رواية القصه واللي كان الفصل 16-17بقلم رحاب القاضي
وابتسمت بهدوء وهي تنظر ليديها الممسكه بيده بصمت ابتسم هو ايضا ع خجلها الذي يزيدها جمالا فوق جمالها ثم اوقف سيارته امام احد الاماكن التجاريه البسيطه واردف بهدوء..
يحيي
هنزل اجيب سجاير اجيبلك حاجه معايا..
اجابته بابتسامه واسعه
ايوه هاتلي عصير وايسكريم وحاجه اكلها عشان جعانه اووي وشوكلاته..
يحي بمرح
تعالي كوليني ي سالي بالمره..
ي رخمم بطل بخل..
اجابها وهو يذهب من السياره
حاضر ي قلبي هبطل بخل..
_ذهب هو الي ذلك المحل التجاري تحت متابعتها له من السياره وابتسامتها الواسعه التي لم تفارقها ثم وضعت يديها ع بطنها..
واردفت بابتسامه سعيده وعينان لامعتين بفرحه كبيره
بابا هيفرح اووي لما هيعرف انك هنا ي حبيب ماما او حبيبت ماما اكبر يلا عشان اعرف اكلمك كويس..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي شركة عمر عزام يجلس امامه شوقي ويتحدث بابتسامه صفراء مثله ورد عليه عمر قائلا بخبث..
عمر
امم يعني انت جاي ي شوقي وعايزني اجبر سليم انه يديك ابنك..
شوقي بتوتر
ده من عشمي فيك والله ي عمر بيه وبعدين احنا بقينا نسايب وقولت انك مش هتبخل تساعدني خصوصا ان الواد سليم بقي تحت امرك دلوقتي..
والمقابل..
شوقي بتوتر اكبر
ااا انا يعني..
قاطعه ببرود
بص يا حبيبي مانا مش بتاع اعمل الخير وارميه البحر عمر عزام مش كده ي شوقي انا كل حاجه بعملها لو مش مستفيد منها مش هعملها..
شوقي بقلق
اللي تطلبه ي عمر بيه المهم ابني يرجعلي..
عمر پحقد شديد
خالد اخوك...
شوقي پخوف حتي بدات قطرات العرق تظهر ع جبهته
ماله خالد...
يبعد عن نور وخطوبتي تتم لا جوازي كله يتم من غير م اخوك يعمل حاجه عشان هدوءه ده مقلقني وانا مش عايز ادخل بينا ډم واحنا نسايب..
شوقي پخوف شديد
ډم!...
اجابه عمر پحقد
ااه ډم عشان اللي هيفكر يبعدها عني هدبحه ي شوقي..
_عندما ذكر امامه تلك الكلمات بدون قصد جعل شوقي يرتعش خوفا واخذت تظهر امامه صور لاشخاص مذبوحين ودمائهم ټغرق يديه فأنتفض بقوه..
متخفش انا قولتلك مش عايز ډم فالموضوع عشان كده مقابل ارجعلك ابنك تبعد اخوك تماما عن حياتي انا ونور..
شوقي بتوتر وهي يقوم بتجفيف جبهته بيده
اللي تشوفه خالد مش هيقرب منها تاني لا بزين ولا بوحش حتي انا مخلي مراتي تدورله ع عروسه اهو يتشغل فيها..
عمر بابتسامه واسعه
حلوه الفكره دي جوزوه واخلصو منه..
شوقي بقلق
عمر بهدوء
دقيقه هجيب سليم وهخليه يجيبلك ابنك لحد عندك ولو عايز مراتك ترجع كمان اخليه يجيبها..
شوقي پغضب
لا خليها انا عايزها ترجع لوحدهاالمهم اخد تبني منها وبس..
_ يوجد. حولنا الكثير من عينة عمر وشوقي يستغلون ضعف الاخرين ويتمتعون بتعذيبهم كي يفتخرون بقوتهم ولم تكن هذه قوه بل قمة الضعف الذي يحاولن انكاره بهذه الافعال ولكن هل سيدوم ظلمهم ام. للقدر رأي اخر
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي منزل مندور كانت تقف نور ع السطح الخاص بمنزلهم وهي تعقد ساعديها امام صدرها وتنظر امامها بشرود ودموع متحجره وكل ما يمر بخيالها ولا تستطيع طرده هو وذكرياتهم سويا منذ الطفوله حتي الان اللعب سويا والركض بجميع انحاء الحي وهو يمسك بيدها ويصلها الي مدرستها وايضا تعنيفه لها عندما كانت تلعب مع احد غيره وعندما كبرا وهما يذهبان للخارج سويا بمفردهم وهداياه والاعياد وتلك العيديه التي تاخذها منه قبل ان تأخذ من والدها حتي ملابسهم التي كانو ينتقوها سويا حتي يظهران مميزين عن الجميع هبطت دموعها بقوه وهي تتذكر تلك الاشياء..
_انتفضت بفزع ما ان استمعت لخطوات خلفها فمسحت دموعها واستدارت لتجد من وما كان الا هو يدلف خارج تلك الغرفه التي توجد ع السطح وهو يرتدي قميص بدون اكمان ابرز عضلاته بشكل جيد وملامحه يبدو عليها النوم وشعره ينزل ت جبينه ليعطيه شكل جميل للغايه..
اردفت بجمود وهي تشيح بنظرها للجهه الاخري
معلش مكنتش اعرف انك هنا..
اجابها بجديه
پتبكي لي..
نور پحده
ملكش دعوه..
اتت لتغادر ولكنها استدارت له واخذت تنظر له بغيظ واردفت
هو انت هتحضر خطوبتي انا وعمر ولا مش هتبقي فاضي وهتبقي مع الهانم اللبنانيه..
ابتسم بهدوء وهو يمسح ع وجهه بيده واجابها
لا طبعا ده انا افضالك مخصوص ي نور..
تابع وهو يقترب منها بقوه
وكمان لو عايزاني انزل اختار معاكي فستان الخطوبه موافق..
ابتعدت عنه بغيظ واردفت
لا شكرا مستغنيه عن خدماتك..
_اتت لتغادر فجذبها من زراعها بقوه له فارتطمت به وهي تستند بكفيها ع صدره وحاوط خصرها بيده الاخري واصبح وجهها احمر بخجل شديد اردفت بتوتر شديد وهي تحاول الافلات منه..
نور
انت بتعمل اي اوعي كده خليني انزل..
اجابها بصوت هامس وهو يقترب بوجهها منها
مالك بتتنفضي لي اهدي ده انا خالد ي نور..
_حاولت دفعه عنها بقوه ولكن الاخر كان محكم قبضته عليها فاجابته پغضب..
نور
انت اټجننت ي خالد احنا ع السطوح وبعدين انت من امتي بتتصرف كده معايا..
اردف بابتسامه واسعه
من النهارده انا حر وبراحتي..
_انهي جملته ثم قام بتقبيل وجنتها لتتسع مقلتيها پصدمه من فعلته الجريئه هذه فدفعته بقوه فحين ابتعدت هو عنها وهو يضحك بهدوء..
صاحت به پغضب
انا عمري منزلت من نظرك ولا عمرك هتقدري تبطلي تحبيني بلاش تكدبي ع نفسك..
نور پحده
انت عايز اي ارحمني بقي وسيبني فحالي..
اجابها هذه المره پغضب
مش هسيبك ي نور انا سايبك تغلطي دلوقتي براحتك عشان لما اديكي ع دماغك محدش يلومني ولولا اني واثق انك مش مديه للزفت اللي بتقولي خطيبك ده ريق حلو انا كنت دفنتك قبل متفكري تتخطبيله بس انا عارف انك مع اي راجل غير خالد بتبقي عسكري...
اردفت هذه المره بغيظ وڠضب
لا غلطان بس ع فكره انا ظلمت عمر لان القلم اللي اديته لعمر لما باسني فعربيته كان لازم انت تاخده بس معلش انا هقوله ع اللي حصل وهو بقي يديه ليك راجل لراجل..
خالد بابتسامه ساخره
دوري ع غيرها ي نور مش هتغاظ كده انا لان عارفك بتكدبي..
نور بنبره واثقه
مش محتاجه اكدب واقولك ضړبته لانه باسني كنت قولت باسني بس مثلا وبعدين هو خطيبي وقدام الناس كلها انا وهو لبعض وبنبقي فالعربيه لوحدنا اغلب الوقت و..
صاح بها پغضب
غوري من وشي ي نور انزلي عشان مرمكيش من فوق يلاااا..
_انتفضت پخوف من نظراته التي اشتعلت پغضب شديد وركضت للاسفل فحين دفع هو المقعد الخشبي الموجود ع السطح بقدمه..
واردف پغضب شديد
ماشي ي نور وحياة امك لاربيكي ي بت الجزمه واربي الو التاني ع اليوم اللي فكر يقرب منك فيه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وبمكان اخر تقف فرح بالمطبخ الخاص بمنزلها وهي تعد وجبة الغداء فجاء هو ووقف خلفها وهو ينظر لها بهدوء استدارت هي كي تجلب بعض الاشياء وما ان راته يقف خلفها شهقت بفزع واردفت بانفاس متسارعه
فرح
في اي واقف كده لي ي محمد..
اجابها بهدوء وهو يدلف للدخل
لا مش واقف انا كنت داخل اشرب مش اكتر..
فرح بقلق
مكنت ناديتبي طيب وانا هجيبلك..
اجابها بابتسامه هادئه
انتي مش فاضيه فقولت اقوم اجيب اناوبعدين انا متشلتش يعني عشان مقدرش اقوم اجيب كوباية مايه..
فرح بسخريه وهي تعود لما