الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشقنى الۏحش الحنون الفصل 1-2-3

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء مريب كيف ذالك 
لم يرد احد
نور العين بصړاخ ودموع تجمعت في عينها من جديد تحدثوو كيف ذاالك 
سليم انا سأخبرك 
نظرت له بعتاب وخيبه امل كبيره وقالت اخبرني 
سليم اخذ نفس وقال حدث هذا منذ 16 سنه مرت.. قررت انا وعثمان ان ندخل في شراكة قوية مع احدي الشركات لكننا فشلنا ولم نستطيع الإستمرار كان هذا اول مشروع لنا فذهبنا لنستفسر عن سبب توقيف المشروع فقالو اننا لا نملك عقد الشراكة بيننا حاولنا كثيرا لكننا لم نستطيع ان نحل االموضوع.. كان خيارنا الاخير هو العقد واي عقد.. عقد دائم وابدي لا نخسر شي بسببه 
عثمان اقترحت ان نقوم بعقد الزواج انت كنتي في الرابعة من عمرك لذالك لا تتذكرين اي شي لهذا الان انتما متزوجان وهذا العقد يفتخ بعد خمس سنوات.. اسف فلم يكن لدي خيار قبل هذا اعزريني
ما ان اتم عثمان حديثه حتي وقفت يارا پصدمة احقا هذا كيف ستعيش مع هذا الۏحش في بيت واحد كيف هي تخاف منه كثيرا لا تعلم اتفرح ام تحزن ف طالما تمنت ان تراه حقيقه دائما كانت تشاهده علي التلفاز واعجبت برجولته وكانت في يوم من الايام تتصفح علي الهاتف فرأت صورته حفظتها ومن وقتها وهي معها لكن لم تتوقع ان يكون مخيف هكذا كيف ستعيش معه 
نظرت إلي ذالك الۏحش الجالس ب أريحه وكأنه في بيته ولم يتفاجأ فهو يعلم كيف ل قصي المنشاوي ألا يعرف موضوع صغير مثل هذا ثم حولت نظرها إلي جدها وذهبت ب اتجاهه وقالت كيف تفعل بي ذالك جدي لقد وثقت بك ثم بدأت بالصړاخ وهيا تقول كيف تفعلو بس ذالك هل انتم حقا اهل لقد ډمرتو حياتي كلهاا لقد وثقت بكم كيف تفعلوو بس ذالك ياااالله ثم نظرت إلي الارض لتجد قطعه زجاج مكسره نظرت لها مطولا ثم ذهبت لها واخذتها وقالت انا لا اريد ان اعيش ثم وضعت الزجاجه علي معصمها ووووو
يتبع...
عشقني_الوحش_الحنون
بارت_3
نظرت إلي ذالك الۏحش الذي كان يجلس بأريحة وكأنة في بيته ولم يتفاجأء فهو يعلم ف كيف ل قصي المنشاوي ان لا يعلم بمثل هذا الموضوع البسيط ثم حولت نظرها إلي جدها وذهبت ب اتجاهه وقالت كيف تفعل بي ذالك جدي لقد وثقت بك جدا ثم بدأت بالصړاخ كييف تفعلل بيي ذالك ألست حفيدتك المدلله ام انك كنت تكذب لقد ډمرتو حياااتي قبل ان تبدا ماذا فعلت لكم هااا لماا فعلتو ذالك ثم بدأت بتكسير اي شي تطوله يديها وهيا تصرخ بهستريه ثم توقفت فجأة وهي تفكر كيف ستعيش معه يااربي كيف انه وحش انا خاېفه ماذا افعل لفت انتباهها قطعه زجاج مرمية علي الارض نظرت لها مطولا ثم ناولتها وهي عازمه علي انهاء حياتنا وضعتها علي معصمها وكادت ان تجر ح نفسها لكنها وجدت يد صلبه تمنعها عن ذالك
كان قصي يتابع اڼهيارها وهو باارد جدا نظر لها وجدها تنظر إلي قط
عه زجاج علي الارض ففهم علي الفور ماذا تريد ان تفعل وعندما انحنت واخدتها ذهب ب اتجاهها علي الفور ووجهه لا يبشر ب الخير
نظرت إلي صاحب اليد الصلبة فوجدته هو 
نور العين پغضب اترك يدي كيف تجرء علي لا رد التحزير الاول 
نور العين پغضب اترك يدي قلت لك ألا تفهم لا رد التحزير الثاني 
نور العين بسخرية اووه اه لقد نسيت انك زوجي العزيز لكن اسمع ي هذا انت ستطلقني اتفهم و.. 
سكتت عندما نظرت إلي وجهه تقسم انها
رأت الچحيم في عينه ف قد تحولت عينيه إلي اللون الاسود من الڠضب
قصي بصوت جهوري ل المعازيم وهو ينظر إلي في عينها پغضب امامكم دقيقة واحدة لا اكثر اقسم بالله اذا نظرت إلي الخلف ورأت احد سأريه الچحيم
في اقل من دقيقه كان الكل قد فر من امامة بقي براق وفريده وسليم وعثمان وفؤاد واسيل مشت بعد منزلت هيا ونور العين عشان جالها امر طارئ 
قصي پغضب موجها كلامه إلي نور العين همم ماذا قلتي الان اعيدي ي فتاه لم اسمع 
نظرت له نور العين بړعب 
قصي بصوت جهوري ړعب له الجميع اكل القط لسانك ام ماذا تكلميي 
نور العين بشجاعة مزيفه قلت لك ستطلقني ما الذي لم تسمعه و.. 
قاطع كلامها صفعه علي وجهها وقعت علي الارض مغمي عليها نعم فهو الان الۏحش الذي لا يعرف الرحمة ليس قصي 
كاد ان يتقدم براق من ابنتة
قصي پغضب اقسم بالله اذا تقدمت نحوها خطوه اخري سأريها الچحيم ب انواعة
وقف براق مجبور وهو ينظر إلي ابنته المرمية علي الارض بدموع وندم فهو لم يكن يعرف ان قصي سيصبح قاسېا هكذا 
كانت فريدة تبكي علي ابنتها
تقدم عثمان من حفيده وقال پخوف ق.. قصي ابني يكفي هذا.. سكت بړعب عندما نظر له قصي پغضب
ذهب قصي ب اتجاه نور العين واخذها وخرج متجها إلي سيارته وضعها في المقعد الخلفها وركب بجانبها وامر السائق بالذهاب إلي قصره..! 
في فيلا براق المحمدي
فريده پبكاء براق ابنتي انا اريدها ارجوك 
كان براق واقف وهو ينظر إلي اثرها بدموع ولم يتحدث 
فريده بصړاخ كل هذا بسببكم ابنتي ستعاني بسببكم قلت لكم قلت لك ابي لا تفعلو ذالك لماا لم تسمعو مني هاا لما وجلست علي الارض تبكي ب اڼهيار والكل ينظر لها بحزن
فؤاد بحزن لا تخافي مدام ف قصي لن ېؤذيها 
براق لن ېؤذيها فهو الان يضربها امامنا فماذا سبفعل بها وهيا معه وحدها
فؤاد لا عمي قصي كان غاضب ليس اكثر هو يحبها كثرا ولن يقدر علي ايذائها
سليم بسخرية وتهديده لنا انه سيريها الچحيم ماذا في ذالك
سكت فؤاد وهو يلعن صديقه
عثمان غدا سنذهب إليه وسنري والان هيا انا سأذهب 
غادر عثمان وفؤاد وبراق خد فريده وطلع وسليم جلس في الليفنج والندم يأكله
وصل قصي إلي قصره ونزل من السيارة فوجه الجميع نظرهم إليه پصدمة وهم يتسألون من هذه الفتاه التي يحملها الملك بين يديه 
نظر لهم قصي پغضب فانزل الجميع رؤوسهم خوفا منه فلفت انتباه قصي حارس ينظر إلي طفلته ب فأوماء له بتوعد ودخل إلي القصر
قصي بصوت عالى داده سعاد
جاءت سعاد بسرعه ووقفت پصدمه هيا الاخري وهيا تنظر له وهو يحمل تلك الصغيره بين يديه
قصي ببرود وهو يتجاهل صډمتها حضري الغرفة التي بحانب جناحي وذهب إلي جناحه ووضعها علي السرير ببطئ 
نظر إلي وجهها فوجد فلعڼ نفسه بداخله تنهد وذهب واحضر علبه الاسعافات وجلس بجانبها وعقم لها چروحها بحنان
قصي بإبتسامة اخيرا اصبحتي لي طفلتي ثم استقام وغطاها جيدا بهدوء جبينها وخرج من الغرفة ثم من القصر 
اول مخرج من القصر اصبح قصي الۏحش وذهب ب اتجاه الحارس الذي كان ينظر إلي طفلته فرفع الحارس عيناه بسبب فرق الطول بينهم
الحارس پخوف اتريد شي سيدي
قصي پغضب وصوت جهوري .............................
يتبع...
تفاعل

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات