رواية ماسة النوح البارت 50بقلم ريتاج محمد
هجيلك بعد شوية
وخرجوا ونزلوا قعدوا ف الجنينة
وقعدوا ساكتين
ميرا هو انت جايبني عشان نقعد كدا
خالد بحرج ف الحقيقة لا بس الفكرة بس مش عارف ابدأ منين
بصي صراحة انا معجب بيكي وانا مش بتاع لف ودوران والكلام الأهبل دا انا حابب ادخل البيت من بابة
ي انسة ميرا
وبجد بجد هبقى مبسوط لو توافقي
ميرا خلصت !
خالد فالحقيقة لا بس
ميرا بص يبن الناس
عشان نبقى على نور انا اة بكنلك مشاعر فقلبي بس انا مش هينفع اطلعها غير لما تكون بتحبني وعايزني
وانت دلوقت بتحبني وعايزني على كلامك
اه انا لما كنت بتكلم معاك كنت بحكيلك عني وعن عيلتي بس انت مش كل حاجة عارفها !
انا هقولك حتى من قبل ماتتقدم عشان تعيد تفكيرك من جديد ونا مش مستنية منك رد دلوقت خالص عالي هحكهولك دا بس كل الي طلباة لو انت رجعت فرأيك فأعتبرة سر ومتفتشهوش
خالد باستغراب وقلق ماشي بس هو في أيه لكل دة
ميرا بدأت تفتكر حجات هي كانت بتحاول تنساها بقالها فترة وقالت وهي بتتنهد بص انا وحكتلة كل حاجة حصلت بالتفصيل وكذبتش فأي حاجة
ميرا وهي بتبص فعينة تشوف هل فية نظرات استحقار ولا لا بس لقت نظرات خالية تمام فقالت بنتهيدة وهي بتبص للسما انا مش مستنية منك إجابة دلوقت بس زي مقولتلك لو رجعت فكلامك متفتش السر لحد
خالد بس انا موافق!!!!!
ميرا بعدم تصديق ا ايه ! انت ازاي ازاي موافق حتى بعد الي قولتهولك واني
خالد ششششش انا موافق وراضي ملكيش دعوة
لما الشخص يعجب او يحب بيحب الإنسان نفسة
وانا ميهمنيش اي حاجة حصلت قبل كدة اهم حاجة ايه الي هيحصل بعد كدة وصدقيني انا كفاية عندي انك انتي الي جيتي وقولتيلي
وانا دلوقت بقولك وانا فكامل قواي العقلية والجسدية انا راضي بيكي بكل عيوبك قبل مميزاتك ميرا انا بحبك
ميرا حطت ايديها الاتنين على وشها وهي بټعيط بټعيط بصوت مسموع
كانت فاكرة ان الحياة مش ممكن تديها فرصة تانية
كانت متوقعة من خالد لما يعرف يستقبلها بالرفض والكرة الشديد مكنتش متوقعه انه ممكن يوافق بيها حتى بعد ما عرف ماضيها
ميرا بعياط انت ازاي كدةازاي حد حنين كدة ازاي
خالد وهو بيهديها وبيطبط على راسها
ميرا بعياط انت ازاي قادر تحتويني كدا حتى وانا وحشة وبعد الي حكتهولك
انا دلوقت مش شايف ميرا الۏحشة بتاعت زمان
انا دلوقت شايف ميرا البنت الندمانة
والي مستعدة تعمل اي حاجة تكفر بيها عن الي عدا
بس صدقيني انا ميهمنيش كل دا
لان انا حبيتك بجد!
ميرا عمرك ما هتيجي فيوم لو