رواية قدر لنا اللقاء الفصل 17الاخير
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حضنه فهو فضل يملس على شعرها بحنية.
محمود مالك يا حبيبتي
شروق محمود أنت بعت الحاجات لبابا
محمود ابتسم وقال ايوا يا حبيبتي وصلتهاله بنفسي وقعدت معاه شوية وفضل يسألني عليكي وزعلان إنك مروحتيش تزوريه وكان عايز يشوف تيا ويلعب معاها.
شروق ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي أنا بقالي يومين ما زورتهوش فعلا بس ڠصب عني بس إن شاء الله هاخد تيا ونروح نزوره إن شاء الله.
شروق حضنته بحب وقالت لازم نسامح وبعدين أنا مش عايزاه يبقى وحيد هو أتحرم من العيلة زي ما حرمني زمان وهو ندم وأنا شايفه ندمه دا وبيحاول يراضيني بكل الطرق وبعدين الحياة قصيرة مش هناخد منها حاجة وهو بيحب تيا وبيفرح لما بيقصي معاها وقت وأنا بروح أشوف طلباته وأخدمه مهما كان دا والدي.
شروق بحزن مش قادرة يمكن لو مكنتشي عملت اللي عملته كنت قدرت أسامحها أو على الأقل أتعامل معاها زي بابا لكن هي حتى لما عرفت إني بنتها كملت قسۏة عشان كدا مش قادرة أسامحها كل إما أحاول أفتكرها وهي واقفة قدامي بكل جبروت وبتقولي أبعد عنك حتى مضمتنيش لصدرها زي ما بابا لما عرفني كان نفسه يضمني وهو اللي طلب لكن هي لا يا محمود ڠصب عني مش قادرة.
شروق باست إيده وقالت دايما يا حبيبي تكون جنبي أنا وتيا.
محمود بخبث شروقي مش ناوية تجيبي أخ لتيا بقى
شروق بكسوف أتلم شوية وأعقل وبعدين مش عايزة خلينا نهتم بيها شوية كمان.
محمود ضمھا أكتر لية وقال بس أنا عايز أجبلها أخ ويكون قمور ووسيم شبهي.
محمود بغيظ مين دا دا أنا أعلقه محدش ليه حق فيكي غيري أنا وبس.
شروق رفعت راسها ليه ولاعبت أنفة بصابعها وقالت بضحك طب خلاص اسمع كلامي ونام بقى ومتفكرشي في الموضوع دا تاني.
محمود خطڤ منها بوسة وهي أتكسفت فقال بضحك بحبك لما بتقلبي فراولة كدا وبجد بقى أنا عايز بيبي كمان منك يا شروقي.
محمود فرح وقال ايوا بقى بحبك والله.
تمر الأيام والسنين وبعد ٣ سنين كانت شروق قاعدة على السرير وبتسرح شعر تيا بحب وبعد ما خلصت حضنتها من ضهرها وقالت حبيبة مامي عملت إية مع الميس بتاعتها النهاردة
تيا بزعل زعقتلي يا مامي.
شروق لية يا حبيبتي حصل إية
تيا بزعل عشان أنا زقيت البنت اللي ضړبت شروق الصغيرة يا مامي.
تيا عشان طنط هيام كانت عاملة سندوتش شوكولاتة لشروق والبنت دي أخدته من شروق ورمته في الأرض وزقت شروق على الأرض وعيطت وأنا مقدرتش أشوفها بټعيط يا مامي فروحت زقتها على الأرض زي ما عملت في شروق.
شروق لفت تيا ليها وبقى وشها في وشها وقالت تيا يا قلبي مينفعشي نعمل كدا في زمايلنا لازم نكون كويسين مع الناس.
تيا بس هي زعلت شروق.
شروق بحنية أنا عارفة إنك بتحبي شروق ومش بتحبي حد يزعلها بس كان لازم تقولي للميس وهي هتاخد حقها يا قلبي.
تيا حاضر يا مامي هعمل كدا بس متزعليش مني.
شروق باستها وقالت مش زعلانة منك يا حبيبتي بس مش عايزة حد يزعل منك ويقول عليكي وحشة تعرفي يا تيا إن أنا وطنط هيام كنا كدا وطنط هيام كانت دايما تدافع عني لما حد يزعلني.
تيا ضحكت وقالت بجد يا مامي!
شروق بضحك بجد يا قلب مامي تيجي أحكيلك حكايتنا
تيا بحماس يلا يا مامي.
آدم جي جري وقال مامي مامي.
شروق شالته وأخدته في حضنها وقالت نعم يا آدم يا حبيبي.
آدم مامي بابي بيجري ورايا ومتعصب مني وعايز يضربني.
شروق پصدمة يضربك إزاي بابي عمره ما يعمل كدا يا حبيبي بس قولي عملت إية
محمود دخل الأوضة وهو متعصب وبيقول أنت يا ولد تعالى هنا.
آدم أستخبى في حضڼ شروق وهي حضنته ومحمود بيقرب منه پغضب وبيقول هاتيه يا شروقي.
شروق مالك يا حبيبي متعصب كدا لية
محمود بغيظ أسألية
شروق آدم عملت إية زعل بابي كدا
آدم وهو بيبص لمحمود پخوف وبعدين بصلها وقال بطفولية أصل بابي كان قاعد في المكتب وبعدين لقيته ماسك صورتك وبيبوسها فأنا أخدتها منه وقولتله ما تبوسشي مامي عشان هي بتاعتي أنا وبس.
شروق كتمت ضحكتها وقالت وبعدين!
آدم بطفولية جري ورايا وقالي هات الصورة يا آدم وبعدين مامي بتاعتي أنا مش أنت فأنا أتعصبت وقولتله لا يا بابي مامي بتاعتي أنا وهتجوزها عشان هي حلوة اووي وأنا بس اللي أبوسها راح جري ورايا وقالي والله لأعلقك على باب القصر.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق فضلت تضحك ومش قادرة تمسك نفسها فمحمود أتغاظ أكتر فآدم حاوط وشها بإيديه الصغيرين وقال مش أنتي بتاعتي أنا يا مامي وبتحبيني أنا أكتر.
شروق بحبك يا قلب مامي.
آدم باسها على شفايفها بطفولية وقال هاااي مامي بتحبني أنا وهتتجوزني عشان أنا قمور.
محمود لما شافه بيبوسها كدا أتعصب اووي وحس بالغيرة وشد آدم من حضنها وقال أنت عارف لو بوستها كدا تاني مش هتعرف هعمل فيك إية أنت حر.
شروق مسكت آدم وقالت أهدي يا محمود دا طفل.
محمود دا طفل دا دا أكبر من سنه.
شروق تيا يا حبيبتي خدي أخوكي وروحوا للارين وقوليلها تعطي لآدم دوش وأنتي العبي مع محمود الصغير شوية وخلي بالك منه.
تيا حاضر يا مامي.
وتيا قربت من محمود وقالت متزعلشي يا بابي أنا بحبك اووي.
محمود شالها وباسها وحضنها وقال حبيبة بابي والله يا تيا.
خرجوا الولاد وشروق قربت من محمود وحطت إيدها على صدره بدلع وقالت محمود يا حبيبي.
محمود بصلها پغضب فهي ضحكت وقربت منه أكتر وباسته برقة وهو ابتسم ڠصب عنه وهي أستغلت دا وقالت أنت بتغير من ابنك يا حبيبي دا طفل.
محمود حاوطها من وسطها وقربها ليه أكتر وقال وأغير من أي حد عشان أنتي بتاعتي أنا وبس والولد دا بيعصبني بكلامه لا وكمان بيبوسك من شفايفك.
شروق فضلت تضحك وهو لسه محاوطها وقالت يا حبيبي دا ابنك وطفل وكل الأمهات بيبوسوا أطفالهم كدا وبعدين مش أنت اللي قولت عايز أخ لتيا أستحمل بقى.
محمود بصلها بغيظ وقال كنت غلطان.
شروق مشت صوابعها على وشه برقة وهو غمض عيونه وبدأت عصبيته تختفي بالتدريج وهي قربت من خده وباسته فيه وبعدين باست عيونه بحب وهو فتح عيونه وبصلها بحب وباسها وضمھا لصدره بحنان وقال بحبك اووي يا شروقي ودايما بتعرفي إزاي تدوبي كل ڠضبي بلمسة منك.
شروق عشان أنت حتة مني ومن قلبي يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود مسك إيدها وأخدها تجاه السرير وقعد عليه وقال تحبي نعيد ذكرياتنا وقصة حبنا سوا تاني
شروق أحب اووي يا حب عمري.
شروق سامعة وهفضل طول عمري اسمعه.
محمود قال بحب وعيونه بتلمع بحبها
كنت وحيدا يتيما منبوذا من الجميع حتى قلبي كان يشعر بمرارة الوحدة واليتم حتى ظهرتي أنتي وحينها تلونت حياتي ولم يعد قلبي وحيدا لقد وجد من يؤنسه وكان هذا أنتي
جئتي وقد رحل كل اليتم الذي كان بداخلي جئتي ومعك بيتي وأسرتي
كان مرورك على قلبي مرور الربيع فأذهرت أنا وقلبي الوحيد
معك عرفت لأول مرة أن الوطن ليس أرض فقط وحدود بل هناك وطن أقوى وأكبر وهو قلبك يا عزيزتي
كلماتي وبقلمي الكاتبة ريهام أبو المجد
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد
كدا روايتنا خلصت الحمدلله يا حبايبي وانتظروني في رواية جديدة وفكرة أجدد إن شاء الله دمتم بخير بحبكم اووي .