رواية فاطمة الفصل 21
و تبدلت دموع الحزن للدموع الفرح فتح عينيه كأنه سمعها نظر للأرابيسك وجدها وجهها المشرق أمامه وقف و ذهب في اتجاهها و مسك في الارابيسك و هي مسكت بيده رحت فين يا ابراهيم كدا توجع قلبي عليك
اللهم صل علي محمد
وقف شيخ المسجد بعد أن انتبه منهما في إيه يا جماعة ميصحش احنا في بيت الله.
فاطمة بفرحة أنا آسفة يا شيخ أصلي كنت بدور عليه و ما صدقت لقيته. لو ممكن ترشده للباب و أنا حستناه بره. استغرب الشيخ و لكنه أحس أن ابراهيم به عله رغم انه لم يظهر عليه و لكن صمته دل علي ذلك خرجت فاطمة مهرولة للخارج بينما الشيخ امسك بيد ابراهيم و مشي به للخارج
اللهم صل علي محمد
نزل إليها مسرعا أمسك يديها و هو ينظر لها بشوق و كأنها بعدت عنه أعواما عديدة دخلت معه الحديقة الخلفية للمسجد و جلست معه علي العشب و هو ما زال ممسكا بيدها.
فاطمة كدا يا هيما يا حبيبي وقعت قلبي عليك. إيه خلاك تسيب البيت أنا كان هيجرالي حاجة. لم يرد عليها فقط ينظر لها في صمت.
فاطمة أنا لقيت ابراهيم في المسجد اللي بأول الشارع اللي احنا ساكنين فيه أيوه نظرت لاسم المسجد المعلق أيوه مسجد خاتم المرسلين احنا في انتظارك آه معلش و حضرتك جاي بص علي مدام نيفين أصلها وقفت تستناني جنب المسجد بس مش عارفة فين بالضبط
عز تمام أنا حرن عليها. و أغلقت معه و نظرت لإبراهيم بشوق و الذي يبادلها نفس النظرات. فقط نظرات دون أي حديث بعد وقت اخفضت عينيها أنا رجعت انهاردا و و كنت عاوزة احكيلك عن أول يوم ليه في الجامعة و كل حاجة حصلتلي بس وقعت قلبي لما ملقتكش أوعي تعمل كدا تاني عشان خاطري أنا هخرجك كتير و نتمشى اسكندرية جميله أوي بس إوعي تغيب عني تاني.
عز طب يالله أوصلكم.
فاطمة و نيفين فينها.
عز أنا كلمتها و روحت علي البيت.
اللهم صل علي محمد
خرجت من الحمام بعد أن أخذت شاور و غيرت ملابسها لبجامه كت باللون الوردي و جففت شعرها نظرت لإبراهيم وجدته نائما تمددت بجواره و نمت يا حبيبي عارف انهاردا كنت فرحانه أوي بالجامعة و اتعرفت علي صديقة جديدة و ظلت تحكي عن كل ما حدث معها بالجامعه كأنه مستيقظا و يسمعها