رواية خداع قاسى الفصل الخامس عشر بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاجة تتصلح.
إلا أن داليا لم تتوقف عن البكاء وآخر لقطة لانكسار والدها قبل أن يغادر لا تذهب من عقلها.
حين سمعت علياء صوت الباب خرجت من الغرفة على الفور لتتوقف حين رأت أمجد يتقدم بخطوات متثاقلة حتى جلس على الأريكة بتعب.
أسرعت إليه تسأله بقلق وهي تضع يدها على كتفه إيه اللي حصل يا أمجد طمني.
أرجع رأسه إلى الوراء مغمض العينين وهو يعض على شفتيه فقالت بإصرار حصل إيه هناك
ازدرد ريقه بصعوبة ورد بصوت مبحوح مش...مش قادر أتكلم.
حدق في عيونها مباشرة قائلا برجاء أنا محتاج لك أوي يا علياء بالله عليك متسبنيش.
وهي تمسح على شعره بحنان بتمسك أمجد بها يغمض عينيه ناشدا بعض الراحة من كل تلك الهموم حتى انحدرت دمعة من عينه بينما يسقط في النوم من شدة التعب.
حين حل الليل تذكرت أنها لم تأكل منذ الصباح فنهضت بجوع حتى ترى إذا كانت والدتها أعدت الطعام وبعد بحث سريع دهشت حين رأت أن والدتها ليست متواجدة في الشقة من الأساس.
قطبت بحيرة فأين يمكن أن تكون ذهبت دون أن تخبرها وتتركها وحدها
وقفت مكانها بحيرة تحدث نفسها يمكن ماما راحت تجيب حاجة نأكلها بس ليه مقالتش ليا!
تحولت في الشقة بملل ثم جلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر لأنها لم تكن تشعر بالراحة لجلوسها وحيدة حتى دق جرس الباب فنهضت بسرعة لتفتحه غافلة عن أنه من المفترض والدتها تمتلك مفتاح.
ابتسم بخبث ماما هنا يا حلوة
شعرت داليا ببعض الرهبة وعدم الارتياح
منه ومن مظهره فقالت پخوف أنت مين
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين يارب ميكونش ده قصير