رواية فاطمة الفصل 33
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يشفيه
فاتن بضيق متنساش تسلملي علي ست الحسن.
رشاد و انت مقهوره اوي ليه منها
أم رشاد مش عارفة انت طالعة حقودة كدا ليه.
نهضت فاتن بعد إذنكم ورايا مذاكرة.
و دخلت حجرتها و ارتمت علي السرير و تذكرت امس بالكليه
فلاش باك
طرقت باب مكتب رياض و اذن لها
رياض في حاجة يا دكتورة.
فاتن كنت كنت جايه أطمن علي حضرتك أصلك مجتش المحاضرة اللي فاتت
فاتن هو ليه حضرتك مش شايفني يا دكتور أنا بفكر فيك علطول.
رياض انت اټجننتي ازاي بنت محترمه تروح تقول لواحد الكلام دا
فاتن بغل اشمعنا هي.
رياض هي مين.
فاتن فاطمة نظراتك ليها كانت غير اهتمامك بيها غير برده فيها إيه أكتر مني.
رياض يحاول أن يهدأ أولا الانسانه اللي بتتكلمي عنها دي متجوزة. مينفعش تتكلمي عنها كدا أساسا و بعدين اللي اعرفه إنها صديقتك.
رياض لا انت محتاجة تتعالجي اتفضلي يا دكتورة و متجيش مكتبي تاني الا و انت عندك سؤال في مادتي.
باك
فاتن لنفسها أنا خلاص بقيت مريضة بيك و عمرك ما حتكون لواحدة غيري.
عند فاطمة و هي تضع الطعام بفم ابراهيم.
ابراهيم و حتوكليني كمان هو انا صغير.
فاطمة أنا اتعودت علي كدا خلاص.
فاطمة بمرح يا سيدي انا مرتاحه كدا انت مالك جوزي و انا حره فيه.
ضحك ابراهيم حلوه منك كلمت جوزي. بتحبيني يا فاطمة.
شعرت فاطمة بالخجل الشديد و وجهها أصبح ألوان.
دخل عز ها أخباركم إيه. لم يرد عليه.
عز بخبث شكلي جيت في وجت مش مناسب.
ابراهيم طول عمرك غتيت.
ضحك عز بصوت عالي أهو كدا ابراهيم رجع.
ضحك اثنتيهما أما فاطمة كانت تعتصر خجلا.
عز صح الدكتور فاضل حيعدي عليك دلوك. و طرق الباب و دخل الدكتور السلام عليكم
ردوا
السلام ثم نظر لعز تعالي اتفضل علي السرير أما نشوف حالتك.
ضحك ابراهيم عرفت مين فينا المخبول
عز بغيظ ماشي يا هيما الحساب يجمع.
الدكتور لإبراهيم أنا شايفك أبل كدا شكلك مش غريب عليه.
عز حضرتك كنت متابعه من حوالي ١٠ سنين.
الدكتور
أيوه افتكرته انت بالذات من المرضى اللي منسهمش كنت شاب و خاېف علي مستقبلك
عز بس حضرتك جلت ان حالته ميئوس منها.
الدكتور مين قالك كدا دا أنا قلت لأخوه ان حالته مش صعبه و حيتحسن مع الوأت. و لكنكم متبعتوش معايا.
فهم عز أن علاء أهمل في علاج أخيه و مثل خوفه عليه في نفسه يا جبروتك معجولة توصل لكده كمان
الدكتور بس انا شايفه تمام إيه المشكله.