رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 14
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صمت عونى وبعد دقيقه طمأن شيماء، انا هتصل بالريس حسن واقنعه بقرارك الخاطيء متشغليش بالك
انتهت اجازة عونى والتحق بالعمال، ترك أمور الاداره لشيماء
وظل مع العمال يد بيد لأكثر من شهر حتى تمكنو من انهاء الصفقه الضخمه المرتقبه
انطلقت الشاحنات محمله بالبضاعه ولم يهداء لعونى بال حتى وصلت البضاعه الافرع وتم توزيعها وامتلاء رصيد الشركه بالاموال السائله، اخيرا عادت الشركه المهدده بالافلاس لسابق عهدها
ياه انت شكلك مختلف يا عونى
ابتسم عونى، يا شيماء، عندما يرغب عونى ان يبدو جذاب وانيق يفعل ذلك بسهوله
وكانت اول مره يدعو فيها عونى شيماء لفنجان قهوه خارج الشركه
قالها بصوره رسميه، اسمحيلى انسه شيماء اعزمك على فنجان قهوه لاحدثك فى امر هام
الأن بعد أن استقرت الشركه على الإنسان أن ينظر إلى نفسه بعض الشيء
وكان ظهوره مبعث دهشه وارتباك، حيث هلل الحارث لرؤيته
وابدت شيماء فرحتها
سلم فارس على شيماء بحميميه بينما رمق عونى بنصف عين وتعدها بلا مبلاه
همست شيماء فارس بيه؟
دا عونى إلى كان سبب فى وقوف الشركه رفع فارس يده ومنع شيماء من إكمال كلامها
قالت شيماء عونى شريك الاداره معايا يا فارس بيه
شريك ايه؟ بح فارس صوته پغضب، هو انا سبتلك الشركه عشان تلعبى فيها براحتك؟
وحاول فارس ان يتماسك، انا معنديش مانع يرجع شغله مره تانيه
وكان عونى يستمع بصمت وعلى شفتيه ارتسمت ابتسامه صغيره
ترددت شيماء لحظه وقالت مفيش مانع
تروحى فين سألها فارس، انتى لازم ترجعى معايا المكتب عشان اشوف الدنيا حصل فيها ايه
ودون ان يمنحها فرصه للاختيار تردف يلا بينا وجذبها برفق من يدها وصعد درجات السلم ثم استدار نحو عونى
ونظر للساعه، اعتقد ان وقت العمل لسه ما خلصش اتفضل ارجع على شغلك