الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الهروب الى المجهول الفصل 22 أروى عادل

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالاتوبيس
الطبيبة ٠٠٠ إللى انتى عملتيه ده غلط ماكنش ينفع تسافرى غير ما تسألني الأول
إيلا ٠٠٠ هو كده فى خطوره على الجنين
سألتها الطبيبة على بعض الأشياء ثم قالت
الطبيبة ٠٠٠ ان شاء الله مافيش خطۏرة 
بس لو التزامتى باللى انا هقولهولك..أول جاجة هبعتلك على الواتس اسم حقنة مثبته للحمل تخديها حالآ و برشام كمان بس لازم تنامى على دهرك لمدة أسبوعين على الاقل 
لو حسيتى ان المغص زاد عندك لازم تروحى لدكتور نسا فورآ لان ده يعتبر طلق مبكر
إيلا ٠٠٠ قالت پألم حاضر . يا دكتورة .
الطبيبة ٠٠٠ ياريت تبعدى عن اي توتر او ارهاق لان ده هيضر بالجنين .. يلا مع السلامه
إيلا ٠٠٠ مع السلامة
إنتهت المكالمة 
شعرت إيلا بضيق من كلام الطبيبة و هى تفكر هل يمكن أن تفقد طفلها . ان نقذت كلام الطبيبة و نامت على ظهرها لمدة أسبوعين من الذى سيعتنى بالطفلين 
هنا فكرت إيلا لأول مره ان أصابها مكروه ماذا سيحدث للطفلين بدونها .
هنا رن هاتفها كان الاتصال من عمر لكنها لم ترد لذلك اتصل بها أكثر من مره .... كما كان يوجد لديها ايضآ ٢٢ مكالمة فائته 
هنا وصلت الرسالة من الطبيبة فيها أسم الحقنة . ثم بعد ذلك أغلقت إيلا الهاتف مره أخرى ..ثم قالت
إيلا ٠٠٠ كريم . كارما يلا هننزل .. نروح الصيدلية
كريم ٠٠٠ ماما انتى تعبانه قوليلى عايزه ايه من الصيدلية و آنا اروح أجيبهولك
إيلا ٠٠٠ طيب هو انت تعرف فين الصيدلية
كريم ٠٠٠ و ايه يعنى هسأل 
إيلا ٠٠٠ متحرمش منك أبدآ يا حبيبى .. انا هنزل معاك عشان اخد الحقنة فى الصيدلية كمان
ذهبت أيلا إلى موظف الإستقبال ثم سألته عن أقرب صيدلية
ثم ذهبت إلى الصيدلية و أخذت الحقنة 
و هى رجعها للفندق مره أخرى.. كانت شارده وهى تفكر بالطفلين كيف ستعتنى بهم خلال هذه الفترة . التى يجب أن لا تتحرك حتى لا نفقد طفلها كان الأمر صعب عليها لانها لوحدها ليس معاها أحد.. 
هنا سمعت سائق الحافله ينادى و يقول
السائق ٠٠٠ حى العامرية.. حى العامرية
هنا وقفت إيلا عندما سمعت أسم الحى لانها نفس الحى الذى كان تسكن في أمها . كأنها اشارة من الله لها
دون أن تشعر او تفكر أستقلت الباص هى لا تعلم لماذا صعدت 
و عندما و صل الباص لحى العامرية 
نزلت إيلا. من الباص. هى كل ما تتذكروا ان أهل أمها كانوا يسكنون فى هذا الحى 
انها كانت تأتى مع أمها لهنا فى الاجازات لزيارت جدتها و جدها..و أخر مره كانت هنا عندما كان عمرها ١٤ عام
كارما ٠٠٠ ماما احنا فين
إيلا ٠٠٠ رايحين نشوف تيته
كريم ٠٠٠ تيته مين
إيلا ٠٠٠ تيته أم مامتكم . اقصدى أمى 
كارما ٠٠٠ ايه ده يا ماما هو انتى عندك إم
إيلا ٠٠٠ المفروض يكون عندى
هنا سألت إيلا أحد الرجال
إيلا ٠٠٠ لو سمعت متعرفش فين بيت الحاج إبراهيم عبد الواحد
الرجال ٠٠٠ لاء واللهى معرفش
ظلت إيلا تسأل لأكثر من ساعة لذلك شعرت بتعب ..
واقفت آمال محل لتشرب شئ
إيلا ٠٠٠ لو سمحت عايزه ٣ عصير 
الرجل ٠٠٠ اتفضلى العصير 
إيلا ٠٠٠ متشكرة
لأن إيلا كان واضح عليها التعب . قال الرجل بعد ما أعطاها كرسى
الرجل ٠٠٠ تعالى أقعدى يا بنتى شكلك تعبانه
إيلا ٠٠٠ متشكره يا حاج . انا فعلا تعبانه
الرجل ٠٠٠ أنتى مش من العامرية صح انا أول مره أشوفك هنا
إيلا ٠٠٠ و حضرتك عارف كل إللى السكان الحى هنا 
الرجل ٠٠٠ يعنى معظم الناس إللى هنا لانى بقالى ٤٠ سنه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات