رواية موسى والمغرورة كامله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
موسى_والمغرورة كامله
_وكدا تكون دي اخر محاضره لينا سوا اتمنى يكون الجاي افضل ليكو بالتوفيق ان شاء الله..
قالت جملتها بكل ثبات بعد ما خلصت شرح اخر محاضره لطلبة سنه رابعه اللى كانت اخر سنه ليهم في الكليه..
عيونها راحت على مكان معين في المدرج
كان قاعد بكل ثبات وبرود وبيبصلها نظرات كلها سخريه
عدلت النضاره بتاعتها على وشها وحمحمت بتوتر من نظراته ليها وقالت حد ليه اي سؤال
_تمام أنا رقمى معاكم على الجروب لو في اي حاجه محدش يتردد يكلمنى وطبعا عارفين هتكلمونى في اي في المنهج وبس ...
والقت نظرة اخيره عليه ولسه مستمر على النظر ليها خدت شنطتها وخرجت بكل ثقه وبرود..
خرجت من الجامعه واتجهت ناحية عربيتها وركبت لكن اتفاجئت باللي بيركب جنبها..
ندى بعصبية انت بتعمل اي هنا
ندى افرض حد شافك دلوقتي هيبقى اي موقفي
_وانا اي موقفي وانا شايفك كل يوم قدامى ومش عارف اقربلك ولا اعرف الناس انك مراتى ولا حتى ليا الحق ارفع عيني فيكي اه منا طالب عندك ..
_والله دا اللى عندي ولو مش عاجبك طلقنى أنا وأنت عارفين كويس احنا متجوزين لي وعلشان اي فبلاش دور الصعبنيات دا مش هياكل معايا انت كدا كدا متهمنيش ولا انا اهمك..
_لانك طول مانت هنا في الجامعه وطالب عندى عمري ما هعتبرك زوج ولو متخرجتش السنادى اعتبر اللي بينا منتهى مش هقبل انى اكمل حياتى مع انسان فاشل كل همه السهر والبنات وفي الاخر يسقط أنا لولا وصية جدي انى افضل معاك كنت سبتك من يوم ما توفى ..اتفضل انزل من العربيه
فضل واقف مكانه واتنهد بضيق لانه بقاله حوالى ٨سنين في الجامعه وبياخد السنه بسنتين دا بجانب الشغل اللي شايله كله وفوق كل دا عدم تقدير ندى ليه اللى يعتبر حبه الاول والاخير لكن تمردها وكبرياءها منعينه أنه يقرب منها ودائما محسساه أنه أقل منها علشان كدا مقضي حياته بين السهر والشغل والنوم وقليل جدا لما بيجي الجامعه وتقريبا مش بيحضر الا محضراتها هى...
_ندى ندى..
_قلب ندى من جوا عامله اي يا ريري
رهف ببراءه الحمد لله فين عمو موسى
_عمو موسى دلوقتي في الشغل مش هيجي الا بليل نقوم احنا عاملين اي
رهف بسرعه اكل وننام صح
_صح اجابه صحيحه
وشالتها وطلعو فوق وبدأو يحضروا الاكل وخلصوا وكلو ولعبوا شويه وبعدين ناموا..
عند موسي
دخل المكتب بعصبية وكان وراه معتز صاحبه
_في اي يبنى مالك
موسى بصله ومتكلمش فمعتز عرف أن الڠضب دا وراه ندى
_ندى تاني
_بقالى سنتين متجوزها بقالى سنتين بحاول اقرب منها وهى مش مديانى اي فرصه اعمل اي كل دا علشان بقالى ٨سنين في الكليه ومتخرجتش
_خلاص اتخرج يا موسي
_معتز!انت عارف كويس أنا مأخر نفسي لي
_وفي نفس الوقت مش عارف تقرب منها يبقى تتخرج وتظهرلها نجاحك اللى انت مخبيه لدرجه انك بتسيب ورقة الامتحان فاضيه علشان تفضل معاها اللى مكانك دلوقتي كان زمانه معيد مش طالب ..نجاحك اللى هيقربها منك يا موسى مش فشلك ..
_بحبها اووي يا معتز وهى ولا حاسه بيا نفسي أخدها في حضنى واحس بوجودها جنبي اوقات بحس انها مش طايقانى وأوقات بحس بمشاعرها اللي مخبياها مش عارف..
_حاول حاول تاني يا موسى وانا واثق انها هتقرب متيأسش
تتنهد وقال هحاول هحاول ..
وبدأ يشتغل في الشركه اللى سبهاله جده ورغم عدم نجاحه في الكليه الا انه ناجح جدا في شغله..
بليل موسى وصل البيت وكانت ندى واقفه عند الشباك في اوضتها وماسكه القهوة بتاعتها وبتشربها بكل برود..
سرحت شويه في ظروفها اللي حكماها انها تفضل مع موسى علشان رهف ودى كانت وصية جدها قبل ما ېموت .متنكرش انها كانت بتحبه في الاول لكن كون انها اتجوزته لمصلحه معينه دا قټلها من جوا ورفضت فكره انها تفضل تحبه تماما بقالها سنتين عايشه معاه وكأنهم سكان
يارا_عبد_السلام
موسى_والمغرورة
الثانى
فاقت من سرحانها على ايد محاصراها هى عارفاها كويس ..
لكن فجأه ندى بعدت عنه وضړبته بالقلم
قالت بعصبية اي اللي بتعمله دا انت اټجننت!
موسى بعصبية اكبر على فكره انتى مراتى ودى ابسط حقوقى انتى لى بتعملى كدا لى مصرة تبعدى مع انك عارفه كويس انى بحبك..
ندى ببرود وانا مش بحبك يا موسى ولا هحبك وكل اللى بيربطنا ببعض هى رهف وبس مفيش اي حاجه تانيه..
_بس انتى مراتى يا ندى نفسي احس انك مراتى وحبيبتي..
قالت بكل بساطه وبرود وهى بتمشي من قدامه طالما كدا روح اتجوز أنا ممنعتكش واعتقد هتلاقى اللي شبهك كتير متقلقش ..
وسابته وخرجت ونزلت المطبخ تحضرله الاكل ..
برغم انها بعيده عنه وطريقتها معاه مش لطيفه إلا أنها ملتزمه بواجبتها الزوجيه اللي اي واحده ملزمه بيها لكن مبتسمحش لموسى أنه يلمسها أو يجي ناحيتها لانها عارفه كويس انها لو سمحت بدأ هتضعف وهى كبريائها وغرورها بيمنعوها عن دا..
نزل وراها وحطت الاكل على السفره وسابته وطلعت تنام...
وهو قعد ياكل وهو متضايق منها ومن نفسه بقالهم سنتين على الوضع دا كان مفكر مع الوقت ممكن تلين أو تبادله نفس الشعور لكن الأمور بينهم كانت بتسوء يوم بعد يوم ...
ساب الاكل وهو متضايق وساب البيت وخرج وهوا حاسس بالتوهان والتعب ۏجع في قلبه مش عارفله تفسير ..
راح لمكانه المفضل اللى بيفصله عن العالم بأكمله ..
خرج من عربيته وقعد قدام الفراغ الكبير اللى قدامه وضامم رجليه ..
لى بتبعد عنى اعمل اي علشان تكون معايا أنا بحبها اووي وهى مش قادره تتقبلنى غرورها وكبريائها مش سامحين ليها انها تتنازل نفسي تكون معايا نفسي احس بوجودها ..
وخليني في حساباتك ولو ممكن متكرهنيش بقيت شايفك وكأنى لسه جواكى
قرر أنه ميرجعش البيت ويحاول يبعد عنها ويحاول ينسي .
لكن من الممكن أنه يقدر ينسى !!!
طلعت اوضتها وبدأت الدموع تتكون في عينيها بدأت ټعيط وهى مش عارفه بټعيط لي مش هى اللي عوزا كدا مش هى اللي عوزا تبعد لي بټعيط دلوقتي لي زعلانه لى نفسها يكون معاها وفي نفس الوقت عوزا تبعد لي بتحطمه وبتحطم نفسها !!
اسئله كتير دارت في بالها وفاقت على صوت باب الفيلا وهو بيتقفل بقوة بصت من الشباك لقت أن موسى خرج من المنطقه كلها ...
غمضت عينيها وقعدت مكانها وبدأت ټعيط ...
عدي يومين ..
كانت قلقانه عليه وهو لسه مجاش كبريائها مانعها انها تتصل بيه أو تسأل عليه وآخر ما زهقت اتصلت بمعتز تسأله لكن معتز قالها أنه في شغل برا البلد وهيوصل في خلال يومين ..
كانت