الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 19بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مجددا وهي ترمقه بغيظ. اردف بملل..
يحيي
اي السخان اللي بره كمان بايظ..
اجابته بغيظ
كانت في علبتين شامبو جوه بتوعي انا سيبتهم فينهم..
يحي بهدوء
ااه فعلا كانو موجودين بس خالد مره لقي قطه جربانه فوق ع السطوح فكان عايز ينضفها ويقعدها معاه فأديتهم ليه..
نظرت له پغضب شديد واردفت من بين اسنانها
الشامبو بتاعي انا حميتو بيه القطه الجربانه..
كتم ضحكاته واجابها
الرفق بالحيوان بقي..
اردفت پغضب
حسبي الله فيك انت وخالد فيوم واحد..
_صدح فذلك الوقت رنين هاتفه برقم مجهول فنظرت له هي بشك..واردفت..
سالي
مين ده اللي بيكلمك دلوقتى..
يحي بهدوء
مش عارف..
اردفت پحده
طيب رد عشان شكلها فعلا ليله سوداا..
نظر لها بضيق واجاب
ايوه مين..
اتاه صوت احدهم وهو يخبره پغضب
لو راجل بجد انزل والمره دي هنبقي واحد قصاد التاني..
يحي بقلق
مين بيتكلم..
اجابه الاخر پحده
فخري اي نسيته فخري اللي علمت عليه قدام الحته كلها انا دلوقتي بقولك لو راجل انزل انا لوحدي وفمنطقتك..
يحي پغضب
غالي والطلب رخيص ي فخري نازلك واللي ليه حق ياخده بس بلاش انزل الاقيك جريت..
فخري بغيظ
ازاي بس اجري ده انا مستني اللحظه دي من يوم مشوفت خلقتك السمحه ي ابن المنياا..
اغلق يحي بوجهه فاردفت سالي پخوف
فخري ده اللي طلع علينا قبل كده وكان عايز يقتلك صح..
يحي بجمود وهو يتجه للخارح
ايوه..
جذبته من زراعه بقوه قائله بنبره خائفه
انت رايح فين انت اټجننت ي يحي..
اجابها بجمود
لا متجننتش لو منزلتش دلوقتي هبان جبان وخاېف منه وانا بطلت اخاڤ ي سالي وبطلت ابقي جبان واعمل حساب لحد..
صاحت فيه پبكاء
خاېف عليا انا واعملي حساب متسبنيش ي يحي بلاش تنزل واغلي حاجه عندك متنزلش..
اردف بهدوء نسبي
انتي اهدي وروحي شوفي هتعملي اي كانك مسمعتيش حاجه عشان انا كده كده هنزل..
سالي بأيماء
هنزل معاك طيب..
صاح فيها پحده
هو انا طالع رحله سالي اقعدي هنا هشوفه عايز اي واجي وبلاش تعملي حاجه او تيجي ورايا وقتها الموضوع هيتأزم اكتر وانا اللي هتأذي..
_تركها وذهب للخارج فحين ركضت هي للشرفه تتايع ما يحدث فوجدته يدلف خارج البنايه وذهب الي احد الزوايه وكان يقف هناك ذلك الرجل الذي يدعي فخري وقبل ان يتحدثون بشئ ظهر اربعه من الرجال اصحاب النيه القويه وهم يحاوطون يحي من كل الاتجاهات وقبل ان يلتفت يحي خلفه اخذ يضربونه بقوه بتلك العصي الحديديه بكامل جسده ليسقط ارضا مټألما وهؤلاء لا يكفون عن ضربه بقوه ركضت للخارج ومنه الي شقة خالد امامها وطرقت الباب بقوه عدت مرات ففتح لها خالد الباب وملامحه يبدو عليها النوم ولكنه فزع من هيئتها هكذا واردف بقلق..
خالد
في اي ي سالي..
سالي پخوف شديد وجسد منتفض ونبره متقطعه
يحي تحت وو وفخري ھيموتوه هما كتير وهو لوحده..
خالد پخوف شديد
اهدي ي ستي وبالراحه يحي فين وفخري فين واي اللي بيحصل..
اجابته پبكاء مرير
فخري ورجالته تحت ويحي نزلهم وهما بيضربوه ھيموت فاديهم الحقو...
_ركض خالد للداخل مجددا وعاد وهو يحمل مسدسه فيده وركض للاسفل پغضب شديد مصحوب بالخۏف ع رفيقه غير منتبه لسالي التي ركضت خلفه وما ان وصل الي الشارع وراي ما يحدث لرفيقه حتي صوب مسدسه باتجاهه ولكن ع منطقه فارغه وقام بأطلاق الڼار ففر جميعهم الي تلك السيارات السوداء الخاصه بهم وغادرو سريعا فحين ركضت سالي وخالد له ليجدونه ساقط ارضا وهو غارق بدماءه وشبه فاقد الوعي..
_اخرج خالد هاتفه واخذ يتصل بالاسعاف فحين تجمع اهل المنطقه ع صوت اطلاق الڼار..
سالي وهي تحتضن وجهه بين كفيها وتردف پبكاء
لي عملت كده قولتلك متنزلش..
فتح عيناه بهدوء واردف بصوت مټألم للغايه
متخفيش هبقي كويس..
ابتسمت وسط بكاءها واحتضنته بقوه وما هي الا قليل من الوقت وحضرت سيارة الاسعاف وقامو بنقله للمستشفي.. 
_فماذا سيحدث...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات