الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 16-17بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامك يعني..
يحي پحده
مده انيل انتي شيفاني اي عشان تكلمي زفت راجل قدامي...
سالي پحده
وانا اتكلمت فأي انا بكلمه بكل ادب واحترام بطلب منه حاجه وهو محترم جدا ومفيش تعامل بيما اصلا غير ع الدراسه وبعدين انا هبقي دكتوره ومتعرضه اتعامل مع رجاله طول الوقت..
يحي بغيظ
متعصبنيش ي سالي والا هقعدك من ام الجامعه ع الاقل يختي تتعلميلي الطبخ..
سالي پحده
يحي الا مستقبلي انت فاهم..
_تنهدت بهدوء ثم تقدمت منه وقبلته من وجنته وتابعت بابتسامه خجوله..
سالي
وبعدين متزعلش خلاص مش هعمل حاجه تزعلك وهتعلم شغل المطبخ كله..
يحي بخبث
بقولك اي هي اول محاضره دي مهمه اووي يعني..
سالي بخجل وتوتر
ااه مهمه واتلم وتعالي عشان توصلني يلاا..
يحي بغيظ
والله البت نور صدقت لما قالت عليكي بووومه قدااامي..
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_هبطت الهام من السياره امام مدرسة صغيرها لتجده يقف امام المدرسه بجوار سيارته ويرمقها پحده تقدم منهم..
واردف بجمود وهو يجثو امام صغيره
ازيك ي يوسف وحشني ي حبيب بابا..
يوسف بهدوء
وانت كمان ي بابي وحشتني اكتر وعايز ارجع عندك البيت تاني ووحشتني اووي ماما لبني..
شوقي بابتسامه هادئه
هترجع لحضن ابوك ي حبيبي متقلقش..
الهام بجمود
ادخل ي يوسف يلا المدرسه عشان متتاخرش..
_ركض الصغير باتجاه المدرسه وبقي هما الاثنين ينظران لبعضهم پحده..
شوقي پغضب
مش هتعقلي بقي وترجعي بيتك..
الهام بسخريه
انا فبيتي ي شوقي انما اللي انت عايزني ارجعله ده بيتك انت اللي مستني ست الحسن والجمال فيه وبتقف فالبلكونه بتاعته تبصبص عليها..
شوقي پحده
لمي لسانك ي بت انتي عشان مقلبش عليكي ولاخر مره بقولك ارجعي بدل م ورحمة امي اخد ابني واسيبك زي البيت الواقف..
الهام پغضب
انت بجد اي لي بقيت كده لي ي شوقي ويكون فعلمك ابني فحضانتي وانا مش عايزه منك حاجه لاني خلاص زهقت وقرفت من قلة القيمه اللي بشوفها معاك..
شوقي بغيظ
ماشي ي بنت زينهم شوفتي نفسك عليا اكمن اخوكي بقي شغال مع عمر عزام دلوقتي..
الهام پصدمه
اي سليم اشتغل مع عمر عزام..
شوقي پغضب
استهبلي استهبلي بس حطيها حلق فودنك ابني مش هيتربي بعيد عني لو السما اطبقت ع الارض سلام ي الهام..
_وقفت هي تنظر لاثره بدموع متحجره هل اخاها اصبح يعمل مع ذاك الفاسق اخاها الذي يعرف باخلاقه واحترامه...
 
_امام منزل مندور نزل من سيارته ليجد سيارات عمر عزام واقفه امام المنزل فتنهد بضيق ودلف للداخل ليجدها تهم بالخروج وهي بكامل اناقتها..
فرمقها بحزن شديد واردف بسخريه
براحتك اووي كله هيجي ع دماغك فالاخر..
نور بنبره جامده
خليك فحالك لو سمحت..
ابتسم بهدوء واجابها
حالنا واحد ي نور..
نور پحده
كان زمان انت دلوقتي اخر واحد فالدنيا يهمني..
خالد بجديه
كدابه ي نور انا لحد دلوقتي اكتر حد بيهمك..
اتت لتتحدث باعتراض فاقطعها وهو يقترب منها مردفا بخبث
هتفضلي ديما مكشوفه قدامي وهفضل انا الحب الوحيد فحياتك وعمرك لا هتحبي ولا بتحبي غيري واوعي تنكري عشان اللي ربا خير من اللي اشتري وامك وابوكي نفسهم ميعرفوكيش قد مخالد يعرفك..
امتلئت عيناها بالدموع واردفت بحزن
انت كنت فين..
خالد بدموع متحجره
بغلط كنت بغلط زي مانتي بتغلطي ي بنت خالي..
_صمت عندما لاحظ دلوف عمر عزام للداخل وهو يرمقهم پحقد وغيظ شديد..
خالد وهو يقبل يدها بهدوء تحت اعتراضها ع افعاله
عريس الغفله بيستعجلك روحي اغلطي يلا عشان حسابك يتقل اكتر عندي ي نور ولما اربيكي ما حدش يلومني..
_اردف كلماته وذهب للاعلي تحت نظراته الغاضبه من ذلك الغموض الذي اصبح يتحدث به معها فحين تقدم منها عمر وجذبها من يدها بقوه للخارج فحين فتح لهم سليم باب السياره وجعلها تدلف للداخل رغما عنها وذهب هو للجهه الاخري تحت نظراتها الغاضبه ع فعلته هذه..
نور بغيظ
اي الطريقه دي انت ساحب بهيمه وراك..
عمر بجمود
كنتي واقفه معاه لي وازاي ي انسه ي محترمه تسمحيله يمسك ايدك بالمنظر ده..
نور بهدوء
اولا لو ع مسكت ايدي فهو فجأني انا مكنتش اتوقع كده وده مش هيتكرر تاني انما فانا بكلمه لي فده ابن عمتي وساكن معانا فنفس البيت وطبيعي يبقي بينا كلام..
عمر پغضب شديد ونظرات حاده
لو اتكرر تاني اللي حصل قدامي او كلمتيه ي نور هخليكي تكلميه بس وهو فتربته فاهمه ولا لا..
نور پغضب شديد
انت اي اللي بتقوله ده اياك تقربله او تعمله حاجه وملكش دعوه بيه اصلا والا كل واحد يروح لحاله من دلوقتي...
اجابها پحده
ده لو اطبقت السما ع الارض مش هسيبك ي نور واللي قولته هيتنفذ ولو خاېفه ع ابن عمتك اووي يروحمك تخليه بعيد عنك عشان اللي يخص عمر عزام متحرم ع غيره..
نور پحده
لا انت فعلا بني ادم مش طبيعي وقف العربيه انا مش هغور معاك اي مكان..
عمر پحده اكبر
براحتك..
ثم اردف لسليم الذي يقود السياره بصمت وملامح جامده
ارجع لبيت الحج مندور..
سليم بايماء
حاضر...
_عادت سيارة عمر الي امام منزل مندور فاتت لتهبط منها وهي غاضبه ولكن انتفضت پخوف ما ان جذبها عمر له بقوه واقترب منها كثيرا..
واردف بصوت هامس ولكنه يحمل الكثير من الحده ووالغضب
هسيبك تمشي دلوقتي بس اللي قولته هيتنفذ ي بنت مندور وخليكي متاكده ان لو الدنيا كلها اتجمعت ضدي عشان يبعدوكي عني مش هيحصل..
_ترك زراعها وابتعد عنها وهو ينظر من النافذه پغضب شديد فهبطت هي من السياره وصفعت الباب خلفها بقوه ودلفت داخل المنزل ومنه الي السطح الخاص بمنزلهم امتلئت عيناها بالدموع وامتلكها خوف لا تعلم مصدره جعل جسدها بنتفص بعض الشئ فأحتضنت نفسها وجلست باحد الزوايه واخذت تبكي بكاء مرير مسحت دموعها وهبت واقفه ما ان رأته يقف امامها يرمقها بنظرات جامده..
نور پغضب
جاي تشمت فيا صح جاي تشمت فيا ي خالد عشان مش عارفه اعيش من غيرك..
اجابها بلوم
وانا امتي شمت فيكي قبل كده عشان اشمت فيكي دلوقتي..
نور پحده
بلاش والنبي الطريقه دي متجيش تعمل فيها الضحيه بعد كل اللي عملته فيا..
_اتت لتذهب من امامه فجذبها من زراعها بقوه لتعود مجددا واقفه امامه.. واردف بنبره مليئه بالڠضب...
خالد
واي اللي عملته احنا ديما پنتخانق ونزعل وبناخد شهور منتكلمش وبنرجع بس المره دي العريس مالي عينك اووي خلاكي مصدقتي حاجه تحصل بينا وجريتي وافقتي عليه ورميتي كل اللي بينا وقلبي تحت رجلك ي نور..
اجابته بنبره باكيه
معاك حق انت ديما بتزعلني وانت برضو اللي كنت بتقعد شهور مش بتكلمني بمزاجك عشان بتكون مدايق من اي الله واعلم واستحملت فوق طاقتي وجيت فالاخر اهنتني بزياده هاتلي حد يستحمل اللي انت عملته الا لو كانت نفسه رخيصه عنده وانا مش رخيصه عشان افضل اجري وراك ديما وانت راكني ع جنب حسب مزاجك تقرب وحسب مزاجك تبعد..
_جذبت يدها منه وهبطت للاسفل لمنزلهم...
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
 
_وبعد عدة اياام في منزل تم توني كان يجلس معاها هي واميره خالد ويحيي الذي تحدث قائلا..
يحي بهدوء
خير ي ام توني بعتالنا لي..
اجابته ام توني پحده
انا بعتلك انت والواد خالد عشان حاجتين وهتنفذوهم ورجلكم فوق رقبتكم..
خالد بايماء
انتي اؤمري وانا انفذ..
اجابتهم بدموع
الاول قبل اي حاجه اللي راح ده كان بيعتبرك ي خالد اخووه واكتر وفاخر ايامه مكنش ع لسانه غير سيرتك انت والصايع اللي جنبك ده اللي پيتخانق مع دبان وشه..
_نظر لها يحي بحاجب مرفوع وكادان يتحدث فهمس له خالد بابتسامه

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات