رواية القصه واللي كان الفصل 11-12-13-14-15بقلم رحاب القاضي
ولما سليم يجي قوله شوقي جه خدها وانا هبقي اكلمه اراضيه..
_قطع حديثهم دلوف سليم للداخل لتصمت الهام وتشير لوالدها ان لا يتحدث بشي امام سليم..
سليم بجود وهو يجلس بجوارها
مش هتمشي ي الهام عشان اخوكي راجل ومش هيخليكي تحتاجي حاجه..
الهام باحراج
انا مش قصدي ي سليم بس انا مش عايزه اتقل عليك..
سليم بهدوء
تقيله او مش تقيله فانتي مسؤله مني حتي لو رجعتي بيت جوزك هتفضلي اختي ومسؤليتك ع كتافي لحد مموت..
واردف بابتسامه هادئه
خدي الفلوس دي وهاتي الحاجات اللي ناقصه البيت واللي عايزه يوسف قبل اي حاجه يجي وقبل ميخلصو هكون جيبت غيرهم..
زينهم بقلق
انت جيبت الفلوس دي كلها منين ي سليم..
سليم بهدوء
اشتغلت فسنتر بتاع كورسات تبع الجامعه لحد مخلص الورق بتاع التظلم بتاعي عشان ارجع اكمل الدكتوراه واخدت سلفه مقدم..
ربنا معاك ي حبيبي ويوفقك يارب...
_ظل جالسا معهم قليلا ثم ذهب الي غرفته وقف امام الشرفه ولمعت عيناه بالدموع وهو يتذكر حديثه بالخارج مع والده وشقيقته وكذبه عليهم وعادت ذاكرته لما حدث قبل ان يعود للمنزل..
_فلااش باك..
عمر بجمود وهو ينظر له بغرور
واي اللي خلاك عايز تشتغل معايا وانا كنت السبب فاني اضيع مستقبلك اصلا..
هترد اللي عملته فيا اصلا من وقت اللي حصل وانا لا لاقي شغله ولا مشغله هو مين اللي هيقبل يشغل واحد رد سجون وبما اني بقيت رد سجون فالمكان الوحيد اللي يليق بيا عندك..
عمر بجديه
لا حلوه جراءتك دي ع العموم انا هردلك تمن اللي حصل وهشغلك سواق خاص ليا..
_ابتسم سليم بهدوء وصمت بانتظار ما سيتفوه به عمر مجددا..
والله بالنسبالي دي اللي تليق بيك..
نظر له سليم بابتسامه هاديه واجابه
موافق انا اصلا بعرف اسوق اقدر ابدأ من امتي..
عمر بضحكه هادئه
عارف انك بتعرف تسوق دانت كنت شغال ع ميكروباص وانت بتدرس فالجامعه صح..
_صمت سليم بهدوء شديد فحين القي عمر امامه بعض النقود بطريقه تحمل كل معاني الاهانه..
واردف بخبث
خد دول تلاقيك انت واهلك مش لاقين تاكلو دلوقتي وابقي هاتلك كام طقم حلوين كده عشان تليق بالشغل معايا...
ذهبت نيره خلفه واردفت بصوت باكي
سليم استني عشان خاطري كلمني..
نعم..
نيره بحزن شديد
انت بتعمل اي هنا هما عملولك حاجه تاني..
نظر لها بعينان مليئه بالدموع واجابها بنبره يكسوها الالم
لا اطمني مبقاش فاضل حاجه يعملوها انا هنا بشتغل سواق عند عمر باشا..
نيره بدموع
اي سواق والجامعه طيب..
اقترب منها واجابها بنبره جامده وعيناه اصبحت حمراء بقوه من دموعه العالقه بهم
الجامعه مش هتجيب حق ۏجع قلبي وحړقتي ع حرماني منك ولا هتجيب حق الايام السودا اللي عشتها فأمن الدوله بسببهم ولا هتجيب حق دموعك دي ي نيره هانم..
_اردف كلماته وتركها وغادر ودموعه العالقه خزلته وهبطت ع وجنتيه ليمسحها سريعا بظهر يده وهو يختفي من امامها لتبقي هي تنظر فأثره پبكاء مرير واخذت سيارتها وغادرت دون ان تدلف لشقيقتها التي جاءت لها..
_فاق من شروده ودموعه تهبط مجددا ع وجهه فازالهم بكلتا يديه وذهب الي مكتبه الخاص بغرفته وامسك بتلك الوقه الكبيره بعض الشئ واخذ ينظر للاسماء المدونه بها واحتدت عيناه پحقد وڠضب دفين ثم وضع دائره حمرااء ع اسم محمد البحيري..
واردف لنفسه پغضب
هانت ودورك جاي ي حضرت الظابط...
محمد هو اللي سجن سليم فالاول بامر من عمر
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_كانت مي تجلس في احد الاماكن الهادئه المطله ع النيل وهناك بعض الماره وبعض الجالسين ع مسافه قريبه منها تنهدت بدموع عالقه بعيناها وهي تنظر لاثنين يجلسان ع مسافه منها ممسكان بايد بعضهم ويتهماسون بابتسامه واسعه وصغارهم يمرحون امامهم ابتسمت بمراره والم ثم نظرت الي المقعد الخشبي الضخم الذي تجلس عليه امام المياه وهبطت دموعها وهي تري ذلك القلب المرسومعليه و المدون به اسمها واسمه بجوارها وعادت ذاكرتها لما مضي..
_فلااش باك..
مي بابتسامه واسعه
حلو اووي المكان ده ي محمد طيب والله احلي من المطعم بتاعك اللي هو مش بيقعد فيه غير الناس ولاد الناس..
اجابها بضحكه هادئه وهو يحتضن يدها
المكان حلو عشان شبهك هادي وبسيط..
ابتسمت بخجل واخذت تنظر للمياه امامها بتنهيده طويله..
محمد بمرح
اي كل ده شيلااه جواكي..
اجابته بابتسامتها الهادئه
واكتر كمان مش قادره اسامحه ي محمد هو ااه ماټ وراح عند اللي بيرحم ويسامح بس صدمني فيه لما عرفت بحقيقة شغله وانه..
قاطعها محمد بهدوء
ربنا يرحمه ي حبيبتي مسيرك تسامحي وتنسي..
اجابته بدموع
هو انا لو كنت واجهته اني سمعته وهو بيتكلم عن شغله ده وطلبت منه يتغير كان ممكن يتوب عنه كان ممكن وقتها مكنش ماټ وسابني وحتي لو كان ماټ كنت هقدر ازعل عليه بدل مانا زعلانه منه..
مسح لها دموعها بيده الاخري واجابها بهدوء
كل ده نصيب وقدر بس ادعيله تقريبا لما بتدعيله ربنا هيهون عليه صح..
_ابتسمت واومئت براسها بنعم فحين مال هو ارضا وجذب ذلك الحجر الحاد واخذ ينقش ذلك القلب الصغير وهو يدون داخله اسماءهم..
مي بأبتسامه واسعه
الله حلو اووي وخطك حلو اووي كمان تعرف احنا بعد منتجوز ونخلف نجيب ولادنا ونوريهم القلب ده بس اكتب التاريخ جنبهم يلاا..
محمد بابتسامه مرحه
اوامرك ي سطاا..
_فاقت من شرودها وهي تبكي بانين مكتوم ثم مالت ارضا وامسكت بحجر صغير واخذت تزيل ذلك القلب بقوه ولكن توقفت عندما جاء هو امامها وامسك يدها يمنعها عن ما تفعله..
نظرت له بعيناها الباكيتين واردفت پحده
سيب ايدي..
_ترك يدها وجلس جوارها وهو ينظر امامه بدموع متحجره فكادت ان تذهب هي..
فاوقفها بقوله الهادئ
استني ي مي عشان خاطري لاخر مره استني..
جلست بهدوء مجددا وهي تمسح دموعها بحزن.. فأردف هو بنبره يكسوها الحزن....
محمد
دي اخر مره هقرب منك فيها انا اصلا مستهلش اكون مع وحده زيك ولا زي فرح مراتي..
استدار لها وتابع بدموع
بس انتي اكتر حد حسيت انه حبني هو انا استاهل اتحب ينفع اتحب اصلا..
اجابته بنبره باكيه
انا فعلا حبيتك واتعلقت بيك اكتر من اي حاجه فحياتي بس انت فعلا متستهلش ده ي محمد..
_نهضت من جواره وغادرت باكيه فحين وضع هو رأسه بين يديه وهو يبكي بصمت ابتسم وسط بكاءه وهو يتذكر هذا المكان الذي شهد ع سعادتهم وحبهم وبراءة علاقتهم وانه الان يشاهد فراقهم المؤلم.....
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_في منزل توني..
اميره بقلق
اتصرف ي توني انا ناديتلك عشان تتصرف..
توني بغيظ وصوت هامس
مش بتعرفي تتنيلي تطبخي يبقي اسكتي انتي عارفه الست اللي بره دي لو عرفت ان الفراخ اتحرقت هتاكلنا احنا الاتنين..
اميره بقلق
اومال انا ناديتلك لي اتصرف..
توني پخوف
ماليش فيه وبعدين مش هي حبيبتك وطول الليل متنيله سهرانه معاها وبتسبيني انا مرزوع لوحدي جوه اشربي بقي..
اميره بنبره حزينه
اخص عليك ي توني اهون عليك تزعقلي طيب..
اجابها بابتسامه هادئه
لا مش بيهون ي جزمه بصي احنا نطلع ونحاول نهديها تمام..
اميره بقلق
تمام يلا بينا..
_دلف الاثنين الي خارج المطبخ ليجدو والدة توني جالسه امام التلفاز كعادتها..
توني بهدوء
ماما ي مامتي ي ست الكل..
اجابته پحده
بطل زن يالاا مش عارفه اسمع المسلسل ...
كتمت اميره ضحكاتها فنظر لها بغيظ واردف بصوت هامس
اتلمي بدل مسيبك وادخل وشالله تولع فيكي مليش دعوه..
اميره وهي تمسك زراعه بقوه
خلاص والله خلاص..
اردفت والدته بهدوء
ها ي ميرو خلصتي الاكل ولا اجي اساعدك..
توني بجديه
لا مهي اميره حړقت الاكل مش هتاكلي النهارده يلاا هي كده كده خربانه..
نهضت والدته واردفت پحده لاميره
انا مش قولتلك بتعرفي تعملي طفح قولتي ايوه اومال اي اللي اتحرق ده..
اميره بنبره حزينه
والله ي خالتي انا كنت بعمل فيه بس هو اللي جه المطبخ وفضل يرخم عليا لحد م الاكل اتحرق..
توني پصدمه وغيظ
ااه ي بت الجزمه ي كذابه ده انا صدقتك..
_مالت والدته ارضا والتقطت حذاؤه واخذت تركض وراء توني بشكل مضحك وهي تسبه بقوه فحين هو يحاول تهداتها بكل الطرق وصدحت ضحكات اميره وهي تنظر له بشماته..
توني بغيظ ما ان ارتطم به ذلك الحذاء
طيب ورحمة ابويا البت دي كدابه وهي اللي حړقت الاكل..
_اجابته والدته پغضب وهي تركض وراء اميره التي مازالت تضحك بدون توقف...
ام توني
عارفه وشيلالها الفرده التانيه اهو..
اميره وهي تحاول تهداتها
طيب اهدي والله وتوني هيطلع يأكلنا بره فمطعم حلو وغالي..
توني بغيظ
في اي ي بت الكدابه انتي متتلمي..
اجابته والدته پغضب
هتخرجنا ولا افتح الشباك واقول انك مجوعني ومعذب البت مراتك الغلبانه دي..
توني بابتسامه صفراء
انتو لسه ملبستوش لي طيب هنتاخر ي جماعه..
ذهبت له والدته وعانقته بهدوء واردفت بسعاده
جدع ي حبيب امك..
_ذهبت والدته للداخل كي تبدل ملابسها فحين عانقته ايضا اميره مثل والدته..
واردفت وهي تكتم ضحكاتها
جدع ي حبيب مراتك..
كادت ان تذهب للداخل ولكن جذبها من زراعها بقوه واردف بخبث
لا انتي ي روح امك مش هكتفي بالحضن اللي ع الماشي ده..
صاحت عاليا وهي تكتم ضحكاتها
ي خالتي الحقي..
كتم فمها بيده ودفعها للداخل واردف بغيظ
بااس خلاص غوري..
_ابتسم بهدوء وذهب الي الاريكه وجلس بانتظارهم حتي صدح رنين هاتفه فالتقطه..
واجاب بهدوء
الو..
جاء له صوت الاخر
ازيك ي توني اخبارك اي..
اجابه
كويس ي خميس انت اي الاحوال..
خميس
ماشيه اهي بقولك متيجي ع مكان السهر بتاعنا..
توتي بمرح
لا يعم انا اتجوزت واتلميت وتوبت خلاص..
خميس بجديه
مش قصدي بس شكلها في كارثه هتحصل هنا..
توني بقلق
في لي يبني اتكلم..
خميس بجمود
باسم ابن الحج سعيد موجود هنا وكمان خالد هنا وشكل باسم مش ناوي ع خير بسبب اخر عمليه اللي ماخدش منها حاجه دي وكمان حد موصله كلام ان دي فكرة خالد وع فكره الكل بيقول ان عمر عزام هو اللي قايله كده عشان ينتقم من خالد بسبب اللي حصل يوم فرحك...
توني پغضب
الله يخربيت عمر ع بيت معرفته السودا انا قولت مش هيعدي اللي حصل ع خير ومش قادر ع يحي هيتشطر ع خالد اللي بيبعد عن الشړ وفحاله..
خميس بقلق
طيب هتيجي ولا اي..
توتي بتنهيده طويله
جاي اهو هو انا ينفع مجيش...
_اغلق معه وذهب الي غرفته ليجد زوجته انهت ارتداء ملابسها..فاردف لها بهدوء وهو يذهب لخزانة ملابسه وياخذ مسدسه ويضعه بملابسه..
توني
اميره معلش والنبي هدي امي انا والله ظهرلي شغل فجأه ومش هقدر اخرج..
اميره بقلق
شغل اي ده اللي خلاك تقلب وشك. كده ي توني وتاخد سلاحک وعايز تخرج..
امسك يدها وقبلها بهدوء واجابها
متقلقيش مشكله بسيطه وبعدين انا كده كده راجعلك عشان مكتفتش بالحضن..
_ابتسمت بخجل فحين ذهب هو للخارج ثم الي ذلك المكان الذي يوجد به خالد..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_فتحت سالي باب منزل خالها الذي كان