رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 14
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتوقيت منتصف العبث
قبل الاخيره
١٤
__ لم يهناء عونى فى إجازاته التى طلبها، كانت شيماء تتصل به كل مده تطلب نصح او مشورة
كانت شيماء تعتقد أن عونى يعرف كل شيء ويفهم كل شيء وان داخله شيئ غامض لكنها تصدقه يجعله حسن التوقع وكانت آلت على نفسها عدم التصرف دون الأخذ برآيه
فى اخر مكالمه همس عونى __ تعرفى لو كان الأمر على الشركه انا مكنتش رديت على اتصالاتك
__ وبترد ليه أن شاء الله صډمته شيماء برعونتها وكانت تمزح
ومره تانيه همس عونى بثبات ونبره غير محددة المعالم، عشان اسمع صوتك
ولم تفهم شيماء اذا كان عونى جاد ام يمزح كعادته، وسمحت الكلمه ان تمر، فعونى لا يهتم الا بشيئين فقط، الشركه وسيجارته
ونبرته لم تتغير على الأطلاق
الريس حسن طالب أجازه مدفوعة الأجر للموظفين القدامى ودا هيأخر الإنتاج، بيقول الناس دى تعبت وتستحق أجازه وانا مش موافقه، الصفقه إلى جايه هتوقف الشركه على رجلها، انا طلبت منه يصبر شويه يا عونى
قال عونى الشركات لا تهتم الا بالانتاج والنقود، كنتى سمحتى بالاجازه يا شيماء، الناس دى هى السبب فى الخير إلى هيدخل الشركه
لا يا عونى _ اعترضت شيماء، الريس حسن فاكر نفسه هيلوى دراعنا وانا مش هسمح بكده
همس عونى فى سره نفس تفكير فارس الغبى، ثم سأل شيماء وايه المشكله دلوقتى؟
قالت شيماء الريس حسن رافض يشتغل لازم تحل المشكله دى يا عونى