رواية القصه واللي كان الفصل 16-17بقلم رحاب القاضي
كانت تفعله مجددا
ع الاساس انك الاول كنت مشلۏل يعني..
ضحك بهدوء واجابها
مانا قولت هحاول اتغير فتخليكي جدعه وتعدي اللي عدي اللي حصل زمان..
نظرت له بجمود ونظرات تحمل الكثير من اللوم فاردف هو بهدوء
عشان كريم يستاهل تضحي صح..
اجابته وهي تترك ما تفعله
معاك حق اتفضل بقي ضحي ي عم المتغير وبما انك فاضي جهز باقي الغدا عارفه انك بتعرف تطبخ..
محمد وهو يقترب منها بهدوء
بصي انا طبعي رخم عارف بس هتنازل عنه واساعدك نجهز الغدا تمام..
اجابته بهدوء
اللي يريحك..
اخذ يقطع بجوارها بعض الخضروات واردف بجديه
ماما عايزانا نتغدا عندها بكره اي رئيك..
اجابته بتنهيده ضيقه
ممكن ناجلها ليوم تاني لان بكره الصبح كريم عنده تدريب فالنادي و..
انا بقول غدا مش فطار..
فرح بضيق
هو مش اليوم اللي هنتغدي فيه عند طنط انا بروح من الصبح اجهز الاكل..
محمد بجمود
لا انتي معزومه هناك وبس ولو عايزه تعملي حاجه فبراحتك انما ماما انا جيبتلها طباخه ومساعده..
اجابته بابتسامه رقيقه
لا واضح انك اتغيرت ع العموم تمام نروح..
محمد بهدوء
ع فكره ضحكتك حلوه اووي ي فرح...
منه لله اللي كان حارمني منها...
محمد بضحكه هادئه
ماشي لقحي عليا براحتك..
_بادلته هي الضحك بهدوء ثم بدأ يجهزان الطعام سويا وكان هناك صغيرهم يراقبهم من الخارج وهو سعيد للغايه بهدوء والديه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_دلف سليم لمنزله ليجد شقيقته تجلس بجوار صغيرها بهدوء فأغمض عيناه يكبت دموعه وهو يتذكر ما حدث منذ قليل..
سليم بجمود
لو سمحت ي عمر بيه انا مش عايز ادخل الامور الشخصيه فالشغل و..
عمر بهدوء وهو يجلس امامه ع مكتبه بشموخه المعتاد
مين قلك اننا بنتكلم فالشغل انا دلوقتي بكلمك وكأني بكلم اخويا الصغير..
سليم بنظرات جامده
ده شرف ليا ي افندم..
عمر بخبث
يبقي تسمع الكلام ادي الولد لابووه كام يوم وبعدين ابقي روح خده منه..
وهو شوقي هيرضي يرجعه وبعدين اختي ازاي اخد ابنها منها و..
عمر پحده
جرا اي ي سليم الولد هيروح عند ابوه مش هنخطفه وبعدين هو جه قاصدني ياخد ابنه وانا مبحبش اكسف حد من حبايبي وده بقي ابو نسب يرضيك اكسفه عيب ميصحش..
سليم بجمود وحده
وانا اسف مش هقدر اكسر اختي واخد ابنها منها حتي لو كان هيروح عند ابوه..
ماشي بس من اللحظه دي اعتبر نفسك مرفود من هنا ولا اي حد هيرضي يشغلك وابن شوقي ورحمة ابويا لاخليه ياخده واختك مش هتشوفه تاني..
_رمقه سليم پحقد شديد ولمعت الدموع بعينه من هذا الذول الذي يتعرض له من هؤلاء المړضي..
تابع عمر بهدوء
ي بني افهم هو هيروح كام يوم وشوقي هيزهق منه وهيرجع لاختك والقرار ليك برضو ي ابن زينهم..
فاق من شروده ع صوت شقيقته التي اردفت بابتسامه واسعه
واقف كده لي ي سليم تعالي اقعد لحد مجهزلك الغدا..
اجابها بهدوء حاول اظهاره رغم انهياره داخليا
لا مش جعان تعالي بس جوه عايزك فكلمتين..
الهام بقلق
في اي مالك حصل حاجه ولا اي..
سليم وهو يتجه لغرفته
تعالي بس ورايا هقولك..
الهام وهي تغلق باب الغرفه عليهم واردفت بقلق
في اي ي سليم قلقتني..
اجابها بدموع لمعت فعينيه
شوقي عايز ياخد يوسف كام يوم عنده..
الهام پحده
نعم ياخد مين ي سليم شوقي لو اخد يوسف مش هي هيرجعه مستحيل ياخده مني قوله لا ولو عايز يشوفه يجي يشوفه هنا ويمشي بس..
سليم بحزن شديد
بس هو عايزه كام يوم عنده وانا دلوقتي مقدرش امنعه من انه ياخده..
اجابته بنبره خائفه
يعني اي ي سليم هتديله ابني ھتحرق قلبي وتديه ليه هتحرمني من ابني ي سليم..
احتضن وجهها الباكي بين يديه واجابها پبكاء ايضا
ورحمة امي هرجعه ليكي وهندم كل كلب فيهم ع اللي عملوه فينا ده..
الهام پبكاء مرير
مش هقدر اسيب يوسف والله ھموت لو غاب عني شويه عشان خاطري ي سليم..
مسح لها دموعها واجابها وهو يحاول الثبات امامها
ممكن تهدي عشان خاطري انا هطلع انزله تحت وهو هيكون مع ابوه وانا والله مجرد وقت وهرجعه ليكي منه تاني خليكي واثقه فاخوكي..
_تركها تبكي بقوه وذهب للخارج واخذ الصغير وقام بتوصيله الي تلك السياره التي يجلس بها شوقي واردف بهدوء وابتسامه هاديه وهو يجلس ارضا ليكون بمستوي الصغير...
سليم
يوسف انت هتروح تقعد مع بابا وماما لبني كام يوم عشان ماما تعبت شويه وهي هتيجي تاخدك لما تخف..
اجابه الصغير بدموع
بس انا مش عايز اسيب ماما..
اغمض سليم عيناه پألم واجابه بابتسامه جاهد لاخراجها
مش انت قولتلي انك بتحب ماما لبني روح اقعد عندها كام يوم وانا وماما هنيجي ناخدك ي حبيبي اطمن..
_اومئ له الصغير وذهب للسياره بجوار والده وهو يمسح دموعه بحزن شديد ذهب سليم لمنزله مجددا فوجد شقيقته ترتدي ملابسها وتهم بالدلوف للخارج..
سليم بقلق
رايحه فين ي الهام..
اجابته پبكاء وحده
هروح لابني انا مش هسيبه لوحده..
صاح فيها پحده
هتروحي فين انتي اتهبلتي اقعدي وانا قولتلك هرجعه ليكي...
اجابته پبكاء وحده
وانا مش هستناك ترجعه انا مش هخلي ابني يتحرم مني وانا عايشه هنا ابكي عليه انا هرجع لشوقي واللي عايز يعمله فيا يعمله بس اكون مع ابني..
_اتت لتذهب للخارج ولكن جذبها سليم بقوه لاحضانه لټنهار هي بالبكاء فاحضان شقيقها وهي تخفي وجهها بأحضانه وتشهق بقوه..
اردف هو پبكاء ايضا
ورحمة امك متعمليش كده انا قلبي مش ناقص ۏجع..
ابعدها عنه واردف بنظرات ثابته وعيون غارقه بالدموع
والله هرجعه وهندمهم ع كل اللي عملوه ده والله..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وقف يحيي بسيارته امام منزل اهله بالمنيا فنظر لها ليجدها تنظر من النافذه حولها بابتسامه واسعه اردف بابتسامه هادئه...
يحيي
نورتي المنيا ي لالي..
نظرت له بابتسامه واسعه واجابته
اول مره تقولي لالي..
اردف بابتسامه مشاكسه
عجبتك مني صح..
اجابته بهروب
طيب هننزل ولا هنقعد هنا..
ضحك بهدوء واردف
لا طبعا انزلي..
_هبطت من السياره وذهبت ووقفت بجواره فحين اخذ هو ينظر للشوارع بتنهيده طويله فمنذ شهور طرد من هذا المكان باپشع الطرق والان هو يعود وهو من اثرياء المطنقه والجميع حولهم يرمقهم بانبهار..
سالي بضيق
هو فين بيتها..
اجابها بهدوء
مين تقصدي امي...
سالي بغيظ
لا فرح اللي بنام واصحي ع اسمها اللي مكتوب ع قلبك ي حنين..
يحي بهدوء شديد
امممم روح البومه اللي جواكي طلعت..
سالي بغيظ
انت بتقول اي..
يحي ببرود
بصي اخر الشارع ده ع ايدك اليمين كده هتلاقي بيتها روحي ولو لقتيها سلميلي عليها..
سالي بغيظ
وانا اي اللي هيوديني عندها ان شاء الله ولا انت بتتلكك عشان نروح هناك..
اجابها وهو يضرب كف بالاخر
لا حول ولا قوة الا ب الله ياارب مش انتي اللي بتسألي..
_صمتت وهي تنظر للجهه الاخري پغضب فتنهد هو بضيق ثم حاوطها بزراعها واخذ يسير معها باتجاه منزل عائلته واردف بهدوء..
يحيي
ي غبيه هانم بدل متسأليني كنت بلعب فين وانا وصغير فين مدرستي بتاعت ابتدائي مثلا فين الورشه اللي كنت بشتغل فيها مع الحج بتسأليني ع بيت الاكس بتاعتي يعني خلاص بطلتي تحشري مناخيرك فحياتي هتحشريها فمناخير الاكسات بتوعي..
سالي پحده
نعم هو في كام اكس ان شاء الله عشان تقول اكسات..
_كاد ان يجيبها ولكن دلف ياسين خارج مكان عمل والده واردف بابتسامه واسعه وهو يحتضن شقيقه...
ياسين
هلا والله بالغالين نورتو المنيا..
يحي بصوت هامس وهو يبادل شقيقه العناق
كويس وطلعت قبل مكنت هتيجي تلاقينا ماسكين فشعر بعض..
ياسين