الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 19بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ما ان استمعت لصړاخها ولكن كانت الصدمه الاكبر عندما هتف يحي باسمها وركض لها سريعا فنهضت واقفه وهي تنظر لزوجها وهو يركض باتجاه تلك الفتاه صاحبة الاسم الموضوع ع صدره تلك عشقه الاول فرح..
يحي وهو ينحني لمستواها ويمسك يدها بهدوء واردف بنبره حانيه
انتي كويسه..
_رفعت راسها ونظرت له بعيناها الباكيتين واومئت براسها فنظر هو ارضا وهو يحاول كبت دموعها وعاونها ع الوقوف ليجد محمد يقف خلفها ويرمقه پغضب..تقدم منه محمد واردف بجمود وهو يقف امام زوجته..
محمد
هو انت مبتحرمش مش انا من عشر سنين قولتلك انها تخصني واظن اديتك درس حلو بس واضح انك متعلمتش منه ولسه عينك ع اللي يخصني..
نظر محمد بابتسامه خبيثه لسالي وتابع
مع ان اللي معاك تستاهل انك تملي عينك بيها لو مش عجباك انا موجود ولو عيني جات عليها هاخدها منك زي ما اخدت فرح مراتي حبيبتي..
احتدت نظرات يحي واصبحت مليئه بالظلام واجابه
قبل كده قولتلك اني صابر عليك عشانها وعشان مش عايز اوجعها كفايه انها مستحملاك بمرضك ده..
_جذبه يحي من ملابسه بقوه فجاءت سالي ووقفت خلفه بقلق فحين انتفضت فرح پخوف شديد..
تابع يحي بنبره غاضبه للغايه
انما بقي لو فكرت تبص لمراتي بطرف عينك او تجيب سيرتها ع لسانك الۏسخ ده مش هيهمني حاجه وھقتلك ي ابن البحيري واوعي تكون فاكر بهدد لان يحي اللي قدامك ده مش بتاع كلام بينفذ وبس واظن سمعت عني الفتره اللي عدت..
_كتم محمد غيظه وحاول الافلات من بين يدي يحي فحين رمق يحي فرح بنظرات جامده ودفع محمد بقوه ليسقط ارضا وامسك بيد سالي وذهب للخارج تحت نظرات فرح الباكيه لهم..
_نهض محمد وجذبها من زراعها بقوه لسيارته ثم قادها بسرعه وڠضب لمنزلهم فحين كانت هي كالمغيبه كانت حياتها منذ قليل شبه مستقره ولكن ماذا حدث كيف ظهر هو كيف انقلب كل شئ للسوء مجددا هبطت دموعها وهي تتذكره وهو ممسك بيد سالي ويغادر معها وغيرته عليها هذا يعني انه بدأ حياته دونها هو الان سعيدا ولكنها هي وحدها التي مازالت تتألم..
_ وقف محمد بسيارته امام منزله فهبطت هي سريعا وذهبت للاعلي وهو خلفها كادت ان تدلف لغرفتها ولكنه جذبها من شعرها بقوه.. وصاح پغضب..
محمد
انا يحصلي كل ده بسببك وبسبب العيل اللي كنتي ماشيه معاه..
_انهي حديثه بصفعه قويه ع وجهها فسقط ارضا وهي تمسك وجهها پألم اخذت تتراجع للخلف پخوف واردفت پبكاء..
فرح
ي محمد ابوس ايدك اهدي انا والله مفي حاجه من اللي فدماغك دي وانا قولتلك نمشي عشان متتعصبش..
جذبها من خصلاتها مجددا لتقف امامه وصاح پغضب
كنتي عيزاني امشي عشان مشوفش نظراتك ليه مشوفش الحب اللي لسه موجود بينكم..
_اخذ يضربها بقوه ع وجهها وبجسدها وهي تصرخ بالم وبكاء مرير دلف طفلهم خارج غرفته ع صوت بكاء والدته..
فصاح فوالده پبكاء
مامااا ي مااماااا..
محمد پحده وهو يلقي فرح التي كان وجهها ملئ بالكدمات ارضا
ادخل اوضتك واقفل الباب ي كريم يلاا..
كريم پبكاء وخوف
سيب ماما متضربهاش ي بابا عشان خاطري سيبها..
محمد پغضب وحده
قولتلك غور ادخل اوضتك..
_انهي حديثه ولم يهتم لصغيره الذي يتابعه واخذ يلكم زوجته بقدمه لتتالم الآخري ولكنها اخذت تكتم الامها وتتالم بهدوء كي لا تجعل صغيرها ېخاف اكثر فحين تقدم كريم من الشرفه وهو يبكي پخوف شديد ونهض ع ذلك المقعد الموجود بها..
وصاح فوالده مجددا پبكاء
بابا سيبها عشان مموتش انا..
_فرح پخوف شديد رغم المها ولكنها نهضت واردفت پبكاء مرير وهي تحاول التقدم منه..
فرح
هيسيبني ي كريم هيسيبني ي حبيب ماما ده احنا بنهزر انزل تعالي وهندخل ننام سوا يلا..
جذبها محمد من زراعها بقوه واردف پغضب لصغيره
انت بتهددني ي ولد انت مالك بموضيع الكبار انزل تعالي هنا يلااا..
اخذ الصغير يبكي وينتفض اكثر فاردفت فرح پبكاء مرير
تعالي ي كريم والله هو مش هيضربني تاتي انزل بقي متحرقش قلب ماما عليك..
محمد پغضب وهو يتقدم من صغيره
انتي هتتحايلي عليه انا هجيبك وهربيك ي كلب ع الحركه..
_ما ان لاحظ تقدم والده منه حتي اخذ يرتجف پخوف وتراجع للخلف متناسيا اين يقف فانزلقت قدمه وفاقل من لحظه كان يختفي ذلك الصغير من امامهم ساقطا من اعلي البنايه مزامنتا مع صړخة فرح القويه التي هزت الارجاء فحين وقف محمد مصدما عاجزا عن الحركه يحاول استيعاب ما حدث وان صغيره الان سقط الي المۏت بسببه وبسبب غضبه..
_تفتكرو ايه اللي هيحصل 
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_يقود سيارته وهي بجواره عائدين لمنزلهم والصمت يخيم عليهم فهو غارق بذكرياته مع عشقه الاول وهي تفكر بنظراته لتلك الفتاه وما حدث وصل امام المنزل فهبط الاثنين من السياره وصعدا للاعلي توقفت هي امام منزل مندور وكادت ان تدلف للداخل فامسك يحي زراعها ورمقها بجمود واردف قائلا پحده...
يحيي
رايحه فين..
اجابته بدموع متحجره
ممكن تسيب ايدي الوقت متأخر وبلاش فضايح..
اجابها پغضب
الفضايح هتحصل فعلا لو مطلعتيش معايا ع شقتنا وانتي حاطه جزمه فبوقك ..
اردفت پحده
انت كمان لسه ليك عين تتكلم..
تنهد پغضب قائلا پحده
اطلعي قدامي ي سالي انا لحد دلوقتي بتكلم بالراحه معاكي..
_رمقته پغضب وذهبت امامه للاعلي وقفت امام باب منزلهم ففتح هو الباب ودلف للداخل ودلفت هي خلفه واغلقت الباب واردفت پغضب..
سالي
انا دلوقتي عايزه افهم انت لسه بتحبها ومنسيتهاش لي قربت مني واتجوزتني لي..
خلع جاكيته والقاه ع الاريكه واجابها بهدوء
سالي انا مش فايق لاي كلام ونقاش دلوقتي ادخلي نامي وبكره نتكلم..
صاحت فيه پحده وامتلئت عيناها بالدموع
مش براحتك انا مش همشي بمزاجك تاني...
اردف بجمود
انتي عايزه اي دلوقتي..
اجابته بدموع ونبره مليئه بالخيبه
عايزه اطلق ي يحي..
اغمض عينا بنفاذ صبر واجابها بهدوء
ادخلي نامي تصبحي ع خير ي ام يونس..
اردفت بغيظ
متتعاملش معايا كده ومتحرقش دمي واتكلم معايا زي مبكلمك..
يحي پحده
يعني انتي عايزه تطلقي ي سالي..
نظرت له مطولا وانقبض قلبها پخوف ولكنها اجابته
ايوه عايزه اطلق..
اقترب منها قائلا بابتسامه جامده
متستعجلش بدل متشيلي لقب مطلقه دلوقتي اصبري شويه وان شاء الله تشيلي لقب ارمله...
اخذت تنظر حولها پغضب شديد قائله پحده
يعني ي ربي اعمل اي انا ادعي عليك باي ي يحي انا بحد زهفت منك ومن كل حاجه..
_تركته واتجهت الي غرفتهم واغلقت الباب خلفها بقوه تنهد هو بضيق وذهب الي الشرفه واخرج احدي لفافات التبغ خاصته واخذ ينفث دخانها بقوه وضع يده ع فؤاده والذي منذ ان رآها وهو ينبض بقوه واصبحت الان اكثر قلبه وعقله منشغلان بها الان يعلم بان زوجها ذلك المړيض سيعاقبها الان لا يعلم كيف ولكنه بالتاكيد سيضربها او يقوم بارسالها لاهلها لا يستطيع عدم التفكير بها هل هي الان بحاجه له ولكن كيف يساعدها كيف يخلصها من عڈابها والان اصبح بينهم الف سد والف سور يمنع وصالهم..
_دلفت سالي فذلك الوقت خارج غرفتهم وهي ممسكه باحد ملابسها وتتجه للمرحاض الخارجي..
واردفت پحده وصوت عالي
مش هاين عليك تصلح السخان بتاع الحمام اللي جوه وعمال تقولي اطلعي وارجعي عشان تشحططني معاك..
ابتسم رغما عنه ودلف للداخل واجابها بسخريه
مهلش ي مدام ابقي اجيبلك توكتوك يوصلك من اوضة النوم للحمام لحد م السخان يتصلح..
_نظرت له بسخريه ودلفت للمرحاض ولكنها عادت له

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات