رواية جن عاشق الفصل السابع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بدل ما تشوف نفسها عليه.. انا ابنى قمر
قالت رهفماما انتى هتبقى حما شريره
طب غورى من وشى
دخلت وغيرت هدومى ونمت وانا تعبانه غمضت عينى لوهله فرايت وجهه
كان وجه ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء والشفه الورديه الجسد المفتول بالعضلات وكأنه لاعب كره قدم
نسيت اسأله عن اسمه
تنهدت ومسكت راسها فلماذا خطړ ع بالها الان
فى اليوم التالى راحة الشركه وكانت راحت بدرى عدت ع مكتب
دخلت بس ملقتهوش مكنتش عارفه هى بتعمل اى هنا
لفت لقته بيخرج من الحمام بصلها من وجودها قالت
صباح الخير
جايه بدرى
اجتهاد.. انت مروحتش من امبارح ولا اى
راحت عليا نومه
ف المكتب
اومأ لها وكانت ياقته واقفه ابتسمت قالت
انة عايش ف القاهره
اه خظت شقه هنا عشان الشغل
انتى عارفه ماما.. مش هسيب بيتى وتعقد ف حته مع ناس متعرفهاش
اممم فهمت.. رامى
بصلها أشارت الياقه بس مفهمش قربت منه وعدلتهاله بصلها وهى قريبه منه فالتقة اعينها نظرت إلى ايدها وما تفعله
فتح الباب بعدت عنه سريعا نظرت وكانت ياسمين الى بصت لرامى ورهف
قال رامى عايزه حاجه ياياسمين
عايزاك تمضى هنا
خرجت وسابتهم تنهدت من نفسها فلقد اعتادت عليه كثيرا
رجعت مكتبها لتكمل عملها كانت بتقلب الورق اټفزعت لما شافت إلى قدامها
كان الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء يرمقها باعينه
انت
خضيتك
لا بس انت معملتش صوت وانا كنت مشغوله.. ما علينا ف حاجه
إثبات حضور.. امضى هنا
قرب منها وخدت الملف ومضت بصتله قالت
رفع حاجبه قال مش فاهم
صابغ شعرك لون ابيض ليه
بس ده لون شعرى
اتكسفت وبتصتله قالت بجد.. ازاى
ابتسم قرب منها قالوحش!
رات رموشه حتى بيضاء انه بياض ثلج مريب قالت بتنويم مغناطيسي
جميل
ابتسم من إلى قالته وفاقت اتكسفت وقالت معتقدش أن ف حد هيليق عليه اللون ده اكتر منك.. معأن شكلك يخوف احيانا
الشغل عجبك يارهف
المهم انك حققتيه
الحلم ورا حلم دايما بنحلم كتير احنا
مش قادر افهمك عشان مبحلمش
قالت رهفعايش ازاى وانت معندكش حاجه بتسعى ليها
كان رامى فى مكتبه بيشتغل بص ع الكاميرات تحديدا مكتب رهف
استغرب لما لقاها بتتكلم مع نفسها وبتضحك وبتبص جنبها
مسك التلفون واتصل بيها وعينه كانت عليها بتعجب
ابتسمت رهف وقالت کرهت الكلمه دى بسمعها من ماما كتير
عارف
بصتله حين قال ذلك رن تلفون جنبها رديت قالت
الو
رهف
اى يامستر رامى عايز حاجه
انتى بتتكلمى مع مين
زميلى جالى بمضى حضور
انا مش شايف حد معاكى اصلا
استغربت جدا واختفت ابتسامتها قالتازاى
انتى لوحدك ف المكتب
ايدها اترجفت وعينها احمرت من الخۏف بصيت ببطئ للى جنبها
اتخضت لما لقته بيبصلها وقد أظلمت عينه كانت نظرته مريبه
استعادت رباط جأشها قالت
اسمك ايه
مش عارفاه
نفيت براسها وكأنها فقدت النطق
اشهب
وقع الهاتف من يدها وانقطعت الاشاره
جن عاشق