رواية خداع قاسى الفصل 17 بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ذلك الوقت حتى تكون على راحتها ولا يوترها وجوده
جلست داليا بتوتر حتى بدأت الكلام نورهان عايزة أقولك على حاجة
ردت نورهان باهتمام قولي
زفرت بشدة ياسر قالي أنه معجب بيا
رفعت نورهان حاجبيها بدهشة ثم ضحكت بجد قالك امتى
ردت داليا بضيق امبارح
قالت نورهان بحماس جامد! شوفتي الواد مقاليش خالص مع أنه ابن عمي طب اتكلمتوا في إيه
نظرت لها نورهان باستغراب ليه
حدقت إليها داليا باستنكار ليه إيه يا نورهان علشان حرام طبعا! وبعدين أنا لسة صغيرة أوي
تجعد وجه نورهان باعتراض إيه التفكير ده يا بنتي إيه الحړام في كدة أنتوا بتتعرفوا على بعض علشان تشوفي هتعرفي تحبيه وتتجوزوا ولا لا
صمتت داليا وهي تحدق إليها وفي عيونها الرفض لما تسمعه ولكن في داخلها شعرت أنها مشتتة أكثر من السابق وصراعا ينمو داخلها بما تربت عليه وتعلمته من والدها وما تراه وتسمعه الآن
بعد مرور الوقت في التحدث عن أشياء أخرى عادت داليا للمنزل جلست بضيق وحيرة حتى أتت عيناها على تاريخ اليوم وفجأة تنبهت إن عيد مولدها في الغد!
كان وعدها بمفاجأة مميزة في عيد ميلادها ولكنهما الآن بعيدان عن بعضهما
نسيت داليا قليلا موضوع ياسر وانشغلت بالتفكير في عيد مولدها وحين عادت والدتها في المساء أمضت معها وقت طويلا لأول مرة فاعتقدت داليا أن ذلك من ضمن المفاجأة التي تعدها والدتها لها ولم تأتي على أي ذكر للموضوع حتى ترى ما ستصنع والدتها لها
رمى أمجد پغضب الأوراق التي بيده لتتناثر على الأرض الحقېرة تاني يوم ما روحت لهم كانت مقدمة بلاغ تاني فيا أني اتهجمت عليها في البيت ودلوقتي مقدمة طلب للمحكمة أني معرفش أشوف بنتي! غير القضية اللي رافعاها!
كان صدره يعلو ويهبط من الڠضب الشديد الذي يشعر به فتابع بوعيد والله لأدفعها تمن كل اللي عملته فيا زمان ودلوقتي أنا هوريك يا حسناء والله ما هسيبك!
يتبع
خداع قاسې
بقلم ديانا ماريا
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين