي
لا بس انا هروح احطله اي لصقه وهخف
توني وهو يتوقف معه امام منزل مندور
طيب استني اطلعك فوق ده نور الشمس لسه مشقشق تلاقي الكل نايم جوه
يحي وهو يستند ع الباب
يا عمم روح انت انا هطلع متخفش
توني وهو يذهب للجهه الاخري
ماشي ي كبير وهاجي كمان شوسه اطمن عليك
اومئ له يحي ثم فتح باب البنايه وقبل ان يدلف للداخل وجدها امامه وقد تحولت نظراتها من الهادئه البريئه للقلقه والمزعوره
سالي بقلق وهي تمسك زراعه وتحاول اسناده
يحي اي اللي عمل فيك كده
يحي وهو يضع يده ع جرحه پألم وصوت مټألم
مفيش بس ساعديني اطلع فوق
سالي وهي تمسك زراعه وقد شعر بانتفاضتها القويه
اي الډم ده انت لازم تروح مستشفي
لا يستطيع الرد عليها بل شعر بأن جميع اعضاء جسده ارتخت ليستسلم لسقوطه فحين سقطت سالي ع ركبتيها بجواره وهي تصيح باسمه بدموع هبطت بالفعل وهي تظنه فقد وعيه ابتسم هو من وسط المه بهدوء وهو يري تلك النظره الخائفه ودموعها عليه فهو منذ زمن بعيد ولم يشعر بذلك الشعور بأن احد ما يهتم لأمره
سالي وهي تهزه من كتفه
يحي يحي رد عليا متموتش والنبي يحي
اجابها بصوت هامس من فرط ألمه
اموت