رواية موسى والمغرورة كامله
كل يوم تقفل الباب على نفسها وټعيط على نفسها وعلى حالها ...
كانت قاعده مع رهف بتذاكرلها وفجأه رهف قامت من مكانها بسرعه وراحت تجاه شخص هى عارفاه كويس..
_موسى موسى وحشتنى كنت فين كل دا انا كنت قلقانه عليك اووي
موسى حضنها بحب وباسها من خدها وانتى كمان وحشتيني يا قلب موسي
بص لندى اللى كان شكلها باين عليه الإرهاق وشكلها دا أكد كلام معتز ليه أنه التمس في صوتها القلق والخۏف عليه ..
وقفت وقلبها بيدق بسرعه بسبب نطقه اسمها
بصتله وهوا بص تجاه الباب ودخلت منه بنت تقريبا في سنها ..
ندى بصتلها باستغراب وبصتله
موسى ندى دي ليلي مراتى..
يارا_عبد_السلام
موسى_والمغرورة
الثالث
موسى ندى دي ليلى مراتى..
ندى حست وكأنه جردل ميه ساقعه نزل على دماغها هى مكنتش متخيله أنه يعمل كدا مكنتش متخيله أنه ممكن يتخلى عنها بسهوله كدا هوا اي نعم حاول كتير بس فيها اي لما يحاول تاني!!
وسابته وطلعت وهى بتحبس دموعها بالعافيه ..
رهف بصت لموسى وقالت انت كدا هيبقى معاك عروستين يا موسى
موسى قرب منها وبص لليلى وقال بس ندى تبقى ملكتى مش عروستى يا رهف وباس خدها وقال يلا اطلعى نامى وباس جبينها وسابها وطلعت .
ليلي قربت منه ندى صعبت عليا اووي يا موسى بيه
وبصلها وقال انتى دلوقتي مراتى وتتعاملى معايا على انك مراتى فاهمه
_حاضر يا موسى بيه امرك
موسى طلع وهى وراه عدى من قدام اوضة ندى ووقف فاجأه وبص لليلى وقال بصوت عالى نسبيا مش عارف اوصفلك احساسي انك جنبي دلوقتي اخيرا لقيت حد شبهى حد يفهمني لما شوفتك محستش بنفسي انتى فيكي اي زياده عن البنات
وخدها ودخل اوضته واول ما دخل بعد عنها وقال أنا اسف اسف جدا
ليلى ضحكت وسقفتله انت شاطر اووي في التمثيل حقيقي برافو بس ندى صعبانه عليا والله
موسى ضحك واتجه ناحيه الحمام ميصعبش عليكي غالى لو كنت فضلت سنين مكنتش هتتحرك يمكن لما تحس انى هضيع منها أو بالفعل ضعت ترجع عن كبرياءها شويه ...
عند ندى
قعدت مكانها على السرير ودفنت راسها في المخده بټعيط بحرقه ..
مكنتش عوزا الأمور توصل بيها للدرجه دي لكن غرورها وكبرياءها منعينها من الاستسلام..
تانى يوم
صحيت ولبست ونزلت
وكان موسى قاعد بيفطر وجنبه ليلى بتأكله وبتدلع عليه
حست ولأول مرة بالغيره قربت منهم بعصبية
_اعتقد أننا معانا طفله هنا في البيت مينفعش تشوف قلة الأدب والمسخره دي
وغمزلها فاتوترت من كلامه راحت ازاي ومين اكلها ولبسها
موسى وهو بيبوس ايد ليلي ليلى حبيبتي اكلتها ولبستها ربنا يخليها ليا
ندى اتعصبت من طريقته وحست بالغيره من قربه لليلى انت ازاي تسمح لنفسك أن واحده غريبه تتعامل مع رهف أنا بحذرك يا موسى لو الموضوع دا اتكرر تانى مش هتعرف أنا هعمل اي ..
ولسه هتمشي وقفت وبصتله واعمل حسابك في تسليم شيتات النهارده للماده بتاعتى ولو شيتك متسلمش اعمل حسابك انك هتكون شايل الماده ..
كل لقمه من ايد ليلي بتلذذ وباس ايديها وبص لندى اللى نفخت بغيظ وسابتهم ومشيت..
ضحك بتلذذ وهوا شايف شكلها والغيره اللى باينه عليها حب الموضوع دا اووي وقرر يضايقها اكتر لحد ما تعترف ..
وصلت الكليه ولسه هتدخل مكتبها وقفها صوت دكتور زميلها..
_انسه ندى
ندى باستفهام افندم
خالد بابتسامه أنا خالد عطاالله زميل هنا معاكى في القسم
_ايوا عاوز اي يعنى
_مفيش أنا بس حبيت اتعرف عليكي لانى لسه جديد والصراحة اعجبت بطريقتك جدا وشخصيتك وكنت حابب
اتقدم
لسه هيكمل كلامه لقى نفسه واقع على الأرض اثر لكمة قويه ..
ندى پصدمه موسى
اتكلم بهدوء أو ما يقال عليه هدوء ما قبل العاصفه بتطلب ايد واحده متحوزه يا دكتور!!
يارا_عبد_السلام
موسى_والمغرورة
الرابع
لسه هيكمل كلامه لقى نفسه واقع على الأرض اثر لكمة قويه ..
ندى پصدمه موسى
موسى بعصبية بتطلب ايد واحده متحوزه يا دكتور!!
الدكتور بصله باستغراب وندى مسكت ايد موسى اللى كانت لسه هتتمد تاني على الدكتور تاني
وقف وبصلها في عينيها وهى اتكلمت كفايه بقى ڤضحتنا
موسى فضحتك ازاي يعنى انتى عاجبك الكلام عاجبك كلامه كان على هواكى..
ندى موسى !
موسى زق ايديها وقرب من الدكتور تاني ومسكه من تلابيب قميصه ولسه هيضربه تاني ندى وقفته والناس اتجمعت حواليهم وبعدت موسى عنه وراحوا مكتب العميد
العميد بزعيق ممكن افهم اي اللي بيحصل دا وازاي تمد ايدك على الدكتور بتاعك ..مش كفايه مستحملينك بقالك ٨سنين مش عارف تتخرج ..
موسى ببرود يستاهل محدش قاله يتعدى على ممتلكات غيره
العميد بص لندى الكلام دا صح يا دكتورة
ندى بصت لموسى بغيظ وقالت ايوا حضرتك موسى يبقى ابن عمى
موسى ضيق عينه وكملت كلامها وقالت بتوتر ووجوزي
العميد اټصدم ازاي دكتورة زيها تتجوز واحد ساقط زي دا !
ندى لو سمحت يا فندم أنا مش عوزا مشاكل هوا بس موسى اتهور لانه شاف واحد واقف مع مراته وبصت لدكتور خالد أنا اسفه جدا على سوء التفاهم دا
موسى بعصبية انتى بتعذريله
_موسى!!
بصلها بضيق وسكت
العميد اتكلم تمام يا دكتورة علشانك انتى بس وبص لموسى وانت اخرك معايا في الكليه دي السنادى ولو سقطت تانى مش هيكون ليك مكان هنا فاهم..
موسى لسه هيرد ندى مسكت ايديه لانها عارفه أنه متهور وممكن يغلط بكلمه ويضيع كل المحايلات بتاعتها..
شدته وراها وخرجت برا المكتب بعد ما استأذنت من العميد وهوا ماشي وراها وسرحان في ايديها هى وبس ولمستها ليه اتمنى لو حصل اللي حصل دا من زمان علشان بس تلمس ايديه أو تتكلم معاه حس بقلبه بيدق پعنف بقربها دا ومسكت ايديها ...
وقفت مره واحده في مكان مفيهوش حد وبصتله بعصبية انت ازاي تعمل كدا وازاي تقول الكلام دا وتقول انى مراتك انت نسيت علاقتنا مبنيه على اي
موسى بص في عينيها وسرح في جمالهم سايبها تتكلم وتقول كلام كتير ملهوش اي معنى بالنسبه ليه كل اللى يهمه انها واقفه قدامه دلوقت ..
بيحبها بيحبها ومهما عملت مش هيقدر يبعد عنها عمل كل حاجه وبيعمل كل حاجه علشان يوصلها وهى غرورها مانعها من كل دا ...
جاله صداع من كلامها فحب أنه يسكتها فقرب منها مره واحده وباس خدها وهمس جنب ودنها وقال بحبك ...
قلبها دق پعنف سكتت سكتت ومش عارفه تقول اي لسانها عجز عن الكلام بصت في عينيه اللى كانت بتتفحصها بهيام حست بالتوتر الشديد اثر قربه لكن استدرجت الموقف وزقته بعيد عنها وقالت بعصبية اياك اياك يا موسى تتجرأ وتعمل كدا تاني انت انت