الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل 23

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أيوه كدا عجبتيني دا أنا كنت مخنوقه منك من المرة اللي فاتت.
فاطمة هو كل الكلام اللي قلتهولك قبل كدا مفهمتيش منه حاجة.
فاتن لا بس مقتنعتش
دخل رياض
فاتن أوبا دكتور قلبي وصل اهو.
فاطمة بتعجب بس دكتور رياض مش تخصص قلب.
فاتن نظرت لها تلوي شفتيها متنقطنيش و خليكي في المحاضره يا دحيحة.
بعد المحاضره خرجتا فاتن و فاطمة
و لكنها لم تجد عز و وجدتا رشاد
رشاد شكلكم اتصالحتم
فاطمة هو احنا كنا متخاصمين. هو أستاذ عز فين
رشاد جاي ورايا أنا سايبه عدا يمول بنزين. مش عاوزانا نوصلك برده.
فاطمة متشكرة اتفضلوا انتم حستني أستاذ عز.
ركبا السيارة و انصرفوا ما أن فضي أمامها الطريق حتي وقفت سيارة سمراء بزجاج أسمر لا يري من بداخلها و شدوا فاطمة و انصرفوا مسرعين و قد صادف ذلك خروج رياض و معتز من الجامعه و وصول عز بسيارته كما شاهد رشاد ما حدث لأنه لم يكن ابتعد و كان ينظر عليها من مراية السيارة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اللهم صل علي محمد
تواصل عز و رشاد بالتليفون لمسابقة السيارة التي اختفت من أمامهما بسبب سيارة كبيرة تقف بالطريق.
مرت حوالي نصف ساعة حتي توقفت السيارة امام بناية في منطقة سكنية جديدة و نزل من السيارة أربعة رجال ضخام البنية يبدوا انهم بودي جاردز حملوا فاطمة الغابة عن الوعي و دخلا بها العمارة اول دور فتح لهم أحمد زميلها في الجامعة و وضعوها علي الأريكة بالصالة و كان مجهز لهم رزمة نقود أعطاها لهم و انصرفوا دون أي كلمة.
خرج حسين الذي كان بالحمام
احمد أدينا عملنا اللي انت عاوزه يا عم رغم اني مش موفق عليه و البت دي رغم حلاوتها بس مش نازلالي من زور
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسين و هو ينظر لها بانتصار بس أنا بأه من ساعة ما شفتها و انا بحلم افكلها دبابيس الطرحة فضحكا اثنتيهما بصخب لكن فوجئا بخبط علي الباب
حسين هو في حد عارف بالمكان دا.
أحمد و هو يذهب للباب دا البواب تلاقيه جاب الأكل و الذي منه و فتح الباب و لكنه فوجئ برجل ملثم قابله بعدة خبطا
برأسه علي وجهه حتي أدماه و وقع مغشيا عليه و دخل و أغلق الباب خلفه و اتجه لحسين الذي ظل يرجع للخلف و هو ېهدد انت مين لو قربت مني ھقتلك بقولك ھقتلك امسكه الملثم و ظل يضرب فيه حتي سقط مغشيا عليه ثم إتجه لفاطمة التي استعادت وعيها و لكنها ما زالت تشعر بالدوار و لا تقوي علي الحركة و كانت تشاهد ما يحدث دون أن تستطيع أن تفعل أي رد فعل اتجه إليها الملثم و حملها علي كتفه و هي تخبط بضعف علي ظهره لا سيبني متلمسنيش
و لكنه لم يعيرها أي اهتمام امسك حقيبتها الملقاه علي الأرض و خرج بها.
بعد مرور حوالي ساعة بدأت تستعيد قوتها فاقت لنفسها وجدت نفسها نائمة علي سريرها.

انت في الصفحة 2 من صفحتين