رواية القصه واللي كان الفصل 16-17بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية القصه واللي كان الفصل 1617بقلم رحاب القاضي
القصه_واللي_كان
_الحلقه ال 16
كل ألم يعطي درسا وكل درس يغير شخصا.. ______________________
_يقف مندور وبجواره شوقي وخالد ع مقدمة عزاء توني جاء يحي لهم وكاد ان يذهب ويقف بجوار خالد فجذبه مندو واوقفه بجواره وجعل شوقي يذهب للجهه الاخري فتنهد شوقي پغضب وهو يرمق يحي پحقد دفين تقدم منهم عمر عزام وبجواره الشمي وصافح مندور ويحي وشوقي وقام بتعزيتهم وعندما جاء الدور كي يصافح خالد مد يده له ولكن نظر له خالد الذي لن يقف له حتي ورمقه پحده ونهض تاركا العزاء بأكمله فحين اخذ شوقي عمر للداخل نظر عمر لخالد پحقد شديد من تلك الاهانه...
البقاء لله ي ام توني..
وقفت امامه واردفت بدموع هبطت بالفعل
حق ابني مين هيجيبه ي مندور...
مندور بجديه
هيجي ورحمة الغالي هيجي اللي راح ده مش ابنك بس انزلي الحته هتلاقي الكل بيبكي وزعلان عليه ابنك بجدعنته وشهامته كان ابن واخ وصاحب كل واحد فالحته وقبل م دمه ينشف فتربته هيكون اللي عمل كده مش موجودع وش الارض..
العزا ده واللي اتدفن النهارده المفروض كان انا..
تابع وهو ينظر لام توني التي تبكي بقوه
ابن سعيد كان قاصد يموتني انا والړصاصه جات فتوني فحقه فرقبتي انا واقسم بالله محد هيجيب حقه غيري وسيبك من كلام الحج مندور هو ممعهوش غير الكلام انما السبب الحقيقي فكل اللي بيحصل ده هوو..
_نظر له خالد بدموع غاضبه فحين بادله الاخر پحقد ذهب خالد للاسفل وذهب خلفه يحي..
انت مش ناوي تعقل مش كفايه اللي حصل ده..
خالد بسخريه لازعه
اللي حصل ده فوقني اكتر مندور هو السبب اسأله بس اي اللي خلي توني يدخل الشغل بتاعنا ده بعد مكان شاب زي الفل بيصلي وحافظ القرآن وخريج كليه محترمه روح اسأله وفكر كويس لو لمره قبل ما الوقت يعدي فوق ي يحي قبل ميجي عليك الدور وانت فالضلمه دي فوق واعرف ان مندور ده تعبان مليان سم..
_تنهد بضيق ونظر الي منزل توني ولمعت الدموع بعينه واردف بابتسامه حزينه...
يحيي
ربنا يرحمك ي توني...
_كتم غصته والمه ع ذلك الفقيد بداخله فهو لن يتعرف عليه منذ زمن ولكن استطاع بطيبته ومرحه كسب محبته فذلك الوقت ولكنه فعل ذلك كي يؤلمه هو الاخر برحيله وصل امام منزل مندور فصعد للاعلي لشقته ومنه الي غرفته ليجدها تجلس ع الفراش وهي ممسكه بكتبها الدراسيه وعيناها ذابلتان بقوه..
اميره بقيت كويسه ي يحي انا كنت عايزه ابات انا ونور معاها بس هي مرضيتش..
يحي وهو يجلس جوارها
ربنا يهون عليها..
سالي بحزن
يارب ويرحمه ويغفرله..
يحي بأرهاق
انتي خلصتي مذاكره..
اجابته بهدوء
لا لسه بس انت نام وانا هطلع اكمل بره..
يحي برفض
لا خليكي متطلعيش انا هنام وانتي كملي مذاكره..
سالي
عشان تطفي النور وتنام براحتك..
قبل يدها واجابها بهدوء
راحتي انك تكوني جنبي خليكي متمشيش..
اعتدلت هي وجلست امامه واردفت بجديه
يحي هو مش انت طلبت مني متخلاش عنك واسيبك وانا وعدتك بكده صح..
رمقها بقلق ثم اومئ براسه بنعم فتابعت هي بدموع
اوعدني انك مش هتخليني اكون فيوم مكان اميره والله مهستحمل ۏجع زي ده ابدا..
_لمعت الدموع فعينيه ايضا واحتضنها بهدوء وهو يغمض عيناه بالم.. واردف بنبره يكسوها الحزن..
يحيي
مقدرش اوعدك بحاجه مش هقدر انفذها..
ابتعدت عنه وصاحت فيه پغضب
يعني اي انت ا..
يحي بابتسامه هادئه عكس الحروب التي تدور بداخله
اهدي انا قصدي ان ده قضاء وقدر مانا ممكن اوعدك وانزل الصبح شوقي مثلا يغزني بسکينه..
سالي پغضب
بعد الشړ عليك طيب يعملها والله اشرب من دمه..
يحي بمرح
وحش متجوز قتال قټله ي ناس..
_ابتسمت بأتساع ع ما تفوه به فحين تمدد هو ع الفراش وذهبت هي لاتمام دراستها التي انتهت منها بعد ما يقرب من الساعتين ثم لملمت كتبها ووضعتها ع الطاوله وذهبت وتمددت جواره بعد ان اغلقت ضوء الغرفه وما ان تمددت حتي وجدته يحتضنها بقوه وهو يدفن راسها داخل احضانها..
سالي بغيظ
يعني منمتش قولتلك اطلع اذاكر بره..
اجابها بهدوء
انا راضي كده ي ستي هو انا اشتكيت..
_ابتسمت بهدوء ثم احتضنته هي ايضا اخذت تدعو بقلب راجي ان يبعد عنهم السوء وحاولت تجاهل تلك الغصه المريره التي بداخلها وخۏفها الغير مبرر لديها وهي تغمض عيناها بقوه وتجاهد لتنام وتترك تلك الافكار السوداء..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي المنيا في منزل اهل فرح..
محمد بهدوء
ي فرح انتي بقالك اكتر من اسبوعين هنا كفايه وارجعي بيتك..
اجابته بضيق
ارجع بيتي قولي بجد متتكسفش هي الست مامتك محتجاني انضفلها الشقه ولا انت تعبت من خدمة نفسك فقولت تيجي تجيب الخدامه بتاعتكم بقي..
محمد بهدوء غير المعتاد
لا انا بقولك ارجعي بيتك ولو خدمتك ليا تقيله عليكي براحتك مش عايز منك حاجه واطمني مش هتروحي لماما تاني غير واحنا مع بعض هنزورها وكده يعني..
_نظرت له فرح باستنكار لحديثه الهادئ فهذه ليس عادته اقنعت نفسها بأنه يخطط لشئ ما...
نوال بابتسامه واسعه
عداك العيب يبني وبعدين يعني المشكله مش فمامتك دي فرح بتعتبرها زيي بالظبط بس انت افهمها وبالراحه معاها وبلاش تمد ايدك..
اجابها بجديه
انا اوعدها قدامك اهو اني مش همد ايدي عليها تاني وهسيبها براحتها فاي حاجه...
فرح بسخريه لازعه
واي التغير ده لا استني انت متقولش انا من كام سنه سيبت البيت وجيت هنا زعلانه وانت جيت ومعاك خليل وقولت نفس الكلمتين وطلعت لعبه منكم ضحكتو بيها عليا..
نوال پحده
خلاص بقي ي فرح زمان كان حاجه ودلوقتي حاجه تاني..
_نظر لها محمد بضيق وهو يحاول التحكم باعصابه وعدم فعل ما مضي فهو اقسم ان لا يكون سئ سيتعامل مثل ما تعامل مع مي فالبدايه وما يحدث يحدث...
فرح بجمود
جايه ي محمد هجيب حاجتي واصحي كريم وجايه..
تابعت وهي تنظر لوالدتها بحزن
عشان تقلنا ع ماما وهي مش ناقصه...
نوال بنظرات مليئه باللوم لابنتها
طيب ولي تمشو بالليل كده باتو النهارده وامشو بكره..
محمد بهدوء
معلش ي مرات عمي بس عندي شغل مهم ولازم امشي..
_نهضت واحضرت صغيرها واشياءها وذهبت معه وبعد وقت ليس بالقليل وكانت الساعه تقرب من الثالثه بعد منتصف الليل كانو قد وصلو القاهره..
محمد بهدوء
نعدي ع المطعم اجيب عشا لينا عشان البيت مفهوش حاجه ولا اي رئيك..
_فرح بجمود وقلبها يؤلمها بقوه وخوف وهي تراه يقترب من منزلهم وكانها تقترب لجحيمها...
فرح
لا مش عايزه هنام لو انت عايز هات لنفسك..
اجابها بهدوء
لا ملوش لزوم خلاص..
_ظل صامتون حتي وصلا الي منزلهم فاخذت هي صغيرها واتجهت الي غرفته واغلقت الباب دون ان تتحدث له فحين تنهد هو بضيق